الجمال .... والتنوع الفريد
توفيق القرشي
الاثنين , 20 أغسطس 2012
الساعة 06:40
صباحا
وهذا هو التاريخ أيضا قد كتب عنها وسطر ، ومضى الزمان عليها وعبر ، و كشف لنا في صفحاته حياة الأنسان اليمني القديم ، ورخائه ، وحضارته ، مآثره ، ولشاهد على ذلك تلك المآثر القديمة من أبنية أثرية ومدن تاريخية ، وأسوار ، وقلاع ، وحصون ، ومآذن ، وقباب والتي لا زالت أثارها شاخصة الى يومنا هذا . فهذا اللون التاريخي وهذا الموروث الحضاري المتنوع اللذان بدورهما أضفى لبلادنا جمالا فوق جمالها ، وموردا فوق مواردها ، وطابعا فوق طابعها الطبيعي المتعدد ، والمختلف أنواعه من طبيعة خلابة ، ومدرجات جبلية ساحرة ، ووديان وسهول ممتدة ، وصحاري فسيحة ، وغابات ، ومحميات نفيسة ، وسواحل وشواطئ جميلة ، ولكل من هذه المقاصد مناخ وأجواء خاصة انسجمت ، وتكيفت مع مواقعها لتعطي مذاقا متميزا ، ونكهة جاذبة تتناسب ومختلف الدوافع ، والرغبات .
أي بيئة تمتلك هذه الصفة ، وأي بلد تحمل في أكنافها هذا المورد الثمين الذي يبدو لناظريه وكأنه من نسج الخيال ، أو أدخل فيه لمسات سحرية تخطف الأنظار لتجردها من بعدها الخيالي الى دربها الحقيقي .
ومع هذا كيف ونحن يمنيين أما يحق لنا أن نتباهي ونتفاخر بأرضنا ونقبل تربتها ، ونحافظ على هذا التنوع الفريد ، وعلى تراثنا ، وثقافتنا ، وعاداتنا ، وتقاليدنا ، ونصونها من ألأندثار ..لتظل محتفظة بقيمتها ، وندرتها التي تجعلها أرض خصبة للأستثمار ، وانشاء المشاريع السياحية التي تلبي حاجات ورغبات مختلف الدوافع السياحية المتعددة الأبعاد .
اخترنا لكم
آخر تحديث
الثلاثاء,01 يوليو 2025
الساعة 12:01
صباحا
# | اسم العملة | شراء |
---|---|---|
|
دولار أمريكي | 2725.00 |
|
ريال سعودي | 716.00 |
