قيل في المثل أن الزمار يموت ويبقى مزماره في يده , وهذا ما يحصل في اليمن فبعد سقوط رأس الثعبان مازال ذيله المتمثل في الأبناء وأبناء الأخ والأسرة ككل , ولهم لغتهم وشفرتهم وأفكارهم وتعاملهم التي لا يشبهها لغة خلال ما مضى من عقود الشوك وحبال المشانق والسلاسل والقيود والأغلال وخيوط العنكبوت نذكر منها للتمثيل لا الحصر .

المرض والجهل والأمية والتخلف والانحطاط .

الخيانة والعمالة والتبعية والارتهان وعدم امتلاك القرار .

الفقر والتسول والحاجة والفاقة والعوز .

الظلم والقهر والعبودية وحكم الفرد الواحد وعصابته وغياب
القانون وسلطة الدولة .

التخبط والتشتت والضياع والغربة .

الكذب والدجل والمكر والدهاء والدس والخديعة .

السرقة المنظمة والاغتصاب والنهب للمال العام والرشوة والمحسوبية والمحاباة .

الربا والخمور والدعارة والعهر والسياحة الجنسية .

العار والشنار والابتذال والسمعة السيئة الملطخة بالوحل والسواد والرائحة الكريهة .

المنجزات المصطنعة ومصارعة طواحين الهواء والتقزم وتحويل الهزائم والخسائر إلى منجزات .

الخسة والنذالة والحقارة .

العصبية والمناطقية والسلالية والمذهبية .

الحقد والكراهية والأنانية وحب الذات والأنا .

التخويف والإفزاع والترهيب .