كشف ناشط حقوقي زار محافظة صعدة الشهر الماضي بأن للحوثيين سجون مخالفة للقانون ويحتجز فيها شباب لقضايا مختلفة تحت سلطة مايسمى بـ "جماعة المجاهدين" بسبب أو بدون سبب.
وقال الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه أن للحوثيين سجون مخالفة للقانون في محفاظة صعدة ، شمال اليمن، وأكد أن الحوثيين احتجزوا شاباً من أبناء محافظة ريمة بتهمة أنه يمشي بمعوز بلا سروال.
وكتب الفقيه حسب مانشرته صحيفة الغد "حينما زرنا صعدة الشهر الفائت وزرنا بعض أماكن الاحتجاز التابعة لجماعة الحوثي وجدنا في أحد هذه الأماكن أحد المحتجزين" .
وتابع الفقيه: "لجسامة التهمة أخذني مسؤول هذا السجن غير القانوني جانباً حتى لا تسمع (رضية) التهمة الكبيرة لهذا المتهم! همس في أذني وقال: تخيل يا أستاذ يمشي بمعوز ومش لابس سروال.. صمت لثوان ثم فاجأني بالتهمة الثانية: يا أستاذ مسكناه (منتصب)".
أضاف: "تناقشت مع هذا الشاب الذي لم يجاوز العشرين من العمر، كان هدفي حينئذ الإفراج عنه، هو من ريمه ويبحث عن عمل، يطالبه المجاهدون بضمين يلتزم بعدم تكرار هذه المخالفة، هو لم يكن باستطاعته إحضار ضمين والمجاهدون مصممون أنه لن يفرج عنه إلا بعد إحضار ضمين" .
وأكد أن "هذه الواقعة التي حضرتها بنفسي هي نموذج لوقائع كثيرة تحدث تحت سلطة جماعة المجاهدين الحوثيين في صعدة تنتهك الحريات الشخصية للمواطنين هناك .
واستطرد" لدى أفراد جماعة الحوثي فهم محدد للأخلاق والفضيلة مشغولين ليل نهار بحمايته .. هناك يدوس المجاهدون على الحرية، وعلى الحريات الشخصية، وعلى حقوق الإنسان" .
وأضاف" على جماعة الحوثيين أن تكف فوراً عن هذه الممارسات المخجلة، وعلى شهود الزور أن يكفوا عن توريط هذه الجماعة أكثر وأكثر، وعلى الدولة أن تبسط سلطة القانون على المحافظة".
وقال الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه أن للحوثيين سجون مخالفة للقانون في محفاظة صعدة ، شمال اليمن، وأكد أن الحوثيين احتجزوا شاباً من أبناء محافظة ريمة بتهمة أنه يمشي بمعوز بلا سروال.
وكتب الفقيه حسب مانشرته صحيفة الغد "حينما زرنا صعدة الشهر الفائت وزرنا بعض أماكن الاحتجاز التابعة لجماعة الحوثي وجدنا في أحد هذه الأماكن أحد المحتجزين" .
وتابع الفقيه: "لجسامة التهمة أخذني مسؤول هذا السجن غير القانوني جانباً حتى لا تسمع (رضية) التهمة الكبيرة لهذا المتهم! همس في أذني وقال: تخيل يا أستاذ يمشي بمعوز ومش لابس سروال.. صمت لثوان ثم فاجأني بالتهمة الثانية: يا أستاذ مسكناه (منتصب)".
أضاف: "تناقشت مع هذا الشاب الذي لم يجاوز العشرين من العمر، كان هدفي حينئذ الإفراج عنه، هو من ريمه ويبحث عن عمل، يطالبه المجاهدون بضمين يلتزم بعدم تكرار هذه المخالفة، هو لم يكن باستطاعته إحضار ضمين والمجاهدون مصممون أنه لن يفرج عنه إلا بعد إحضار ضمين" .
وأكد أن "هذه الواقعة التي حضرتها بنفسي هي نموذج لوقائع كثيرة تحدث تحت سلطة جماعة المجاهدين الحوثيين في صعدة تنتهك الحريات الشخصية للمواطنين هناك .
واستطرد" لدى أفراد جماعة الحوثي فهم محدد للأخلاق والفضيلة مشغولين ليل نهار بحمايته .. هناك يدوس المجاهدون على الحرية، وعلى الحريات الشخصية، وعلى حقوق الإنسان" .
وأضاف" على جماعة الحوثيين أن تكف فوراً عن هذه الممارسات المخجلة، وعلى شهود الزور أن يكفوا عن توريط هذه الجماعة أكثر وأكثر، وعلى الدولة أن تبسط سلطة القانون على المحافظة".
