توقف تعليم البعض عند المؤهل المتوسط سواء كان التعليم الفني أو الثانوي، بينما يحصل الآخرون على درجات جامعية في تخصصات يودون تغييرها ودراسة تخصص آخر غيرها، وفي ظل سياسات الروتين التي تقف عائقًا بين هؤلاء وبين الشهادة الجامعية التي يرغبون في الحصول عليها.
تأتي الدراسة المعتمدة عبر الإنترنت لتصبح حلًا جذريًا ملائمًا لهؤلاء الأشخاص. يقصد هنا بالدراسة المعتمدة عبر الإنترنت، الحصول على درجة جامعية، سواء البكالوريوس أو الزمالة أو درجة الماجستير والدكتوراه من خلال الدراسة عن بعد باستخدام الإنترنت في إحدى الجامعات المعتمدة.
تشبه الدراسة بهذا الشكل الدراسة داخل الجامعات الواقعية، إلا أن الميزة أنه يمكن للطلاب الدراسة من المنزل في الوقت الذي يرغبون به مع الحصول على شهادة معتمدة عند إتمام البرنامج واجتياز الاختبارات. كما أن الدراسة لا تقتصر على درجة البكالوريوس فقط، بل تشمل أيضًا برامج الزمالات والدراسات العليا من خلال درجة الماجستير في العديد من التخصصات التي يمكن تدريسها عبر الإنترنت، والتي لا تتطلب وجودًا مباشرًا للطلاب داخل الفصول والأبنية التعليمية.
اعتماد الجامعة
أحد أهم الأمور التي يجب البحث عنها قبل تحديد الجامعة التي سيتم الانضمام إليها هي اعتماد الجامعة، حيث توجد العديد من المواقع والمؤسسات التي تقوم بالتعليم عبر الإنترنت، إلا أنها ليست جهات معتمدة. المقصود بالاعتماد هنا هو توثيق الجهات المتخصصة وموافقتها بشكلٍ رسمي على أن هذه الجامعات يحق لها منح درجات جامعية وأنها ستعتمد الشهادات التي تصدرها، ما يعني قبولها وتصديقها من قِبل الشركات والهيئات والمؤسسات الحكومية. لا أحد بالتأكيد يود ضياع الآلاف من الساعات وأحيانًا الأموال في الدراسة بجامعة دون أن تكون لشهادتها قيمة في سوق العمل.
يمكن معرفة ما إذا كانت الجامعة معتمدة أم لا من خلال الدخول على موقع الجامعة عبر الإنترنت والبحث عن الاعتماد والجهة التي قامت باعتماد الجامعة. في الأغلب يتم اعتماد معظم الجامعات من خلال اللجان الحكومية لاعتماد التعليم عن بعد.
تخصصات الدراسة
هناك العديد من التخصصات التي يمكن دراستها عبر الإنترنت، إلا أن هذه أشهر درجات البكالوريوس التي يمكن الحصول عليها:
- بكالوريوس الآداب: ويشمل العديد من التخصصات المختلفة التي ترتبط بالتعليم، اللغات، الدراسات الاجتماعية، الأدب، التاريخ، الحقوق، السياسة، وغيرها من التخصصات المتعددة التي يمكن الاختيار من بينها. في الأغلب تستمر الدراسة للحصول على بكالوريوس الآداب لمدة أربع سنوات، ويجب على الطلاب إتمام 120 ساعة معتمدة على الأقل من الدراسة.
- بكالوريوس العلوم: تشمل هذه الدرجة العديد من التخصصات المرتبطة بالعلوم، مثل العلوم الطبيعية، وعلوم الصحة، وتتم دراستها لمدة أربع سنوات، ويجب على الطلاب أيضًا إتمام 120 ساعة معتمدة على الأقل من الدراسة.
- بكالوريوس الفنون الجميلة: تناسب هذه الدرجة الطلاب الذين لديهم موهبة ومعرفة بالفنون، سواء الفنون الجميلة أو التطبيقية، كما أنها تشبه بكالوريوس العلوم والآداب في عدد سنوات الدراسة وأيضًا الساعات التي يجب إتمامها وهي 120 ساعة على الأقل.
