ولدت المهندسة العراقية الراحلة زها حديد، ابنة وزير المالية السابق محمد حديد (1907-1999) في 31 اكتوبر 1950 في بغداد، ودرست الرياضيات في الجامعة الاميركية في بيروت قبل ان تلتحق بالجمعية المعمارية في لندن وتنال منها اجازة عام 1977. واصبحت لاحقا مدرسة في الجمعية.
أسست حديد شركتها عام 1979 وصممت خصوصا حلبة تزحلق على الجليد في انسبروك في النمسا ودار الأوبرا في غوانغجو في الصين وفي كارديف عاصمة ويلز وكذلك المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين في روما (ماكسي).
وكانت أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة "بريتزكر" التي تعد بمثابة "نوبل" الهندسة المعمارية.
وفي العام 2015، باتت المهندسة العراقية-البريطانية أول امرأة ايضا تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.
وأنجزت حديد العديد من المشروعات وفازت في مسابقات معمارية عديدة، ومن هذه المشروعات ما تم تنفيذه ومنها ما تحت التنفيذ.
ومن أهم هذه المشروعات جسر الشيخ زايد في أبوظبي ومحطة إطفاء الحريق في ألمانيا، ومتحف الفن الحديث في مدينة سينسيناتي الأميركية، ومركز الفنون الحديثة في روما، ومحطة لقطار الأنفاق في ستراسبورغ، والمركز الرئيسي لشركة بي إم دبليو في ألمانيا، ومركز حيدر علييف للمؤتمرات في أذربيجان.
وزها حديد مصممة حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، كان يفترض ان تشرف على بناء الملعب الأولمبي للالعاب الاولمبية المقررة في طوكيو في العام 2020 لكن لم تتم الموافقة على مشروعها في نهاية المطاف باعتباره باهظ الكلفة.
ونالت حديد في العام 2010 جائزة "ستيرلينغ" البريطانية وهي احدى اهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة، كما منحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب برتبة كوموندور وسمتها اليونيسكو "فنانة للسلام".
وفي العام نفسه، اختارتها مجلة "تايم" من بين الشخصيات المئة الاكثر نفوذا في العالم.
كما منحتها الملكة اليزابيث الثانية لقب ليدي في 2012 وحصلت الشهر الماضي على الميدالية الذهبية الملكية البريطانية لاعمالها.
وموهبة حديد وتصميمها اكسباها الإشادة والمديح من نظرائها وعامة الناس.
وقال المعماري الشهير بيتر كوك عند تقديم الميدالية الذهبية الملكية لها "بالتأكيد فإن عملها متميز وعلى مدى ثلاثة عقود الان دخلت مجالات لم يجرؤ سوى القليل من الناس دخولها".
وأضاف "كم نحن محظوظون لانها معنا في لندن . انها بطلتنا".
وتوفيت حديد الخميس عن 65 عاماً اثر اصابتها بأزمة قلبية في مستشفى بميامي في الولايات المتحدة .
أسست حديد شركتها عام 1979 وصممت خصوصا حلبة تزحلق على الجليد في انسبروك في النمسا ودار الأوبرا في غوانغجو في الصين وفي كارديف عاصمة ويلز وكذلك المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين في روما (ماكسي).
وكانت أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة "بريتزكر" التي تعد بمثابة "نوبل" الهندسة المعمارية.
وفي العام 2015، باتت المهندسة العراقية-البريطانية أول امرأة ايضا تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.
وأنجزت حديد العديد من المشروعات وفازت في مسابقات معمارية عديدة، ومن هذه المشروعات ما تم تنفيذه ومنها ما تحت التنفيذ.
ومن أهم هذه المشروعات جسر الشيخ زايد في أبوظبي ومحطة إطفاء الحريق في ألمانيا، ومتحف الفن الحديث في مدينة سينسيناتي الأميركية، ومركز الفنون الحديثة في روما، ومحطة لقطار الأنفاق في ستراسبورغ، والمركز الرئيسي لشركة بي إم دبليو في ألمانيا، ومركز حيدر علييف للمؤتمرات في أذربيجان.
وزها حديد مصممة حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، كان يفترض ان تشرف على بناء الملعب الأولمبي للالعاب الاولمبية المقررة في طوكيو في العام 2020 لكن لم تتم الموافقة على مشروعها في نهاية المطاف باعتباره باهظ الكلفة.
ونالت حديد في العام 2010 جائزة "ستيرلينغ" البريطانية وهي احدى اهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة، كما منحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب برتبة كوموندور وسمتها اليونيسكو "فنانة للسلام".
وفي العام نفسه، اختارتها مجلة "تايم" من بين الشخصيات المئة الاكثر نفوذا في العالم.
كما منحتها الملكة اليزابيث الثانية لقب ليدي في 2012 وحصلت الشهر الماضي على الميدالية الذهبية الملكية البريطانية لاعمالها.
وموهبة حديد وتصميمها اكسباها الإشادة والمديح من نظرائها وعامة الناس.
وقال المعماري الشهير بيتر كوك عند تقديم الميدالية الذهبية الملكية لها "بالتأكيد فإن عملها متميز وعلى مدى ثلاثة عقود الان دخلت مجالات لم يجرؤ سوى القليل من الناس دخولها".
وأضاف "كم نحن محظوظون لانها معنا في لندن . انها بطلتنا".
وتوفيت حديد الخميس عن 65 عاماً اثر اصابتها بأزمة قلبية في مستشفى بميامي في الولايات المتحدة .