نشر مركز مكافحة الإرهاب التابع للجيش الأميركي الخميس على الإنترنت 17 وثيقة من أصل 1000 وثيقة تمت مصادرتها خلال المداهمة التي نفذت العام الماضي لمنزل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أبوت أباد شمالي باكستان، وأسفرت عن مقتله.
وفي رسائل بعث بها من آخر مخبأ له، أعرب بن لادن عن قلقه من اختلال العمل داخل تنظيمه المتشدد، وفقدانه ثقة المسلمين الذين كان يأمل في تحريضهم على حكوماتهم والغرب.
ورغم أن بن لادن، الذي قتل في عملية كوماندوز لفريق من وحدة النخبة "سيلز" في الثاني من مايو 2011، رأى أن مكانة القاعدة لدى المسلمين تواجه خطر الانهيار، إلا أن الوثائق تظهر أنه ظل يركز على مهاجمة الأميركيين ووضع مخططات، وإن كانت غير مرجحة، لقتل قادة أميركيين.
وكان بن لادن يرغب، على وجه الخصوص، في مهاجمة الطائرات التي تقل الجنرال ديفيد بيتريوس بل حتى الرئيس باراك أوباما، إذ كان يرى أن اغتيال أوباما سيدفع نائب الرئيس جو بايدن "غير المهيأ تماما" إلى الرئاسة ويغرق الولايات المتحدة في أزمة.
يشار إلى أن هذه الرسائل التي كتبها بن لادن أو استلمها، نشرت في صيغتها الأصلية وترجمت إلى الإنجليزية على موقع "مركز مكافحة الارهاب" التابع للأكاديمية العسكرية في وست بوينت.
وتغطي هذه الوثائق الفترة بين سبتمبر 2006 وابريل 2011.
وفي رسائل بعث بها من آخر مخبأ له، أعرب بن لادن عن قلقه من اختلال العمل داخل تنظيمه المتشدد، وفقدانه ثقة المسلمين الذين كان يأمل في تحريضهم على حكوماتهم والغرب.
ورغم أن بن لادن، الذي قتل في عملية كوماندوز لفريق من وحدة النخبة "سيلز" في الثاني من مايو 2011، رأى أن مكانة القاعدة لدى المسلمين تواجه خطر الانهيار، إلا أن الوثائق تظهر أنه ظل يركز على مهاجمة الأميركيين ووضع مخططات، وإن كانت غير مرجحة، لقتل قادة أميركيين.
وكان بن لادن يرغب، على وجه الخصوص، في مهاجمة الطائرات التي تقل الجنرال ديفيد بيتريوس بل حتى الرئيس باراك أوباما، إذ كان يرى أن اغتيال أوباما سيدفع نائب الرئيس جو بايدن "غير المهيأ تماما" إلى الرئاسة ويغرق الولايات المتحدة في أزمة.
يشار إلى أن هذه الرسائل التي كتبها بن لادن أو استلمها، نشرت في صيغتها الأصلية وترجمت إلى الإنجليزية على موقع "مركز مكافحة الارهاب" التابع للأكاديمية العسكرية في وست بوينت.
وتغطي هذه الوثائق الفترة بين سبتمبر 2006 وابريل 2011.