على الباحثين عن عمل بعد 30 عاماً من اليوم، البدء في تدريب أنفسهم على وظائف جديدة، منها قيادة المركبات بالتحكم فيها عن بعد، أو العمل لحساب شركات عبر الإنترنت، فتكنولوجيا المستقبل ستؤدي لصعود قوة عاملة لوظائف الطيارين والسائقين والقباطنة الذين سيقومون بأعمالهم من مكان آخر غير السماء والبحر، والمنجم، وإنما من أماكن للتحكم عن بُعد.
هذه هي الوظائف المتاحة بعد 30 عاماً، بحسب توقعات التقرير الصادر عن هيئة البحوث الأسترالية، الذي يحتوى على رسوم بيانية توضح الاتجاهات المتزايدة لبيئة العمل في القارة الصغيرة مستقبلاً، للتركيز على الوسائل الرقمية وتحولها إلى بيئة آلية.
ميشيليا كاش، وزيرة العمل الأسترالية، قامت بإعلان هذا التقرير في مؤتمر الجمعية الأسترالية للحاسبات.
صحيفة الغارديان البريطانية، نقلت عن كاش قولها: "ستتحول بعض الوظائف إلى وظائف آلية خلال السنوات القادمة حتماً، لكن التطور التكنولوجي سيخلق وظائف وفرصاً أخرى، وستتحسّن أوضاع بعض الوظائف الأخرى".
وعن المستقبل كما تراه كاش فلن تكون هناك منافسة بين البشر والآلات، بل سيقوم البشر بتوظيف الآلات للقيام بأعمالهم بشكل أكثر إثارة وإشباعاً.
اتجاهات للتغيير
التقرير أظهر 6 اتجاهات للتغيرات في شكل القوة العاملة بالمستقبل، أهمها: "زيادة حجم البيانات وسرعة الحوسبة، بالإضافة إلى التقدم السريع في النظم الآلية والذكاء الاصطناعي، ما يعني قدرة الأجهزة الروبوتية على تأدية العديد من المهام بسرعة أكبر، وبأمان وكفاءة أكثر من البشر".
كما أن زيادة التشغيل الآلي ستزيد من تعقيد مهام العاملين، وسيتم نقل الأعمال المتطلبة لمهارات متدنية إلى التشغيل الآلي أو إلغائها، ما سيرفع من المهارات المطلوبة لدى البشر لتنوع المهام والوظائف.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن معرفة العلوم والتكنولوجيا والرياضيات تستخدم في 75% من المهن سريعة النمو، كما عبر التقرير عن أسفه لقله اهتمام النشء الأسترالي بهذه الأنواع من المعرفة.
من الاتجاهات الأخرى المتوقعة الارتفاع في العمل الحر عبر منصات مثل Upwork، التي يشير التقرير إلى أنها "تزيد من قدرة الأشخاص على استغلال وقت فراغهم للحصول على العمل".
كما قال التقرير إن المهارات الخاصة ستزداد أهميتها عند مؤسسي المشاريع الصغيرة وموظفي المؤسسات الكبرى، أما في القطاعات الخدمية، كالتعليم والصحة، فستزداد أهمية المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي.
وظائف المستقبل
هذه الاتجاهات ستؤدي إلى وظائف جديدة، مثل محللي البيانات، ومحللي دعم القرارات المعقدة، وخبراء تجربة العملاء، كما أشار التقرير إلى أن صعود المركبات التي لا تحتاج لطاقم، ستؤدي لصعود قوة عاملة من الطيارين والسائقين والقباطنة الذين يقومون بأعمالهم من مكان آخر غير السماء والبحر والمنجم، وإنما من أماكن للتحكم عن بُعد.
وحذر ديف أوليفر، أمين عام الاتحادات التجارية بأستراليا، في كلمته التي ألقاها أمام مؤتمر إنتاجية القوى العاملة، من تأثير التغيرات التكنولوجية على سوق العمل، مشيراً إلى أن 40% من القوى العاملة الأسترالية أمام خطر الاستبدال بأجهزة الكومبيوتر خلال الـ15 عاماً القادمة.
