.. مدينتي الحبيبة, الحالمة تعز
يشعر ساكنها بالألفة والسكينة والراحة
ولطيبة سكانها ودماثة اخلاقهم , وبساطتهم المعروفة يشعر زائرها انه بين أهله
اذا فارقتها تجد صدرك ضيقاً حرجا كأنما يصعد في السماء وإذا عدت الى أحضانها تعود الروح الى البدن..
تعز الثقافة..
تعز الابداع..

إذا وجدت من يحترم النظام والقانون فاعلم انه من تعز.. وإذا وجدت من يعاملك بذوق وأخلاق فاعلم انه من تعز.. وإذا شاهدت انيقاً نظيفاً فاعلم انه من تعز.. تعز الانموذج الاروع للحياة المدنية.. هكذا كانت تعز..

> تعز اليوم:

قح , بووم , طاخ , طيخ , دبم
وكأننا في غزة اعيرة نارية بمختلف الاسلحة الخفيفة والثقيلة , ضرب مستمر ليل نهار, وشمس وظلال
وعلى عينك يا حكومة ولا كأنه حدث تغيير في البلاد..
أين السلطات اين الامن , و"إلا قديه جمهورية من قرح يقرح"؟!
" قلك دولة مدنية".. والله ان قد الحالة هوشليه..
دولة مدنية , اهم مظاهرها تسلح المدنيون , واحتلال المدن من المسلحين..
تعز الحالمة أصبحت هائمة , وفي عز نومها قائمة.. والمصيبة لا ندري على من نلقي باللائمة

> كلام قبيلي:

تعز تعز, يا اح ويا مية اح
امنك مباح والانفلات سواح
طول النهار والليل صوت قراح
مدري رباح والا عيال الاشباح

"""""
مسلحين في كل سوق وشارع
والحق يا قهري عليه يصارع
بمن تبلغ؟ من ومن تشارع
ها, كان وكان اندو لنا مفارع

""""
نكته تبكي كل شاب و شايخ
نكته تصحي كل راس دايخ
هي مهزله والوضع صار بايخ
تعز بعزه يحكمه مشايخ

"""""
بعد الرقي والفن والثقافه
ساحة صراع واقهر واحسافه
لا امن لا سلطه ولا نظافه
وبين القلوب تباعده المسافه