الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:١٦ مساءً

صلاح الدين الدكاك يكتب عن الخيواني:لماذا أعلنوا الحرب على رموش "آلاء عبد الكريم الخيواني

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
للمرة الأولى، منذ نبت هذا القلم كإصبع سادسة في يدي اليمنى،تعجز فؤوس الدنيا عن بترها، اشعر برغبة جارفة في أن افتح مقالتي بقهقهة .. قهقهة تنوب عن كل القرف،الذي أدين به لهذا النظام .. النظام الذي لملم نثار فحولته من على سفوح صعدة،مثخنا بالخيبة ،وارتدا ..عجوز ليعاود الانتشار في زرقة عيون ألآء عبد الكريم الخيواني نبشا عن قلامة نصر يعيد للكاتيوشا والميج والهاون ثقتها الكسيحة في القدرة على نهش أخر ومضات الفرح في سماء" العربية السعيدة", أي خزانات مياه ,كنت تخطط لتسميمها يا صديقي الشقي" خزانات القياصرة, التي لا تصلها العيون, ام خزانات الرعايا التي لا يصلها الماء".





أيها المخرب والإرهابي النبيل, مرة أخرى يضبطك الأمن القومي وأنت" تذاكر من ورائنا "كتاب الحرية, تهرب الممنوعات من عتمة القصور الخاصة, إلى سطوع الرأي العام ,كسرة رفض وغضب, الى الشارع المؤمن بقضاء وقدر الأحذية المدرعة مرة اخرى يضبطونك وانت تزرع زهرة نار تحت قوائم العرش .





أظرموا النار في مرساك الوحيد, كسروا ريشتك دقوا قناني الحبر وعلب الالوان, اسدلوا لإكفاف الرسميه على موقعك في "النت" لغموا أسلاك الهاتف, سرحوك من الخدمة, مزقوا تذاكر سفرك, لم تفلح كل المحاولات معك.. مثل توامك "خالد سلمان" عشت مقاوماً بين لعنتين: مخاوف حزبية خرقاء, تحاول عادةً ان تنعقد كشال راقصه حول خصرك, واذرعه رسمية تضفر مشنقة الختم بعنقك, خاظونا لعبة شد الحبل ,حول رقبتك دفعوك عبثا,ً لان ترقص فوق الحبل فاخترت أن ترقص فوق الحبل بنعل اعلى من رؤوس من خفضوا لجلاديهم جناح الذل, وهاأنت توشك أن تكون "حسين القرن الحادي والعشرين" في كربلاء جديدة ,كل هذا الشعب آل البت في اتونها الظالم.


مرة اخرى نرغم على تكرار القول: ما يمنحه عفوا الحاكم, يسلبه غضبه, مالذي جعل الحاكم يغضب هذه المرة؟ لقد كانت أفواه الصحفين مكممه على احسن ما يكون, وكانت المعارضة مذعورة وخرساء, كما ينبغي ؟ وكان مناخ القتل والجريمة مستتباً, و"طيرمانات العمليات" لايعكر صفوها ضوضاء الهمس الاخر ,فما الذي اغضب الحاكم؟ ولماذا يعقد تسوية مع خلايا الدبابير, ويهاجم خلية النحل الاخيرة. لماذا يتصالح مع "مدافع آيات الله" المزعومة, ويعلن الحرب على رموش "آلاء عبد الكريم الخيواني" صديقي الارهابي النبيل, كان ينبغي ان تحترم" كلمتك لرئيس الجمهورية "حين من عليك بالعفو.. كان ينبغي ان تعقدها على قائم سريرك لتنام عاريا,ً بمأمن من مداهمات حرس الحدود, يا غير المحترم الوحيد في قطيع المعارضة المحترم بلا حدود, لا احد بارك بذائتنا سواك و"سلمان" لذا فانتما تستحقان المنفى والسجن بجدارة.





لكن لماذا ترغماننا على ان نركض خلفكما, متعبين كل هذه المسافة؟ لماذا تصران على الذهاب الى اقاصي الجنون, الى المدى الذي لانجرؤ ولا نحتمل الذهاب اليه, لماذا تتركاننا خلفكما؟ كل هذا الانفضاح لنا لماذا ترحلان دائماً الى حيث نعجز الرحيل وكنا نقيس أقوالنا على قاماتينا فكم نشعر بالقزامة الان ولا تزال صحافة المعارضة تشترط ان نكون خفيضين أكثر مما نحن عليه لتستوعبنا جحورها واقبيتها لنعبر الى صفحاتها الاخيرة بسلام, متخففين من رؤوسنا وأناملنا, ومن أجمل ما فينا لا تزال قاماتنا عصية على الهضم, حتى بعد ان سرنا نماذجاً من "عقلة الأصبع".





قد يكون الاصدقاء محقون"أن النظام يعيش في هستيريا اللحظات الأخيرة "لكن المعارضة ليست اكثر من شاهد قبر.





المجد للخيواني وسلمان,.





والحرية ل 22مليون معتقل, في زنا زين الخوف.





رسائل





قبله علا جبين المرابطين من اجل حقوقهم, في الجامعات اليمنية, فا الحقوق لا توهب ,بل تنتزع.





العزاء لقلوب محبي وأهل الصديق الدكتور صلاح أحمد قاسم الحداد الذي رحل تاركا جرحا في كل قلب.





نصلي ليعود النبض إلى قلب الزميل جمال سلام طربوش, طبيعياً قلوبنا تدعوا لسلامتك يا زخم الحب الذي لا يكف عن الجريان.





الأستاذ القاضي احمد سيف حاشد ,ايها البرلماني الجري والجميل, كان ينبغي ان تتحرك محوطاً بل البواريد, لا بالحصانة البرلمانية, انت تدفع ثمن تمدنك في هذه الفرزة المحكومة بالنبابيت.