تعد أزمة احتجاز الشاحنات بين محافظات لحج واب وذمار من الازمات المتفاقمة التي تؤدي إلى تعطيل مصالح عدد من التجار في تلك المحافظات الثلاث، ومن الازمات التي تؤثر بشكل مباشر على الحركة الاقتصادية وتنقلات البضائع بين الميناء الرئيس لليمن بعدن والمحافظات الاخرى .
ومع تصاعد هذه الظاهرة التي تؤرق العديد من تجار المحافظات الثلاث ، والتي لم تحرك الجهات الرسمية ساكنا لحلها او للتفاعل معها يطلعنا احد مالكي تلك الشاحنات بتفصيل مثيرة حول العمليات التي تتم في كانت المحصلة التالية التي تنشرها صحيفة " اخبار اليوم" ويعيد " يمن برس " نشرها :
لازالت أزمة الشاحنات المحتجزة بين أبناء تبن ومعبر والرضمة تراوح مكانها ولم تحل من قبل السلطات المحلية في كل من محافظات لحج وإب وذمار، مما يزيد المخاوف من اتساع نطاقها مع احتجاز شاحنات من مناطق أخرى للضغط على السلطات المحلية في المحافظات المذكورى لبذل مساعٍ لإنهاء مشكلة القاطرات المحتجزة.
المواطن عبد القادر سيف قاسم ـ مالك قاطرة واحد المتضررين من عملية التقطع ـ حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى بروز عملية التقطع للقاطرات والشاحنات في تلك المناطق وقال "إن الأسباب ترجع في بدايتها إلى إقدام متقطعين بمدينة الحبيلين على نهب سيارة شاص موديل 2009ترجع لأحد المواطنين من أبناء مدينة رداع.
وأضاف "على إثرها قام مالكو السيارة بردة فعل وقاموا بنهب واحتجاز شاحنتي نوع فلفوا سكس محملة بالدقيق متجهة إلى صنعاء في منطقة الرضمة بتاريخ 12/6/2011م وهي أول شاحنة يتم احتجازها كردة فعل على إقدام بعض المتقطعين في الحبيلين على احتجاز السيارة. الشاص.
وأردف:" ثمانية أشهر من المتابعة مع المعنيين بالأمر والسلطة المحلية في إب ولحج لبذل مساع والإفراج عن شاحنتين دون جدوى ولم نجد آذاناً صاغية لدرء مشكلة تطورت حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من احتجاز لشاحنات عديدة من قبل الجانبين" .
وتابع:"إنه وبعد ثمانية أشهر من المتابعة دون حل عملنا على احتجاز قاطرة بتاريخ 3/2/2012م عندما وجدنا أن المساعي لم تنج شيئاً, مشيراً إلى أنهم تكبدوا خسائر مادية تقدر بملايين الريالات ناهيك عن توقف حركة القاطرات بين مختلف المناطق خوفاً من عمليات الاحتجاز".
وطالب السلطات المحلية بحل المشكلة والإفراج عن القاطرات المحتجزة وعدم تحمل وزر أشخاص آخرين قاموا بعمليات التقطع ومحاسبة من تسبب بذلك حتى لا تتفاقم المشكلة ويصعب حلها.
ومع تصاعد هذه الظاهرة التي تؤرق العديد من تجار المحافظات الثلاث ، والتي لم تحرك الجهات الرسمية ساكنا لحلها او للتفاعل معها يطلعنا احد مالكي تلك الشاحنات بتفصيل مثيرة حول العمليات التي تتم في كانت المحصلة التالية التي تنشرها صحيفة " اخبار اليوم" ويعيد " يمن برس " نشرها :
لازالت أزمة الشاحنات المحتجزة بين أبناء تبن ومعبر والرضمة تراوح مكانها ولم تحل من قبل السلطات المحلية في كل من محافظات لحج وإب وذمار، مما يزيد المخاوف من اتساع نطاقها مع احتجاز شاحنات من مناطق أخرى للضغط على السلطات المحلية في المحافظات المذكورى لبذل مساعٍ لإنهاء مشكلة القاطرات المحتجزة.
المواطن عبد القادر سيف قاسم ـ مالك قاطرة واحد المتضررين من عملية التقطع ـ حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى بروز عملية التقطع للقاطرات والشاحنات في تلك المناطق وقال "إن الأسباب ترجع في بدايتها إلى إقدام متقطعين بمدينة الحبيلين على نهب سيارة شاص موديل 2009ترجع لأحد المواطنين من أبناء مدينة رداع.
وأضاف "على إثرها قام مالكو السيارة بردة فعل وقاموا بنهب واحتجاز شاحنتي نوع فلفوا سكس محملة بالدقيق متجهة إلى صنعاء في منطقة الرضمة بتاريخ 12/6/2011م وهي أول شاحنة يتم احتجازها كردة فعل على إقدام بعض المتقطعين في الحبيلين على احتجاز السيارة. الشاص.
وأردف:" ثمانية أشهر من المتابعة مع المعنيين بالأمر والسلطة المحلية في إب ولحج لبذل مساع والإفراج عن شاحنتين دون جدوى ولم نجد آذاناً صاغية لدرء مشكلة تطورت حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من احتجاز لشاحنات عديدة من قبل الجانبين" .
وتابع:"إنه وبعد ثمانية أشهر من المتابعة دون حل عملنا على احتجاز قاطرة بتاريخ 3/2/2012م عندما وجدنا أن المساعي لم تنج شيئاً, مشيراً إلى أنهم تكبدوا خسائر مادية تقدر بملايين الريالات ناهيك عن توقف حركة القاطرات بين مختلف المناطق خوفاً من عمليات الاحتجاز".
وطالب السلطات المحلية بحل المشكلة والإفراج عن القاطرات المحتجزة وعدم تحمل وزر أشخاص آخرين قاموا بعمليات التقطع ومحاسبة من تسبب بذلك حتى لا تتفاقم المشكلة ويصعب حلها.