الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٣٧ مساءً

شكرآ أستاذ الإملاء....آن ذآآآآك.....!!

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
انه ممن لازلت اكن لهم كل الحب والوفاء، واحتفظ له في ذاكرتي الربانيه بأكثر من مواقف مخلصة وصادقة ، لله ثم لابناء هذا الوطن كانت وهذا ما أجبرها على الاثمار ....1
سجلت ذاكرتي تلك المواقف منذ الصغر وبالتحديد في ثاني ثلاث سنوات من ابتدائيتي ، التسجيل هوالثاني اوالثالث من نوعه (المدرسه)آن ذآك.....، لم تستطيع كل تلك السنوات الماضية ان تمحو اوتخدش على تلك المشاهد رغم كثرة ما تم تسجسله بعدها على نفس هذه الذاكره .
لاستاذي (جزاه الله عني خيرآ) صور ومقاطع لو اني اجيد الرسم لأريتكم إياها ، يظهر فيها شامخآ مخلصآ حريصآ على أن يفهم جميع تلأميذه ، أتذكرك استاذي كلما...(عذرآ)..أتانا استاذ الإملاء الجديد آن ذآاءءء ، يوهم نفسه بالأستذه في مجال هو أبعد منه كبعدك منه..... ، حتى الإملاء لايجيد تلفظه رغم قراءته لنا من أوراق دفتره العتيق الذي كن يمليه على زملائنا القدامى ، لقد حول المادة التطبيقية البحته إلى حصص للإملاء (والنادر لاحكم له) .
لم يكن يعلم أنك أستاذي قد أعطيتنا دروسآ في الإملاء بما فيه الكفايه وفي وقتها المناسب..(الطفوله)!!
أتذكر استاذي (صوتك المسموع ، وقوفك الشامخ ، خطك الرائع ، شرحك المفهوم ، ومرورك بين الصفوف لتصحح أخطائنا الإملائيه،.......) لكن استاذنا العزيز لم يعلم أن كل هذا الجهد قد بذلته معنا حتى أصبحنا لانحتاج إلى محاضرات في الإملاء.
فشكرآ لك أستاذي....وأشهد انك أنت من يستحق الدكتورآآآه في هذا التخصص...!!