الرئيسية / شؤون محلية / قيادي في تنظيم القاعدة.. لا مفاوضات مع الحكومة الكافرة والعمليات مستمرة (نص البيان)
قيادي في تنظيم القاعدة.. لا مفاوضات مع الحكومة الكافرة والعمليات مستمرة (نص البيان)

قيادي في تنظيم القاعدة.. لا مفاوضات مع الحكومة الكافرة والعمليات مستمرة (نص البيان)

06 أغسطس 2007 12:51 مساء (يمن برس)
يمن برس- خاص: بثت عبر مواقع على الأنترنت تسجيلا صوتيا منسوبا لقيادي في تنظيم القاعدة قدم نفسة بأبي هريرة الصنعاني عبر فيه عن رفض التنظيم لأي طريقة من طرق الحوار وحذر أعضاء التنظيم من الدخول في مفاوضات مع الحكومة وهدد بعمليات أخرى قريبة وفي تسجيله الصوتي دعا خلايا القاعدة إلى العودة للعمل "في سبيل الله" وشنع على الخلايا التي تخلت عن العمليات من أجل الحصول على مكاسب أمنية تتمثل في إطلاق سراح الأسرى وقال أن هذا خطء كبير يرد عليه بأنه يجوز أن يقتل الأسير المسلم إذا تترس به الكفار وله الجنة يمن برس ينقل نص البيان المسجل : الحمد لله ولي الصالحين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وإمام المتقين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد فقد كلفني أميري أمير تنظيم القاعدة في اليمن الأخ أبو بصير ناصر الوحيشي أن أرد على فرية تفاوض التنظيم مع الحكومة فأقول وبالله أستعين إن الإسلام والجاهلية لا يلتقيان بحال من الأحوال وقد حاول الطغاة على مر التأريخ مع الرسل أن تلتقي دعوة الرسل مع جاهليتهم على سواء فقرر المولى تبارك وتعالى هذا المبدأ ورفضه وأبطله ولم يقره قال تعالى قل ياأيها الكافرون لا أعبد ماتعبدون ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين . فإن لم يظفروا من التقارب بشيء انتقلوا إلى أسلوب آخر وهو التفاوض والتنازل وقد حذر الله رسوله صلى الله عليه وسلم من هذا المزلق أيما تحذير قال تعالى ولوا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذن لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا . وقد لج الطغاة في هذا الباب ومارسوه مع أتباع الرسل وودوا أن يتنازل المسلم ولو قليلا عن عقيدة الولاء والبراء أو يلين لبعض شروطهم ولو كانت مجحفة في حقهم مادام وأن صاحب العقيدة الذي تزول الجبال أمامه (تلعثم) تنازل عن بعض ثوابته قال تعالى ودوا لو تدهن فيدهنون . تمنوا أن تلين وتخفض جناحك وتتنازل أما هم فهم على كامل الاستعداد من جانبهم واليوم واليوم وفي هذه الهجمة الصليبة يتسابق أذناب الصليب إلى التنازل والمراجعات والتفاوض مع المجاهدين فحاولوا مرارا وتكرارا مع الإخوة المجاهدين في أفغانستان والعراق فأرسلوا لهم سرا وجهارا ولحوا في الجلوس على هذه الطاولة المذلة ولكن عصم الله الأخوة من هذا المزلق ومن هذا التنازل الذي عاقبته النار قال الله تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار . وقد وقع بعض المخدوعين في هذا الفخ فلا دنيا أصابوا ولا دينا حافظوا عليه ولا حول ولاقوة إلا بالله وهاهم عملاء الصليب في جنوب جزيرة العرب يرسلون لنا الغث والسمين للبحث عنا في كل مكان للتفاوض بزعمهم ويريدون من وراء ذلك الخروج من الورطة التي وقعوا فيها يوم من الله علينا بالخلاص والنجاة منهم ومن ظلمهم ويريدون إطفاء جذوة الجهاد يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم فأرسلوا المفاوض تلو المفاوض ناقلين عن حكومتهم خذوا ما شئتم ودعوا ما شئتم وعفى الله عما سلف ولنفتح صفحة جديدة بشرط أن توقفوا العمل (تلعثم) أن توقفوا العمليات الجهادية وتسلموا أنفسكم