كشف فريق بحثي من علماء الأعصاب في جامعة هومبولت الألمانية، أن صغار الفئران تضحك وتقفز من شدة الفرح عند دغدغتها وتُلوي ذراعيها لشعورها بالسعادة المُفرطة حتى عند التوقف عن دغدغتها مثل الصغار من البشر، أما الكبار منها فتُبدي انزعاجها وتتجنب قدر الإمكان الدغدغة كما البالغين من البشر.
وأجرى الفريق البحثي دراسة على عينة من الفئران بقيادة الباحث شيمبي ايشياما، لكشف الهدف من الدغدغة وكيفية حدوثها وتأثيرها على الإنسان والعضو المسؤول عنها، حيث أظهرت أن قشرة الدماغ الحسية تعد العضو المسؤول عن الإحساس بالدغدغة والإفراط بالضحك.
وشرح ايشياما، أن الفئران أطلقت موجات فوق صوتية عالية النبرة تشبه الضحك عند الإنسان، وازدادت عند قفز صغار الفئران من شدة الفرح.
وبيّن أن سبب الضحك المفرط من الدغدغة لا يزال غير معروف، كما ولا يزال سؤال الدراسة “لماذا نحن لا يمكن دغدغة أنفسنا” قيد البحث.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=61&v=1z5QQ5DtGLQ