بشكلٍ عام يمكن للطلاب دراسة أي تخصص يرغبون به ما دام لا يجب عليهم التواجد بالجامعة من أجل الممارسة العملية، أي أنه لا يمكن مثلا دراسة الهندسة المعمارية أو طب الأسنان عبر الإنترنت، بل يمكن دراسة الأمور التي تسهل معرفتها وتطبيقها عن بعد أو في المنزل، مثل دراسة اللغات، إدارة الأعمال، علوم الحاسب وغيرها من التخصصات التي سبق ذكرها.
هناك أيضًا نوع آخر من الدرجات يشمل درجة الزمالة والتي تستمر لمدة عامين، والتي قد تناسب العديد من الطلاب الذين يرغبون في الحصول على دورات محددة أو الاكتفاء بهذه الدرجة دون إتمام أربع سنوات من الدراسة.
الأهم أنه أيًا كانت الدرجة التي ستقوم باختيارها، أو التخصص الذي ستبدأ في دراسته، ففي نهاية كل "تيرم" أو منهج دراسي ستبدأ مرحلة الاختبارات كما هو الوضع في الجامعات الواقعية، لذا من المهم أن يلتزم الطلاب بكافة تعليمات الجامعة، معرفة مواعيد الاختبارات، وكذلك المذاكرة أولا بأول من أجل الاستعداد الجيد لهذه الاختبارات، حيث إنها في معظم الأحيان تكون اختبارات صعبة وتتطلب الإلمام والفهم الكامل لما تمت دراسته.
الرسوم الدراسية
الآن يأتي السؤال الأهم الذي يدور في ذهن جميع الطلاب، ما هي كلفة الدراسة المعتمدة عبر الإنترنت؟ حسنًا الأمر لا يشبه الكورسات الأون لاين التي يمكنك دراستها بشكلٍ مجاني، هنا الأمر مختلف قليلًا، حيث إنك تقوم بالدراسة بشكلٍ ممنهج، وتحصل في نهاية الدراسة على شهادة معتمدة بالحصول على درجة البكالوريوس أو الزمالة أو الماجستير وأحيانًا الدكتوراه، على عكس الكورسات الأون لاين التي تحصل فيها على شهادة إتمام الكورس الواحد فقط.
"
هناك منح دراسية لغير القادرين على دفع رسوم تسجيل الاستمارة التي تبلغ 40 دولارا ورسوم الاختبارات التي تبلغ 100 دولار لكل اختبار، ما يعني أنه يمكن لأي طالب البدء في الدراسة أيًا كان موقعه ومهما كانت حالته المادية
"
النسبة الأكبر من الجامعات تقدم الدرجات الجامعية المعتمدة بمبالغ محددة تختلف من جامعة إلى أخرى، بعضها قد تكون رسوما دراسية معقولة، والأخرى قد تكون أموالًا مبالغا فيها ولا تناسب الطالب العربي. تختلف بالطبع الرسوم وفق العديد من المعايير، من بينها جودة الدراسة، وتاريخ الجامعة، ومستواها الدراسي والأكاديمي، وبالطبع اعتماد الدراسة من عدمها.
هناك بعض الجامعات التي تقوم بطرح هذا النوع من الدرجات بشكلٍ مجاني، من بينها جامعة الشعب (University of People)، التي تعد أكبر جامعة أون لاين مجانيًة في العالم والتي تطرح درجة الزمالة والبكالوريوس في تخصصات إدارة الأعمال، وعلوم الصحة، وعلوم الحاسب.
هناك العديد من المميزات للدراسة في هذه الجامعة، من بينها أنها حاصلة على اعتماد لجنة اعتماد التعليم عن بُعد، كما أنها مجانية تمامًا، فقط يتحمل الطلاب رسوم تسجيل الاستمارة ورسوم الاختبارات، أيضًا هناك منح دراسية لغير القادرين على دفع رسوم تسجيل الاستمارة التي تبلغ 40 دولارا ورسوم الاختبارات التي تبلغ 100 دولار لكل اختبار، ما يعني أنه يمكن لأي طالب البدء في الدراسة أيًا كان موقعه ومهما كانت حالته المادية.
