الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٥ صباحاً

الثلاثي المرعب وسعيه الحثيث من أجل تدمير اليمن

وافي المضري
الأحد ، ١٥ ابريل ٢٠١٢ الساعة ١٠:٥٠ صباحاً
ما أحوج اليمن إلى الصراحة والوضوح خاصة في هذه في مثل هذه الأيام العصيبة الذي يمر بها الوطن والمواطن وتعتبر أهم نقطة تحول في تاريخ اليمن الحديث والتي من خلالها سوف يولد يمن جديد على أساس المواطنة المتساوية وهذا ما نتمناه ونسعى اليه او يحدث العكس وهو تفتيت الوطن وتدميره وهذا الذي لا نريده ...

في مقال لي سابق بعنوان شعب عظيم ابتلي بنخبه سياسية رهنته للخارج اتصل بي بعض الزملاء والأصدقاء وقالوا إن المقال جيد لكن لم يكن صريح في رصد تلك النخب المقصودة في المقال أو فضحها خاصة بعد الثورة لان من غير المعقول أن تبقى تلك الزعامات والشخصيات والجماعات والمشائخ يسبحون بحمد دول أجنبية وإقليمية ويدعون الوطنية وإنهم أحرص الناس على الوطن وهم في الواقع احرص الناس على جني المال والمصالح الشخصية باسم الوطن وليس من أجله ....

ومن باب الصراحة والصدق مع الله اولاً والشعب اليمني ثانياً سوف نضع النقاط على الحروف ونكتب بصراحة عن تلك النخب بحيث تكون الأمور واضحة للجميع لان الثورة لها ما بعدها ومن باب التسامح والتصالح وطي الماضي والتطلع للحاضر والمستقبل سوف نقول لتلك الفئات الثورة تجب ما قبلها ولن نقبل بعد الثورة أن يكون اين من مكونات المجتمع اليمني عميل للخارج أو رهينة له ومن أرد ذلك سوف نفضحه على رؤوس الأشهاد ...

كلنا يعلم تركيبة المجتمع اليمني خاصه بعد أن لعب المخلوع وزبانيته في النسيج الاجتماعي مما أسفر عن تفتيته وخلق جماعات وزعامات وأحزاب ضعيفة رهنت نفسها للخارج من أجل مشاريعها الصغيرة أو مصالحها الشخصية منها الزعامات القبلية أو ما يسمى بالمشائخ فهذه الفئة خاصة النافذة لها ارتباطات بدول الإقليم وتستلم الأموال وتكدسها لمصالحها الشخصية وخدمة مموليها ولن يستطيع أحد أن يقنع أبناء اليمن أن تلك الدول تمنح بدون مقابل وأنا لا أعمم على الجميع .كما نتج عن ذلك ثلاثي مرعب لا يألو جهداً من أجل تدمير اليمن ...

على رأس ذلك الثلاثي الحوثي الذي يخوض حرب ضروس ضد اليمن وضد أبناءه يقتل وينهب ويحاول السيطرة على محافظات بطريقه تنم عن حقد دفين على اليمن ككل وليس على صعده وما جاورها ويرسل رسائل واضحة إما أن أحكمكم أو أقتلكم في محاوله منه لإعادة حكم الامامه بدعم إيراني خالص ليس حباً في الحوثي بل نكاية بالسعودية .وإيران لن تخسر شئ السلاح من قم والدم من رأس اليمني ويتحالف في ذلك مع فلول النظام وبعض الإعلاميين الذي يدعون الانفتاح كما يتم اسناده بما تبقى من رموز حكم البطنين المقيمين في أوساط أحزاب اللقاء المشترك وما صاحب الموتور منكم ببعيد ...

أما إخواننا في الحراك وفصائله المتعددة فحدث ولا حرج كل يوم هم في شأن يستعدون الشعب بأكمله فمن لم يكن حراكي عليه ختم البيض فهو ليس جنوبي وليس وطني وليس بني أدم ولا يستحق العيش على ظهر الدنيا يحاولون نصر القضية الجنوبية التي يتبناها أبناء اليمن جميعاً بالحقد والكراهية والعنصرية وتلك أسلحة تدمير لا تعمير واستعاده حقوق تم السطو عليها من قبل نظام عائلي مقيت أسرف في الظلم ونال الجنوب القسط الأوفر من ظلمه لذا ليس لديهم مشكله أن يتحالف البيض ومن معه مع إيران ويتلقون التمويل والتدريب في لبنان ويستخدم فصيل منهم السلاح ضد أبناء وطنه من أجل تحقيق هدفهم وهوا تفتيت اليمن وليس استعاده دولة اليمن الجنوبي كما يزعمواً بل في رواية دولة الجنوب العربي التي يتغنون بها أنصار البيض وأصحاب مشروعة ...

يأتيك بعد ذلك أخواننا في تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة الذي سخروا أنفسهم لخدمة النظام وتدمير الوطن من حيث لا يعلمون يكفرون الناس لمجرد مخالفتهم في الرأي ويحكمون عليهم بالقتل بدون رادع ولا وازع وكان دماء المسلمين مباحة لهم يدعون حرب أمريكا وإسرائيل ويقتلون أبناء اليمن ويشردون أبناء أبين استغلهم النظام لمصالحة واستغلوه لنشر الدمار والخراب في الوطن يصرون على أن منهجهم هو الحق ويخافون من طرحة على الناس يدعون حماية الناس وإقامة العدل ويحتمون بهم يهاجمون لودر بحجة فتح واشنطن يذبحون إخوانهم الجنود المساكين بحجة بعث رساله لأوباما اسلم تسلم ولا يزالوا في غيهم حتى يفصل الله بيننا وبينهم لأنهم لا يعوا الدروس ولا يستفيدوا منها ولابد أن أوجه لهم رسالة لستم أقوى من حركة الشباب المجاهدين في الصومال الذي يقاتل بعض عناصرها معكم ولا الجيش اليمني اضعف من الجيش الصومالي وإنما الأمر سياسي لا اقل ولا أكثر وإذا ما اتخذ القرار فسوف تتبدد أحلامكم واني لكم من الناصحين .....

ملاحظة : أبين وما أدراك ما أبين قتلوها بالسياسة قتلهم الله. شردوا أهلها دمروا منازلها لمصلحة من لا نعلم هل كل ذلك من أجل أن تثبت أمريكا لشعبها أن في اليمن قاعدة ولابد من الاستمرار في دعم الجيش الأمريكي من أموال دافعي الضرائب .أم من أجل أن يصدق قول المخلوع أن بعده الخراب والدمار .مشكلة أبين ليست ضعف الجيش ولا القبائل الموجودة فيها مشكلتها إن هنالك مؤامرة أطرافها ثلاثة النظام السابق في محاولة لتثبيت نظام حكمه . أمريكا لأهداف خاصة بها من أجل السيطرة على المياه الإقليمية وجزيرة سقطرى. نتج عن ذلك تسليمها للطرف الثالث القاعدة وسوف ينتهي الوضع عند ما يتخذ هادي قرار وطني بتحرير أبين .... وإن شاء الله لن يطول الانتظار لن ذلك هو المحك الذي سوف يرفع شأنه بين أبناء اليمن كافة ....