قال القيادي السابق في جماعة الحوثي المتمرده علي البخيتي ان لا سلام من غير الرئيس السابق علي صالح .
وأوضح البخيتي في منشور له على صفحته الرسميه "فيسبوك " أن تسخر من صالح من فندق في الرياض أو تركيا ذلك لن يغير من الواقع شيء؛ ويعني أنك المهزوم؛ فالرجل على الأقل يتحدث ويتجول داخل بلده ومحاط بجماهيرة؛ بالرغم من أنه المطلوب رقم واحد وعليه حرب إقليمية؛ مدعومة دولياً.
وأضاف البخيتي ساخرا "لك الفيس تحقق فيه انتصاراتك وصالح له الأرض يسيطر عليها؛ هذه هي المعادلة الحاصلة الآن؛ وهذا هو الواقع شئنا أم أبينا؛.
وقال البخيتي إن ذلك سيستمر الى " ان يدرك من وصفهم بـ "عيال العاصفة" ان النصر العسكري أو السلام لا يمكن ان يتحقق عبر الفيس والإعلام".
واستطرد "حتى أختصر الطريق عليكم أقول لكم : لا سلام من دون صالح وحزبه؛ وعدم اعترافكم بهذا الواقع يعني مضيعة للوقت ومبيت أكثر في الفنادق".
وأكد رئيس تحرير صحيفة المشهد اليمني عبدالرحمن البيل إن السلام بدخول صالح في المعادله هو سلام ناقص اذا لم يفضي اي سلام سواء شارك فيه صالح او لم يشارك الى طرد الاخير ومعه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي وجماعة الحوثي كليا من المشهد السياسي اليمني .
واضاف ان الوضع في اليمن يزداد تعقيدا يوما بعد يوم وان الامل في سلام يبقي على كل سلبيات الماضي اضافه الى فساد الجماعة المتمردة وكل مخلفاتها الطائفية وتدمير لمؤسسات الدوله وفساد الشرعية التي يتمثل فيها هادي كفيله بعرقلة اي مسيرة سلام قادمة قبل ان تبدأ كما حدث في جولات السلام الماضية ".
واضاف ان الحسم العسكري في اليمن يبدو صعب المنال رغم تقدم قوات الجيش المدعوم من دول التحالف وعلى الرغم من سيطرة صالح وجيشه على بعض الارض هو والجماعة المتمردة فلا يمكنهم من الحكم فيها بفرض القوة والوصاية الى ما لانهاية وان اجلهم اصبح قريب ان وجدت قيادة وطنية حكيمة تعمل على ترتيب البيت اليمني أولا .
واستطرد قائلا انه إذا كان لا سلام من دون صالح فلا نصر ايضا بهادي ولا امن ولا استقرار لليمن ببقاء جماعة الحوثي المتمردة في المشهد اليمني أو السماح لها بالسيطرة على أيا من مناحي الحياه السياسة حتى في معقلها صعده.
وأوضح البخيتي في منشور له على صفحته الرسميه "فيسبوك " أن تسخر من صالح من فندق في الرياض أو تركيا ذلك لن يغير من الواقع شيء؛ ويعني أنك المهزوم؛ فالرجل على الأقل يتحدث ويتجول داخل بلده ومحاط بجماهيرة؛ بالرغم من أنه المطلوب رقم واحد وعليه حرب إقليمية؛ مدعومة دولياً.
وأضاف البخيتي ساخرا "لك الفيس تحقق فيه انتصاراتك وصالح له الأرض يسيطر عليها؛ هذه هي المعادلة الحاصلة الآن؛ وهذا هو الواقع شئنا أم أبينا؛.
وقال البخيتي إن ذلك سيستمر الى " ان يدرك من وصفهم بـ "عيال العاصفة" ان النصر العسكري أو السلام لا يمكن ان يتحقق عبر الفيس والإعلام".
واستطرد "حتى أختصر الطريق عليكم أقول لكم : لا سلام من دون صالح وحزبه؛ وعدم اعترافكم بهذا الواقع يعني مضيعة للوقت ومبيت أكثر في الفنادق".
وأكد رئيس تحرير صحيفة المشهد اليمني عبدالرحمن البيل إن السلام بدخول صالح في المعادله هو سلام ناقص اذا لم يفضي اي سلام سواء شارك فيه صالح او لم يشارك الى طرد الاخير ومعه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي وجماعة الحوثي كليا من المشهد السياسي اليمني .
واضاف ان الوضع في اليمن يزداد تعقيدا يوما بعد يوم وان الامل في سلام يبقي على كل سلبيات الماضي اضافه الى فساد الجماعة المتمردة وكل مخلفاتها الطائفية وتدمير لمؤسسات الدوله وفساد الشرعية التي يتمثل فيها هادي كفيله بعرقلة اي مسيرة سلام قادمة قبل ان تبدأ كما حدث في جولات السلام الماضية ".
واضاف ان الحسم العسكري في اليمن يبدو صعب المنال رغم تقدم قوات الجيش المدعوم من دول التحالف وعلى الرغم من سيطرة صالح وجيشه على بعض الارض هو والجماعة المتمردة فلا يمكنهم من الحكم فيها بفرض القوة والوصاية الى ما لانهاية وان اجلهم اصبح قريب ان وجدت قيادة وطنية حكيمة تعمل على ترتيب البيت اليمني أولا .
واستطرد قائلا انه إذا كان لا سلام من دون صالح فلا نصر ايضا بهادي ولا امن ولا استقرار لليمن ببقاء جماعة الحوثي المتمردة في المشهد اليمني أو السماح لها بالسيطرة على أيا من مناحي الحياه السياسة حتى في معقلها صعده.