الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٨ مساءً

لا صوت يعلو فوق صوت الحق والحرية

أحمد مهدي عبده المزحاني
الثلاثاء ، ٠٥ يونيو ٢٠١٢ الساعة ٠٧:٤١ مساءً
لا صوت يعلو فوق صوت الحق والحرية تكاد انفاسي تتلشي بين ثنايه عمري ,,بين رحلة ماضي أليم ملئ بالمظالم وواقع مرير عاش به شعبي تربع عليها جبروت نظام سابق نشر سموم الفاسد كسرطان قاتل , , طول سنين والقهر والالم تتغلغل فى قلبي ,,كريشةٍ معوجة تعرقل رسام مبدع ,, وقلم مكسور يمزق ورقة كاتب,, يفيض بكلمة حره , من هنا تنطلق اول شراره اعلنها شعبي صرخة غاضبة هزت عروش الفساد وكرسي النظام .

اعود الي جدران غرفتي كي انزف مع قلمي ما تبقي من قطرات دم ثـــائر في جسدي ابدأها في جو من الصراعات عاشها مع وطني الغالي الذي مزقته انامل التطرف فأكابد كل الجروح والألالم التي تركتها الاحزاب السياسية وراءها .

وها هي اليوم تتضارب على الحقائب الوزارة تريد ان تنزف كل ما بقي فيها من حياة باسم ظل النظام السابق وجبروته وما خلفه من عروق ممزقه ....

وقد جاء يوما منتظر ثورة شعبة شبابة سلمية انه يوما مشرق وفجر جديد ونور شمس الحقيقة وكشف ستار الظلام !!!! نتظر ساعة الفرج فى حوار وطني ....

واقول من منطلق القول وصادق الكلمه والحرف وأبجاديات الضمير الانساني يجب علينا ان نحط ايدينا في يد بعضنا البعض كم قال الله تعالى فى محكم كتابه قال الله تعالى :(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم اَياته لعلكم تهتدون )) ونتعاون جميعاً لرسم حقبتنا الزمنية ويمن مشرق هذه بشىء يرضي الله اولا ثم شىء يكون فيه صلاح مجتمعنا ووطننا العزيز الغالي فى قلوب كل يمني شريف ومخلص لليمن السعيد وكذالك وهو افضل من تبادل الاتهامات وتبرير المواقف والتاريخ بين الاحزاب السياسية ...

ويكون حوار مفتوح لكل أطياف المجتمع اليمني حتى يتسن للجميع بالدخول الى الحوار الوطني والمشاركة فية دون اي عراقيل تبطل الحوار الوطني ...وتكون قلوب صافية تعمل على ارض الواقع بالتعاون واصلاح ذات البين والتحاور بالتي هي احسن ولا يقعد كل واحد منا على جبل من جبال اليمن ونتناغم بالاتهامات التي لا تأتي لنا الا بالشحناء والبغضاء على المدى البعيد لابد من ومشاركةالجميع في العملية السياسية وعلى كل فرد أن يقبل الآخر وأن اختلف معه فالوطن أكبر من كل شيء وبالمساهمة في بناء دولة يمنية قوية حاضنة لجميع أبناء البلاد من أقصاها إلى أقصاها على أساس العدل بين الجميع وعدم التمييز بين صغير وكبير ومواطن في الحقوق والواجبات حت قاعدة الحرية الكاملة لجميع الناس (متى استعبدتم الناس وقدولدتهم أمهاتهم أحرارا)لافرق بين صغير أو كبيرأو مسؤول وغفير إننا نريد وطنا يحتضننا ويجمعنا لاوطن يعبث فيه العابثين والفاسدين ...