اعلمْ بأني هاهُنا
شابٌ وناخبْ
صوتي
- الذي أودعته الصندوق-
شاحبْ
لكنه أضحى لثورتنا المجيدةُ
خير صاحبْ

بل أصبحَ القوةُ العظمى
المليئةُ بالعجائبْ
فإن تمضي
على الدرب الرصينِ
إلى المطالبْ
فاعلم بأني مع نهج البنا
قلباً وقالِبْ
وإن تسعى لتهميشي
وتمجيد الثعالبْ
فإني هاهنا في ساحتي
شابٌ مواظبْ
وإني إن صمدتُ هنا
فأنا المراقبْ

وأنا المعلمُ والمصححُ
بين خطَّـاءٍ وصائبْ
وإنّكَ أنتَ في نظري
وحسبَاني كطالبْ
وأسئلتي
تتقاطرُ تَتْرَى
والإجابةُ عنها واجبْ
فإن فزْتَ
فربُّ الكونِ
جنّبنَا المصائب
وإن أخفقتَ
فالشعب المحاسبُ
والمعاقبْ
وترقبِ الثَّورةَ الكبرى
والشعبُ غاضبْ
حين ينساكَ الأحبةُ
حين يهجركَ الأقاربْ