الميزة الأهم على الإطلاق أن الدراسة فيها مستمرة طول العام من خلال 5 "تيرم" دراسي سنويًا، ما يعني أنه يمكن لكل طالب البدء في الدراسة من الآن دون انتظار عام كامل حتى يتم فتح باب الانضمام.
تأتي الدراسة المعتمدة عبر الإنترنت لتصبح حلًا جذريًا ملائمًا لهؤلاء الأشخاص. يقصد هنا بالدراسة المعتمدة عبر الإنترنت، الحصول على درجة جامعية، سواء البكالوريوس أو الزمالة أو درجة الماجستير والدكتوراه من خلال الدراسة عن بعد باستخدام الإنترنت في إحدى الجامعات المعتمدة.
تشبه الدراسة بهذا الشكل الدراسة داخل الجامعات الواقعية، إلا أن الميزة أنه يمكن للطلاب الدراسة من المنزل في الوقت الذي يرغبون به مع الحصول على شهادة معتمدة عند إتمام البرنامج واجتياز الاختبارات. كما أن الدراسة لا تقتصر على درجة البكالوريوس فقط، بل تشمل أيضًا برامج الزمالات والدراسات العليا من خلال درجة الماجستير في العديد من التخصصات التي يمكن تدريسها عبر الإنترنت، والتي لا تتطلب وجودًا مباشرًا للطلاب داخل الفصول والأبنية التعليمية.
اعتماد الجامعة
أحد أهم الأمور التي يجب البحث عنها قبل تحديد الجامعة التي سيتم الانضمام إليها هي اعتماد الجامعة، حيث توجد العديد من المواقع والمؤسسات التي تقوم بالتعليم عبر الإنترنت، إلا أنها ليست جهات معتمدة. المقصود بالاعتماد هنا هو توثيق الجهات المتخصصة وموافقتها بشكلٍ رسمي على أن هذه الجامعات يحق لها منح درجات جامعية وأنها ستعتمد الشهادات التي تصدرها، ما يعني قبولها وتصديقها من قِبل الشركات والهيئات والمؤسسات الحكومية. لا أحد بالتأكيد يود ضياع الآلاف من الساعات وأحيانًا الأموال في الدراسة بجامعة دون أن تكون لشهادتها قيمة في سوق العمل.
يمكن معرفة ما إذا كانت الجامعة معتمدة أم لا من خلال الدخول على موقع الجامعة عبر الإنترنت والبحث عن الاعتماد والجهة التي قامت باعتماد الجامعة. في الأغلب يتم اعتماد معظم الجامعات من خلال اللجان الحكومية لاعتماد التعليم عن بعد.
تخصصات الدراسة
هناك العديد من التخصصات التي يمكن دراستها عبر الإنترنت، إلا أن هذه أشهر درجات البكالوريوس التي يمكن الحصول عليها:
- بكالوريوس الآداب: ويشمل العديد من التخصصات المختلفة التي ترتبط بالتعليم، اللغات، الدراسات الاجتماعية، الأدب، التاريخ، الحقوق، السياسة، وغيرها من التخصصات المتعددة التي يمكن الاختيار من بينها. في الأغلب تستمر الدراسة للحصول على بكالوريوس الآداب لمدة أربع سنوات، ويجب على الطلاب إتمام 120 ساعة معتمدة على الأقل من الدراسة.
- بكالوريوس العلوم: تشمل هذه الدرجة العديد من التخصصات المرتبطة بالعلوم، مثل العلوم الطبيعية، وعلوم الصحة، وتتم دراستها لمدة أربع سنوات، ويجب على الطلاب أيضًا إتمام 120 ساعة معتمدة على الأقل من الدراسة.
- بكالوريوس الفنون الجميلة: تناسب هذه الدرجة الطلاب الذين لديهم موهبة ومعرفة بالفنون، سواء الفنون الجميلة أو التطبيقية، كما أنها تشبه بكالوريوس العلوم والآداب في عدد سنوات الدراسة وأيضًا الساعات التي يجب إتمامها وهي 120 ساعة على الأقل.
