الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:١٠ صباحاً

أسرة/قبيلة/شعب

محمد جميح
الأحد ، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:٣٣ مساءً
في عام 1948 حاول اليمنيون نقل السلطة من "الأسرة الحَميدية"، إلى "الأسرة الوزيرية"، ضمن نطاق "الأسرة الهادوية" التي أدخلت على الدين فرية "شرط البطنين".
وفي عام 1962 نقل اليمنيون السلطة من "الأسرة الإمامية" إلى "القبيلة الجمهورية".
وفي 2011 استمر نضال اليمنيين لإخراج السلطة من "القبيلة الجمهورية" إلى الشعب.
في 2014 ، وعندما شعرت "القبيلة الجمهورية" و"الأسرة الإمامية" أن السلطة ستخرج منهما نهائياً إلى الشعب الذي همشتاه، أو من المركز إلى الأطراف، انتفضت الأسرة والقبيلة ضد هذه المحاولة.
ذهبت "القبيلة الجمهورية" لتضع يدها في يد "الأسرة الإمامية" للاحتفاظ بالسلطة في النطاق ذاته، فكان المنتج مسخاً هجيناً "جملكياً".
وإمعاناً في الترويج للمنتج الجديد رأينا عبدالملك الحوثي يضع العلم الجمهوري إلى يمينه، ورأينا علي عبدالله صالح يلبس "التوزة".
على كلٍ...
تمت تعبئة المنتج يوم 21 سبتمبر 2014، نزل إلى السوق ملفوفاً بعلم الجمهورية، وفي أيام سبتمبر المجيد، إمعاناً في خداع المستهلكين.
نسي أصحاب مصانع التقليد أن اليمنيين أصبحت لديهم القدرة على التمييز بين 21 سبتمبر، و26 سبتمبر، بين الصُفَر والنحاس.
ليست الليلة كالبارحة.
كل عام وأنتم بخير.