نشرت صحيفة التلغراف البريطانية تقريرا قدمت فيه نصائح لتحضير الأطفال من أجل إعدادهم نفسيا للعودة للمدرسة.
وقالت الصحيفة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن العائلات قد تواجه في هذه الفترة تحديات عدة لجعل أبنائها مستعدين للالتحاق بمقاعد الدراسة. لذلك، قامت الصحيفة باستشارة خبراء التعليم ورعاية الأطفال، الذين قدموا عددا من النصائح في هذا الصدد.
وينصح الخبراء بأن يكون للوالدين أهداف واضحة حول مستقبل أبنائهم. لذلك، يجب التحدث مع الأبناء بغاية التعرف على أهدافهم، كما تجب محاولة تذكيرهم بما تعلموه. وبذلك، يصبح الطفل مهتما بالدراسة ومستعدا لها. كما يجب أن يقضي الطفل وقتا كافيا مع أصدقائه قبل العودة المدرسية، فالأصدقاء قد يصبحون مصدر تعطيل خلال الدراسة.
وذكّر التقرير بضرورة وضع جدول أوقات الطفل على حائط غرفته، فذلك من شأنه أن يدفعه للشعور بالمسؤولية. كما يجب أن يسأل الوالدان أبناءهم عما تعلموه بصفة يومية، فاهتمام الوالدين بدراسة أبنائهم أمر مهم للغاية. لكن يجب أيضا تخصيص بعض الوقت لاكتشاف مواهب الأبناء، وبالتالي منحهم فرصة لممارسة هواياتهم.
كما أن الطعام الذي يقدم للطفل يجب أي يتم اختياره بعناية. وبالإضافة للأكل، يجب الحرص على جعل الماء جزءا لا يتجزأ من الوجبة اليومية، مع الحرص على إعطاء الطفل بعض الفواكه مع الوجبة. كما ينصح الخبراء بالتخلي عن الأكلات الخفيفة والبسكويت وتعويضهم بالخضار والفواكه. كما يجب أيضا التنويع في نوع الخبز الذي يقدم للطفل، إلى جانب تناول شرائح الدجاج أو لحم البقر سمك التونة أو السلمون الذي ربما يكون معلبا.
وبالإمكان أيضا إضافة بعض الفواكه، كالعنب البري أو التوت المجمد، إلى اللبن الطبيعي بدون إضافة السكر، وبالتالي يمكن تقديم وجبة لذيذة وخالية من المكونات الضارة للطفل.
ويقدم الخبراء أيضا نصائح تتعلق بعادات الصباح لدى الأطفال. فتلك الفترة من اليوم مهمة للغاية. لذلك، ينصح الخبراء بأن يستيقظ الوالدان قبل 15 دقيقة من موعد استيقاظ أبنائهم. وأن يبدءا في تجهيز نفسهيما. كما ينصحون بإعطاء الفرصة للأبناء في اختيار فطور الصباح، وتبقى الفطائر إحدى الاختيارات التي يحبذها الأطفال. كما ينبغي تحديد الأولويات في الصباح لربح الوقت.
وأول يوم في الدراسة ليس أمرا سهلا، سواء كان في المدرسة أو حتى في الجامعة. وفي هذا السياق، ينصح الخبراء بأن يطلع الأبناء على الدروس قبل العودة المدرسية. كما ينصحون أيضا بأخذ الأبناء لمقر الدراسة الجديد عدة مرات، وذلك ليتعودوا على المكان. ويمكن أيضا للوالدين أن يحدثا أبناءهما عن تجربتهم في يومهم الدراسي الأول وعن كيفية تغلبهم على الخوف. وقد يكون اليوم الأول في المدرسة الابتدائية هو الأصعب بالنسبة لطفلك. فعديد المفردات المرتبطة بالمدرسة قد تكون أمرا جديدا بالنسبة للطفل، مثل دفتر الحضور والساحة والجرس وغيرها. لذلك، ينصح بتفسير هذه المفردات للطفل. كما يجب أيضا تعليمه طرق تكوين صداقات جديدة من خلال تلقينه جملا مثل "ما اسمك؟" أو "هل تحب البوكيمون؟" أو "هل تريد اللعب معي؟".
ومن المهم أن يكون للوالدين استراتيجية يتم اتباعها إذا ما تعلق الأمر بالواجبات المدرسية. فقد بينت الدراسات أن الأطفال عادة ما يجدون صعوبة في التعامل مع الواجبات المدرسية بعد العطلة الصيفية. وينصح الخبراء في هذا الشأن بأن يتم منح الأبناء بعضا من المسؤولية في تحديد ما يريدون فعله وتحديد الأوقات التي سيستغلونها للدراسة. وخلال قيامهم بواجباتهم المدرسية، يمكن الاستعانة بالأساتذة أو بآباء آخرين إذا لم يكن الوالدان قادرين على حل مسألة ما مع الطفل.
كما ينصح الخبراء حول علاقة الوالدين بالأساتذة، حيث يؤكد الخبراء ضرورة التواصل مع الأساتدة وحضور اجتماعات الأولياء، كما يمكن أيضا التطوع في تنظيم رحلة مدرسية على سبيل المثال. فالتواصل مع الأساتذة ومع العاملين في المدرسة أمر مهم للتعرف على ما يفعله الأبناء.
وتحدث الخبراء أيضا عن ضرورة وجود الأصدقاء في حياة الطفل. لذلك، يجب تخصيص بعض الوقت للتحدث مع طفلك عن أصدقائه وعن الألعاب التي يمارسها في المدرسة، إلخ... ويجب مواصلة تلقين الأبناء فنون التواصل كضرورة الاستماع جيدا للآخرين والتحدث بطريقة لبقة معهم.