بشكلٍ عام يمكن للطلاب دراسة أي تخصص يرغبون به ما دام لا يجب عليهم التواجد بالجامعة من أجل الممارسة العملية، أي أنه لا يمكن مثلا دراسة الهندسة المعمارية أو طب الأسنان عبر الإنترنت، بل يمكن دراسة الأمور التي تسهل معرفتها وتطبيقها عن بعد أو في المنزل، مثل دراسة اللغات، إدارة الأعمال، علوم الحاسب وغيرها من التخصصات التي سبق ذكرها.
هناك أيضًا نوع آخر من الدرجات يشمل درجة الزمالة والتي تستمر لمدة عامين، والتي قد تناسب العديد من الطلاب الذين يرغبون في الحصول على دورات محددة أو الاكتفاء بهذه الدرجة دون إتمام أربع سنوات من الدراسة.
الأهم أنه أيًا كانت الدرجة التي ستقوم باختيارها، أو التخصص الذي ستبدأ في دراسته، ففي نهاية كل "تيرم" أو منهج دراسي ستبدأ مرحلة الاختبارات كما هو الوضع في الجامعات الواقعية، لذا من المهم أن يلتزم الطلاب بكافة تعليمات الجامعة، معرفة مواعيد الاختبارات، وكذلك المذاكرة أولا بأول من أجل الاستعداد الجيد لهذه الاختبارات، حيث إنها في معظم الأحيان تكون اختبارات صعبة وتتطلب الإلمام والفهم الكامل لما تمت دراسته.
الرسوم الدراسية
الآن يأتي السؤال الأهم الذي يدور في ذهن جميع الطلاب، ما هي كلفة الدراسة المعتمدة عبر الإنترنت؟ حسنًا الأمر لا يشبه الكورسات الأون لاين التي يمكنك دراستها بشكلٍ مجاني، هنا الأمر مختلف قليلًا، حيث إنك تقوم بالدراسة بشكلٍ ممنهج، وتحصل في نهاية الدراسة على شهادة معتمدة بالحصول على درجة البكالوريوس أو الزمالة أو الماجستير وأحيانًا الدكتوراه، على عكس الكورسات الأون لاين التي تحصل فيها على شهادة إتمام الكورس الواحد فقط.
"
هناك منح دراسية لغير القادرين على دفع رسوم تسجيل الاستمارة التي تبلغ 40 دولارا ورسوم الاختبارات التي تبلغ 100 دولار لكل اختبار، ما يعني أنه يمكن لأي طالب البدء في الدراسة أيًا كان موقعه ومهما كانت حالته المادية
"
النسبة الأكبر من الجامعات تقدم الدرجات الجامعية المعتمدة بمبالغ محددة تختلف من جامعة إلى أخرى، بعضها قد تكون رسوما دراسية معقولة، والأخرى قد تكون أموالًا مبالغا فيها ولا تناسب الطالب العربي. تختلف بالطبع الرسوم وفق العديد من المعايير، من بينها جودة الدراسة، وتاريخ الجامعة، ومستواها الدراسي والأكاديمي، وبالطبع اعتماد الدراسة من عدمها.
هناك بعض الجامعات التي تقوم بطرح هذا النوع من الدرجات بشكلٍ مجاني، من بينها جامعة الشعب (University of People)، التي تعد أكبر جامعة أون لاين مجانيًة في العالم والتي تطرح درجة الزمالة والبكالوريوس في تخصصات إدارة الأعمال، وعلوم الصحة، وعلوم الحاسب.
هناك العديد من المميزات للدراسة في هذه الجامعة، من بينها أنها حاصلة على اعتماد لجنة اعتماد التعليم عن بُعد، كما أنها مجانية تمامًا، فقط يتحمل الطلاب رسوم تسجيل الاستمارة ورسوم الاختبارات، أيضًا هناك منح دراسية لغير القادرين على دفع رسوم تسجيل الاستمارة التي تبلغ 40 دولارا ورسوم الاختبارات التي تبلغ 100 دولار لكل اختبار، ما يعني أنه يمكن لأي طالب البدء في الدراسة أيًا كان موقعه ومهما كانت حالته المادية.
الميزة الأهم على الإطلاق أن الدراسة فيها مستمرة طول العام من خلال 5 "تيرم" دراسي سنويًا، ما يعني أنه يمكن لكل طالب البدء في الدراسة من الآن دون انتظار عام كامل حتى يتم فتح باب الانضمام.