الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٢١ مساءً

صالح... وهوس العوده للسلطه

محمد عامر
الاربعاء ، ١٣ يونيو ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
مثل غيرة كانت نهاية صفحتة المشؤومه لايحمد عقباها ,بالرغم من تحايله وتظاهره الخروج من السلطه عبر تسليمها لنائبه بشرعية الانتخابات,انتخابات طالما حال المخلوع فيها وصول غيره للسلطه او التفكير في غير توريث الحكم لنجله ناهيك عن تخيله نيل المشير/المشير عبدربه منصور هادي لرئاسة الجمهوريه في ظل اجواء ثوريه مندده بخل صالح واسرته يعني(خرج مطرودا وبالقوة)وباجماع محلي ودولي,صفحة صالح التي امتزجت بسمتين (حياة الغار-البرجماتيه)حيث تعني الاولى ان لا حياة كريمه للمواطن البسيط ولاحق له في حكم صالح,بينما تعني الثانيه انه لم يكن يؤمن سوى بالمادة حتى تعليمات الهه تركها خلف البحر الاحمر وما وصل اليه رمى به عرض حائط السبعين.

لقد مارس صالح سياسة اهانة الشعب(سياسة تجريع الشعوب) مما دفع دكتور صالح ومستشاره السياسي (الارياني)للاستغراب عبر وسائل الاعلام ان بعد كل ما مارسناه في حق الشعب من (فقر-جهل-مرض) مازال بقدرته المقاومه واشعال ثوره طالما حضر صالح ودكتورة(الارياني) لوادها بعوامل سياسة الاهانه للشعب.اليوم يحاول مجددا خداع الشعب ليوهم ابناء اليمن انه طيلة فترة حكمه كان مجرد خادما مطيعا لمن ظل لسانه يلوك ذكرهم مثل (علكة باطوق)طيلة ايام الثوره وحتى الحظه امثال(اللواء علي محسن-الشيخ حميد الاحمر-الشيخ حسين الاحمر-توكل كرمان حزب الاصلاح...) راميا بفساده على عاتقهم مضفيا عليهم صبغة الاستبداد وانهم قوى الشر...فيارحمتاه...والحقيقه ان اولئك مع تدخل المبعوث الاممي والمجتمع الدولي لم يستطيعوا تحرير مجرد قناه فضائيه اوصحيفه مثل(قناة اليمن-اليمن اليوم-ازال-العقيق-الايمان-صحيفة الميثاق....) بالرغم ان وزارة الاعلام كانت حقيبه من نصيب المشترك ,ناهيك عن تنفيذ امر الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحه والامن باقالة طارق الذي مازال يتمرد على قرارات قائده الشرعي كل ذلك بعيدا عن اصوات الجماهير الغفيره المندده ليلا نهارا بتحرير المؤسسات العسكريه من قبظة العائله المستعمره كالحرس الجمهوري الذي يتخذة نجل المخلوع لتدمير ارحب وتشريد ابنائها وغيرها من المناطق,وبالمقابل تتحفنا وسائل اعلام المخلوع بانه ضعيف ولا حول له ولاقوة وبان (توكل كرمان-رشيده القيلي) من يقف وراء المظاهرات اما الشعب فمازال يحب صالح ابعد كل هذا وكل هذه المظاهرات الحاشدة مازال يمني نفسه بالعوده لسدة الحكم او استعادته ليتربع عليه نجله,فانى يكون ذلك؟