وهيهات هيهات فوالله الذي لا إله غيره لزوال الدنيا وما فيها أحب إلينا من أن ينقص ركن واحد من أركان التوحيد أو نستذل لطاغوت عبد الناس لديمقراطية أمريكا الكافرة وإنا نريد ان نقطع عليكم هذا الحبل أبدا إننا لن نوقف الجهاد أو نسلم أنفسنا حتى يلج الجمل في سم الخياط وحتى يعود اللبن في الضرع مادام والصليبيين يسرحون ويمرحون في بلادنا وماتسمى بالحكومة تقدم لهم الدعم المادي والمعنوي فايئسوا منا فايئسوا منا كما يئس الكفار من أصحاب القبور فليس بيننا وبن مرتد عميل خائن لوطنه ودينه وأمته عهد ولا عقد كفرنا بكم وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده وهذا هو موقف الشرع الشريف من ذل المفاوضات و التنازلات والمساومات وأنصاف الحلول فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون وعلى هذا النهج سار خليفة الإسلام الأول فقال قولته المشهورة يوم الردة يوم جاءوه ذليلين يريدون المفاوضة قال لا نرضى منكم إلا حربا مجرية أو خطة مخزية ونحكم على قتلانا بالجنة وقتلاكم بالنار قالوا وما الخطة المخزية قال ننزع عنكم السلاح والعتاد وتكونوا أعرابا حتى يرى المسلمون صدق توبتكم فأي عقد أو عهد عقد مع المرتد الخائن فلا يلزمنا بشيء ونراه باطلا فجزيرة الإسلام لها أحكام خاصة ليس بغيرها ولابد من معرفة هذا الأمر وتبنى المواقف على الأحكام الشرعية وأما الاخوة الذين لبس عليهم الشيطان ورأوا أن المصلحة في المفاوضات مع هؤلاء الغدرة الفجرة من أجل إخراج الأسرى أو كسب بعض المصالح التي لا تذكر بل هي غامرة في بحر المفاسد المتحققة ومع حرصهم على الخير كما عرفناهم سابقا زلت بهم القدم وكم من مريد للخير أخطأ طريقة نقول لهم كفوا عن خذا المسلك المظلم واحذروا خدمة الطاغوت من حيث لا تشعرون فهو اليوم يلفظ انفاسه الأخيرة من الحرب في صعدة ومن فساد إدارته ويريد أن يحيد بعض الأعداء من أهل السنة حتى ينتهي من أزمته ثم يكر عليكم أهل السنة ويؤدبكم فلا عونا له لما يرمي إليه فوالله ما هو إلا أن يجد له مخرجا مما هو فيه حتى يحكم عليكم السيطرة ويعيدكم إلى السجن فقد عرف هذا الأسود العنسي حاكم البلد بالغدر فانظروا لأنفسكم فأنتم بين نارين ودعوا الخوف والعجز وهبوا لنصرة دينكم إخوتاه إنكم بهذه المفاوضات تسيئون للجاهد وتدنسونه على طاولة هذه الحثالة المارقة عن الشرع والخلق والمصلحة فالجهاد اليوم يخافه الشرق والغرب وليس بحاجة إلى التنازلات بعد أن غرز خنجره بمقتل العدو ووصل بتضحيات المجاهدين إلى عتبات الملاحم وقاب قوسين أو أدنى من الخلافة الراشدة فاربأوا بأنفسكم وترفعوا عن الجلوس مع طاغوت يده ملطخة بدمائكم وسجونه مليئة بإخوانكم فأي مصلحة ترجون وأي مفسدة تدفعون فقد فضحتكم مصالحكم وفقد الناس الثقة بكم وأسأتم إلى أنفسكم فالحذر الحذر والنجاة النجاة فالهامش الذي تتحركون فيه والوجاهة التي كسبتم شرعيتها هي من قوة المجاهدين العاملين فوالله لو أرسلنا أمة سوداء من طرفنا لكان لها أكبر من صلاحيتكم المنقوصة فما تقومون به لا يرضاه العبيد وفي هذه الأيام الأخيرة قام هؤلاء السماسرة في الدين بالانفراد بأخوين لنا فمازالوا يفتلون لهما في الذروة والغارب ويخذلونهما ويرجفون فيهما حتى ظفروا بهما وسلموهما ولم يكونوا وسطاء محايدين بل كانوا من طرف حكومتهم عبيد مأمورون فهؤلاء لا يمثلون الجهاد ولا يمثلون الجماعة فحذاري حذاري منهم فقد نصحوا مرارا وتكرارا فمن لا يملك حريته لا يملك قراره وأما مايتعلقون من وجوب فك العاني فها هو الإسلام اليوم أسير كسير يستصرخ بكم هل من مجيب