الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٠١ مساءً

أسئلة مطروحة على مائدة حماس المقدسة

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
أريد أن أعرف أولا كيف نشأت حماس الكيان الوليد المعادي لإسرائيل وسط إسرائيل التي تخترق جيوش راقية ودول عريقة وتسير عدد من حكومات العالم لصالح سياستها ؟
وهل من المعقول -دون حاجة إلى إدخال مشيئة الله في الموضوع- أن تفشل اسرائيل في توجيه هذه الجماعة الصغيرة لخدمة أهدافها ؟
ماعلاقة نشأة حماس بسعي إسرائيل إلى إضعاف دور منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت يومها تمثل فلسطين .. كل فلسطين
وما أهمية وجود حماس يومها ككيان جديد منفصل عن المنظمة الأم ؟
ما هو الدافع الأساس لنشأة حماس .. وماهو الهدف الحقيقي من نشأتها ؟
أين تذهب المليارات التي يتبرع بها المسلمون من كل أنحاء العالم في السر والجهر لحساب حماس ؟
ومن أين جاءت هذه الأسلحة التي أخرجتها حماس إلى صدور فتح ولماذا لم تخرج إلى صدور الصهاينة في عمليات الاجتياحات الأخيرة ؟
ما العلاقة بين العمليات التي تبنتها حماس وفشل مراحل المفاوضات التي كانت تسعى لها فتح ممثلة في منظمة التحرير ولمذا كانت كل عملية قسامية يتبعها تراجع اسرائيلي عن التزام سابق ؟
و لماذا توقفت العمليات الاستشهادية القوية منذ أن صعدت حماس إلى البرلمان الفلسطيني ؟ ولماذا لا تحترم حكومة حماس امتيازات الرئيس عباس الدستورية ؟
مامدى مشروعية تصرفات حماس وتفجيرهم لمقرات الأمن الفلسطيني التي لا يمكن بحال من الأحوال أن نعتبرها منشآت غير عامة ؟
ولماذا تصر حماس على عدم اعلان الاعتراف باسرائيل كدولة رغم أن كل المؤشرات المنطقية تفرض عليها ذلك ولو لمجرد الحفاظ على أرواح الأطفال التي تزهق جراء الحصار الاقتصادي الذي يكافأ به أبنا فلسطين على انتخابهم لحماس وتشارك حماس في تقديم هذه المكافأة ؟
لماذا دخلت حماس سوق السياسة وهي التي كانت ولازالت تؤكد اعلاميا أن مهمتها الاولى هي مقاومة العدو الاسرائيلي وهي التي كانت تعيب على عرافت إضاعة الوقت في العمل السياسي وتعرف أن العمل السياسي له شروط لا بد لمن قرر خوض غماره التعامل معها ومنها الاعتراف باسرائيل كأمر واقع عليهاأن تعترف به جملة وتفصيلا وعلى المستويات العليا من الإدارة والسياسة والدنيا كذلك ؟
ما مدى أحقية حماس في تنفيذ اعدامات الشواع بدون محاكمة منذ ماقبل الانسحاب الاسرائيلي وحتى حالة الانفلات الأمني ؟
كل هذه أسئلة يؤلمني أن أكتبها وتؤلمني حين تدور برأسي وكم أتمنى أن أجد لها إجابة