الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٤ مساءً

كمقاومٍ أبدي..غزة حين تتسع كثيراً...

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
أسامة الذاري :
تسلل إلى مواجيدك..لتجد أن الوقت أنتهى,وأن غباراً على رئتيك قد أصبح كتلة من هذا الطيني المذيل بك..لتؤمن بإنك لست آخر نسخة بشرية في مخازن هذا الكون لينشغل بردع أصابع الموت عن قلبك.
- عناوين مجلجلة تصتحب الجريمة التي ولغتك..سواعدك المشغولة بحياكة الضوء-رغم صلب اليل لهما- ..
بعضك الذ ي تنهشه كلاب الصيد ,ووجر الذئاب الملتف من عمان إلى مشارف روحك في رفح,وظهرك المزروع بخناجر الأخوة!!!|,والسيلانات التي تدين جثتك براءةً للموت تلك- التي تلبس ثوب الحصافة على عريها المتقد-وحصوات الغباء المتكورة والعالقة على مثانة الصمت ومهرجانات دعارة متوازية تغذ في قباحاتها كحملة عهر مؤدلجة تلوكها خطابات متهتكة لعالم مخنث..
يريدونك أن تكون كما لم تكن..,و
-ستكون أنت رغم كفرهم بك..(نقطة الشرف الوحيدة في بئر الدعارة العربي)..ونبتة الضوء الطاهرة في عتمةٍتشبهنا..ستكون أنت الغد والآتي..وستخضر أسارير غزة.. ومابعد بعد غزة..لتتسع الأرض كما أتسعتَ صبراً وأنت على قارعة المخابرات ورصيف القتلة..الصوت صوتك ياآخر الناس حين لاناس ..لاتشبهنا..ولاتتنفس فضائتنا الملوثةهذه الأنظمة متدرنة وهذه الوجوه أكثر عفونة وأشد زيفاً..وحدك المطلق الذي سيعيد إلى الأرض دورتها..ويروي عصوراً تشظت بين أفخاذ الغواية...


شاعر يمني