يفك أسره أم أن ألديار أضحت بلاقع فلا شهم ولا غيور ثم إن الحفاظ على الدين قبل النفس وتزهق النفس من اجله ولم يحدث في التأريخ أن الجهاد توقف من أجل فك العاني بل أن الأسرى من المجاهدين إذا تترس بهم العدو وفاتت مصلحة أو كان للعدو نكاية في المسلمين فيقتل هذا الترس من أجل الوصول للعدو دون قصد الترس بالقتل وإن قتلوا فهم شهداء أبرار فكيف يتوقف الجهاد اليوم من أجل الأسرى عودوا لرشدكم بل إن أطهر عرض وأقدسه عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن أ ن يحول بين الجهاد واستمراره ابدا قال صديق الأمة رضي الله عنه والله لو جرت الكلاب بأرجل أمهات المؤمنين في المدينة لأنفذت جيش أسامة فالبركة والنصر في اتباع الشرع لا في تحكيم العقول واتباع الهوى وأما أنتم وأما أنتم يامن تنظرون إلينا بعيون الأمل فقروا عينا وأملوا خيرا واعلموا أن الجهاد لن يؤتى من قبلنا بعون الله وقوته وإليكم أسرانا في اليمن وفي غيرها نقول لكم أنتم إخواننا وقيودكم تؤرقنا وحالكم يشغلنا ليل نهار ويشهد الله أننا نكن لكم الحب الصادق والألم لحالكم في سفرنا وحضرنا وكل يوم يمر عليكم وأنتم صابرون ثابتون ...... من جهادكم وعامل من عوامل ثباتنا وأنتم دعاة إلى الجهد مابقي منكم أحد وكل يوم وأنتم تقتربون من النصر شبرا ويبتعد عدوكم منه ذراعا فأنتم إلى فرج وسعة وعدوكم إلى ضيق وهزيمة إخوتاه صبر أياما قلائل في ذات الله تحمدون عقباها في الآخرة فأبشروا وأملوا فأنتم في أجر عظيم تغبطون عليه حرمه غيركم ممن خرج قبلكم وتنكب الطريق أو ركن إلى الدنيا او وقع في حمأة المفاوضات وذل التنازلات أو هو ممن عذر الله من المستضعفين وأبشروا بفرج قريب تخرجون من الفتنة مرفوعي الرءوس بعز عزيز أو بذل ذليل غير خزايا ولا نداما فمن فروض الجهاد تحكيم الرع ودفع الصائل وفك العاني وأخذ الثأر للشهداء ونشر الدعوة وغيرها وأخيرا أوجه ندائي إلى المفاوضين أن يبتعدوا عن أبواب السلاطين فما ثم إلا الفتنة فقد حذر السلف من الدخول على السلاطين المسلمين فكيف اليوم وحكام المنطقة مرتدون عملاء فقدوا أنسانيتهم وتجردوا من بنيهم وندائي إلى إخواني الذين جمع بيننا وبينهم الإسلام والجهاد وكانوا فرسانا في ميادين الجهاد على أيديهم يحقق الله النصر وبدعائهم ينزل الله القطر أين انتم يارجال ؟ لماذا تخلفتم ؟ لما فقدت صيحاتكم في الميادين وقد ضن بكم عدوكم ضن السوء فخانكم يوم نلتم متم فأسمعوهم زئيركم فقد استأسدت الثعالب ندائي لكم أ ن تلحقوا بإخوانكم وتوحدوا جهودكم وترصوا صفوفكم وأن لا تبعثروا الجهود فيما لا يجدي أو في مهم الأمور وتركوا الأهم وعليكم أن ترتبوا الأولويات وتقدموا للجهد الغالي والنفيس فرجل بماله ورجل بخبرته ورجل بدعوته وتحريضه ورجل بنصرته وإيوائه وآخر بنصيحته وأضعف الإيمان بدعائه وهو السهل الصائب وهو جهد المقل وعلى إخواني أن يهبوا إلى جمع الصف والوحدة فهو فرض الساعة وإلى قيام الساعة فأبواب النصر مشرعة فأين القارعين لها لماذا تأخروا ؟ فالجد الجد واللحاق اللحاق فلا يقام الإسلام بفضول الأوقات ولا بفضول التضحيات فالجهاد منهج حياة حف بالمكاره قال الله تعالى وعد الله الذين وعلموا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا اللهم دبر لنا فإنا لا نحسن التدبير وخطط لنا فإنا لا نحسن التخطيط اللهم وعم عنا الأسماع والأبصار وأوجع بنا الكفار يا عزيز ياجبار اللهم اجعلنا شوكة في حلوق الطغاة الظالمين اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على المرسلين والحمد لله
شارك الخبر