بلادنا هذه الايام تحيي الذكرى الخمسين لكنس الامامة من قاموس المجتمع اليمني الذي كان مضطهداً في قبضة السلالة الامامية ولكن الثوار اليمنيون اعلنوها ثورة عارمة اسقطت الدولة الملكية وازالوا يوما اسودا كانوا يعيشونه في قبضة الامام من قهر واستبداد وذل وهوان فثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تجني ثمارها بعد ولم تحقق جميع اهدافها فخلال المدة الكبيرة واليمن تعيش في ارهاصات سياسية ولم يهدأ لليمن بالا منذو كنسه للشرذمة السلالية فجاءت ثورة فبراير تنقذ الثورة السبتمبرية وتعيدها الى الواجهة فاستطاعوا ثوار فبراير ان يسقطوا الديكتاتور العجوز صالح من كرسي السلطة ومازالوا في نضالهم حتى يكنسوا جميع المفسدين من ارضنا الحبيب فثورة فبراير هي امتداد للثورة السبتمبرية وهي الثورة التطبيقية لأهداف الثورة السبتمبرية واقامة دولة مدنية يسود فيها العدل والحرية والمساواة فمن الان لن يقبل الشعب اليمني المساومة بعد ان استفاد من دروس الماضي حينما تجاهل اهداف ثورته السبتمبرية العظيمة لأن الشعب اليمني اصبح واعيا سياسيا ومدركا لمايجري في واقعه فلن يقبل بعودة الامامة القاتمة من باب فلولهم الحوثية وسيقف الشعب صفا واحدا ضد اطماع الحركة السلالية وكذلك لن يسمح الشعب اليمني الحر بعودة العصابة الصالحية بعد ان افسد كل المجالات في المجتمع اليمني فالشعب اليمني سيختار من يمثله في بناء اليمن الجديد المزدهر وبتكاتف الجميع من كل المكونات الوطنية سيحدث بناء نهضة مجتمعية في كل المجالات وتكون اليمن رائدة في كل شيء بتعاون جميع ابناءها الخيرين.