وقالت الصحيفة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن العائلات قد تواجه في هذه الفترة تحديات عدة لجعل أبنائها مستعدين للالتحاق بمقاعد الدراسة. لذلك، قامت الصحيفة باستشارة خبراء التعليم ورعاية الأطفال، الذين قدموا عددا من النصائح في هذا الصدد.
وينصح الخبراء بأن يكون للوالدين أهداف واضحة حول مستقبل أبنائهم. لذلك، يجب التحدث مع الأبناء بغاية التعرف على أهدافهم، كما تجب محاولة تذكيرهم بما تعلموه. وبذلك، يصبح الطفل مهتما بالدراسة ومستعدا لها. كما يجب أن يقضي الطفل وقتا كافيا مع أصدقائه قبل العودة المدرسية، فالأصدقاء قد يصبحون مصدر تعطيل خلال الدراسة.
وذكّر التقرير بضرورة وضع جدول أوقات الطفل على حائط غرفته، فذلك من شأنه أن يدفعه للشعور بالمسؤولية. كما يجب أن يسأل الوالدان أبناءهم عما تعلموه بصفة يومية، فاهتمام الوالدين بدراسة أبنائهم أمر مهم للغاية. لكن يجب أيضا تخصيص بعض الوقت لاكتشاف مواهب الأبناء، وبالتالي منحهم فرصة لممارسة هواياتهم.
كما أن الطعام الذي يقدم للطفل يجب أي يتم اختياره بعناية. وبالإضافة للأكل، يجب الحرص على جعل الماء جزءا لا يتجزأ من الوجبة اليومية، مع الحرص على إعطاء الطفل بعض الفواكه مع الوجبة. كما ينصح الخبراء بالتخلي عن الأكلات الخفيفة والبسكويت وتعويضهم بالخضار والفواكه. كما يجب أيضا التنويع في نوع الخبز الذي يقدم للطفل، إلى جانب تناول شرائح الدجاج أو لحم البقر سمك التونة أو السلمون الذي ربما يكون معلبا.
وبالإمكان أيضا إضافة بعض الفواكه، كالعنب البري أو التوت المجمد، إلى اللبن الطبيعي بدون إضافة السكر، وبالتالي يمكن تقديم وجبة لذيذة وخالية من المكونات الضارة للطفل.
ويقدم الخبراء أيضا نصائح تتعلق بعادات الصباح لدى الأطفال. فتلك الفترة من اليوم مهمة للغاية. لذلك، ينصح الخبراء بأن يستيقظ الوالدان قبل 15 دقيقة من موعد استيقاظ أبنائهم. وأن يبدءا في تجهيز نفسهيما. كما ينصحون بإعطاء الفرصة للأبناء في اختيار فطور الصباح، وتبقى الفطائر إحدى الاختيارات التي يحبذها الأطفال. كما ينبغي تحديد الأولويات في الصباح لربح الوقت.
وأول يوم في الدراسة ليس أمرا سهلا، سواء كان في المدرسة أو حتى في الجامعة. وفي هذا السياق، ينصح الخبراء بأن يطلع الأبناء على الدروس قبل العودة المدرسية. كما ينصحون أيضا بأخذ الأبناء لمقر الدراسة الجديد عدة مرات، وذلك ليتعودوا على المكان. ويمكن أيضا للوالدين أن يحدثا أبناءهما عن تجربتهم في يومهم الدراسي الأول وعن كيفية تغلبهم على الخوف. وقد يكون اليوم الأول في المدرسة الابتدائية هو الأصعب بالنسبة لطفلك. فعديد المفردات المرتبطة بالمدرسة قد تكون أمرا جديدا بالنسبة للطفل، مثل دفتر الحضور والساحة والجرس وغيرها. لذلك، ينصح بتفسير هذه المفردات للطفل. كما يجب أيضا تعليمه طرق تكوين صداقات جديدة من خلال تلقينه جملا مثل "ما اسمك؟" أو "هل تحب البوكيمون؟" أو "هل تريد اللعب معي؟".
ومن المهم أن يكون للوالدين استراتيجية يتم اتباعها إذا ما تعلق الأمر بالواجبات المدرسية. فقد بينت الدراسات أن الأطفال عادة ما يجدون صعوبة في التعامل مع الواجبات المدرسية بعد العطلة الصيفية. وينصح الخبراء في هذا الشأن بأن يتم منح الأبناء بعضا من المسؤولية في تحديد ما يريدون فعله وتحديد الأوقات التي سيستغلونها للدراسة. وخلال قيامهم بواجباتهم المدرسية، يمكن الاستعانة بالأساتذة أو بآباء آخرين إذا لم يكن الوالدان قادرين على حل مسألة ما مع الطفل.
كما ينصح الخبراء حول علاقة الوالدين بالأساتذة، حيث يؤكد الخبراء ضرورة التواصل مع الأساتدة وحضور اجتماعات الأولياء، كما يمكن أيضا التطوع في تنظيم رحلة مدرسية على سبيل المثال. فالتواصل مع الأساتذة ومع العاملين في المدرسة أمر مهم للتعرف على ما يفعله الأبناء.
وتحدث الخبراء أيضا عن ضرورة وجود الأصدقاء في حياة الطفل. لذلك، يجب تخصيص بعض الوقت للتحدث مع طفلك عن أصدقائه وعن الألعاب التي يمارسها في المدرسة، إلخ... ويجب مواصلة تلقين الأبناء فنون التواصل كضرورة الاستماع جيدا للآخرين والتحدث بطريقة لبقة معهم.