الرئيسية / تقارير وحوارات / كبير مستشاري خامنئي: العالم يتجه لإقامة حكومة إسلامية محورها إيران
كبير مستشاري خامنئي: العالم يتجه لإقامة حكومة إسلامية محورها إيران

كبير مستشاري خامنئي: العالم يتجه لإقامة حكومة إسلامية محورها إيران

01 ديسمبر 2016 07:33 صباحا (يمن برس)
أعلن اللواء يحيى رحيم صفوي كبير المستشارين العسكريين للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن “العالم يتجه نحو إقامة حكومة إسلامية عالمية بإدارة إيران”، في خطاب يوحي بالتنافس مع خطاب تنظيم “داعش” الذي يدعو إلى “دولة إسلامية” عالمية.

ونقلت مواقع إلكترونية عن صفوي وهو قائد سابق لـ”الحرس الثوري” لعشر سنوات (1997 – 2007) قوله في كلمة أول من أمس، إن “الولايات المتحدة بدأت بالتراجع على الصعيدين السياسي والعسكري”، مؤكداً أن “القرن الحالي يشهد إقامة حكومة إسلامية عالمية تكون إيران محورها”.

وذكرت وكالة أنباء “فارس” نقلاً عن صفوي أن “شبان العالم الإسلامي في اليمن والعراق يحتذون بنموذج شبان إيران”، في إشارة إلى تأسيس ميليشيات ومجاميع وأحزاب تابعة لنظام ولاية الفقيه في طهران، مشيراً إلى أن “ساسة أميركا وقادتها العسكريين عاجزون عن اتخاذ قرار بشأن الهجوم العسكري على طهران”.

وقال مراقبون إن تصريحات صفوي كشفت أن النظام الإيراني يريد إقامة “دولة إسلامية” بقيادة شيعية في تنافس مع ما يطرحه “داعش” الإرهابي منذ ظهوره على الساحتين الإقليمية والدولية بشأن تأسيس “دولة إسلامية” عالمية بزعامته.

ويبدو أن إيران تعول على تمدد نفوذها في البلدان الإسلامية والعربية من خلال حلفائها وميليشياتها وأذرعها وخلاياها، في سبيل تطبيق إقامة الحكم الإسلامي الذي تدعو إليه، فيما ينحسر تدريجياً حكم “داعش” إثر الضربات المتتالية التي يتلقاها في كل من العراق وسورية وباقي بلدان المنطقة، الأمر الذي ينذر بزوال هذا التنظيم الظلامي في المستقبل القريب.

من جهة أخرى، تواصلت ردود الفعل على قضية نشر “تسجيل الإعدامات”، الذي تضمن تصريحات المرجع الشيعي الراحل حسين علي منتظري، الذي كان خليفة الخميني مرشد الثورة الأول حتى عزله في العام 1988، خلال لقائه مع أعضاء “لجنة الموت” التي ارتكبت مجازر بإعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في صيف 1988.

وقضت المحكمة الخاصة برجال الدين على أحمد منتظري نجل المرجع بالسجن 21 عاماً وتجريده من رداء رجال الدين، بسبب نشره “تسجيل الإعدامات” واتهمته بـ”العمل ضد الأمن القومي” و”الكشف عن أسرار النظام” و”الدعاية ضد النظام”.

في سياق آخر، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” جون برينان أن العودة عن الاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى كما وعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال السباق إلى البيت الأبيض سيكون “كارثياً” و”قمة في الحماقة”.

وقال برينان في مقابلة مع شبكة “بي بي سي”، أول من أمس، إن “مجرد تمزيق إدارة لاتفاق يعتبر سابقة إدارية لا مثيل لها، ثم قد يفضي ذلك إلى تطوير برنامج تسلح في إيران سيدفع دولاً أخرى في المنطقة إلى تطوير برامجها الخاصة”، محذراً من خطر “النزاع العسكري”.

وأوصى ترامب بـ”توخي الحذر” من الوعود الروسية، مضيفاً “إن الوعود الروسية غير صادقة”.

واستعرض تقييماً للوضع في سورية، وحمل الروس والنظام السوري مسؤولية ذبح المدنيين التي وصفها بـ”الشنيعة”، مشككاً في رغبة موسكو بالتوصل إلى أي اتفاق بشأن الأزمة.

من جهة ثانية، أعلن ترامب في تغريدة على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أنه سيترك أعماله كلها للتركيز على إدارة بلاده وسيعلن برنامج إدارته بمؤتمر صحافي في 15 ديسمبر الجاري.
 
شارك الخبر