الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٢٥ مساءً

باسندوة شريك في الثورة

راكان عبدالباسط الجبيحي
الخميس ، ٢٤ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠١:٤٠ مساءً
ليس يعنينا من هو أحق في الثورة .... لكن يعنينا من هو كان شريكاً فيها .. ليس شريكاً من اجل حبه للمال ولا من اجل قولهم قد ذهب إلى ساحات الحرية والتغير كونه انه قد فعل كي يحصل على ما فعله .

بل ليس كما يراه البعض من الشباب ...
- فسالم باسندوه هو أفداء وأبكى من اجل ارض طيبة وشعباً حر ووطناً نزيه وغالي على الروح .. فنحن لا نقدر أن ننتقد ممن كان له جزء وجناح في هذه الثورة كأمثال باسندوه الذي تساقطت دموعه ولم يخجل من أي كائن الذي ذرف دموعه في قاعة البرلمان وأخرى في محافظاً تعز لأجل هذا الوطن الذي البعض يستسخره عن تلك الدموع كونهم أنة ذرف دموعه من اجل تحقيق مساره ونجاحه فهو فعلاً نجح في تقديم ما هو أحسن واهم بالنسبة له ولليمن .. ولكن الشباب فللأسف لم يفكروا فيه ولم يعترفوا به عن ما فعل .. فهو قدم وليس أحبط ومارس وليس أهمل وحقق وليس تجاهل .،

فالكلام البعض من الشباب في الساحات عن باسندوه انه ليس كما هم محبين للوطن .. فهو ليس فقط محباً لوطنه بل زرع في قلبه حب الوطن .؟

فبعض الشباب في الساحات لم يعرفوا انه رفض عشرين مليون شهرياً وحراسة شديدة وتبرعا بكل الملاين إلى المساكين والأيتام .

‏- فباسندوه لم يخسر دموعه من اجل نظام رحل بل من اجل وطن ومن اجل مواطن عن ما مرت بينهم من أيام صعبة ومؤلمة كادت أن تطيح باليمن إلى الهاوية الذي عانته البلد وشعبه منذ زمن قصير قد مضى.

- فزيارته الأخيرة الذي زار بها إلى محافظة الحالمة تعز التي حس بالآمل اتجاه المحافظة عن ما أنجزه محافظها الرشيد شوقي احمد هائل .

فقد استطلع من خلاله زيارته إلى الأماكن الحساسة والمؤلمة والمحزنة التي زار إلى بعض الجمعيات الخيرية وجمعية دار الأيتام والمعاقين والمساكين .. فوقت نزوله إلى ساحة الحرية الذي البعض منهم ادخلوا في عقليتهم بعض من التشويش عن نزول باسندوه إلى ساحة الحرية بتعز .. فهو لم يعطي أي وجهة نظر إلى الشباب في الساحة . فأتاح لهم الفرصة عن ما يدور في آرائهم وأحاسيسهم . فلم يفهموه أبداً ولكنة بقدر القول والمعنى أنة رجل ذا مكانة رفيعة وعالية محب لوطنه وشعبه لكنهم خيبوا ظنه ..

فلله دره من فارس عظيم ورشيد من وجهة نظر الجميع من مواطنين اليمن ..؟