وأضاف: "رغم تعدد منافع التكنولوجيا الحديثة إلا أننا نريد مهما كلفنا الأمر أن نتجنب الانزلاق إلى سوق عمل يدفع بالعاملين فيه إلى التنافس الحاد بتقديم عروض عمالة رخيصة وكأننا في مناقصة".
كما أكدت كاش أهمية التعليم والتدريب للنجاح في سوق العمل. فبحلول 2019 ستتضاعف فرص العمل الموجودة لذوي المهارات العالية مقارنة بـ15 عاماً مضت.
هذه هي الوظائف المتاحة بعد 30 عاماً، بحسب توقعات التقرير الصادر عن هيئة البحوث الأسترالية، الذي يحتوى على رسوم بيانية توضح الاتجاهات المتزايدة لبيئة العمل في القارة الصغيرة مستقبلاً، للتركيز على الوسائل الرقمية وتحولها إلى بيئة آلية.
ميشيليا كاش، وزيرة العمل الأسترالية، قامت بإعلان هذا التقرير في مؤتمر الجمعية الأسترالية للحاسبات.
صحيفة الغارديان البريطانية، نقلت عن كاش قولها: "ستتحول بعض الوظائف إلى وظائف آلية خلال السنوات القادمة حتماً، لكن التطور التكنولوجي سيخلق وظائف وفرصاً أخرى، وستتحسّن أوضاع بعض الوظائف الأخرى".
وعن المستقبل كما تراه كاش فلن تكون هناك منافسة بين البشر والآلات، بل سيقوم البشر بتوظيف الآلات للقيام بأعمالهم بشكل أكثر إثارة وإشباعاً.
اتجاهات للتغيير
التقرير أظهر 6 اتجاهات للتغيرات في شكل القوة العاملة بالمستقبل، أهمها: "زيادة حجم البيانات وسرعة الحوسبة، بالإضافة إلى التقدم السريع في النظم الآلية والذكاء الاصطناعي، ما يعني قدرة الأجهزة الروبوتية على تأدية العديد من المهام بسرعة أكبر، وبأمان وكفاءة أكثر من البشر".
كما أن زيادة التشغيل الآلي ستزيد من تعقيد مهام العاملين، وسيتم نقل الأعمال المتطلبة لمهارات متدنية إلى التشغيل الآلي أو إلغائها، ما سيرفع من المهارات المطلوبة لدى البشر لتنوع المهام والوظائف.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن معرفة العلوم والتكنولوجيا والرياضيات تستخدم في 75% من المهن سريعة النمو، كما عبر التقرير عن أسفه لقله اهتمام النشء الأسترالي بهذه الأنواع من المعرفة.
من الاتجاهات الأخرى المتوقعة الارتفاع في العمل الحر عبر منصات مثل Upwork، التي يشير التقرير إلى أنها "تزيد من قدرة الأشخاص على استغلال وقت فراغهم للحصول على العمل".
كما قال التقرير إن المهارات الخاصة ستزداد أهميتها عند مؤسسي المشاريع الصغيرة وموظفي المؤسسات الكبرى، أما في القطاعات الخدمية، كالتعليم والصحة، فستزداد أهمية المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي.
وظائف المستقبل
هذه الاتجاهات ستؤدي إلى وظائف جديدة، مثل محللي البيانات، ومحللي دعم القرارات المعقدة، وخبراء تجربة العملاء، كما أشار التقرير إلى أن صعود المركبات التي لا تحتاج لطاقم، ستؤدي لصعود قوة عاملة من الطيارين والسائقين والقباطنة الذين يقومون بأعمالهم من مكان آخر غير السماء والبحر والمنجم، وإنما من أماكن للتحكم عن بُعد.
وحذر ديف أوليفر، أمين عام الاتحادات التجارية بأستراليا، في كلمته التي ألقاها أمام مؤتمر إنتاجية القوى العاملة، من تأثير التغيرات التكنولوجية على سوق العمل، مشيراً إلى أن 40% من القوى العاملة الأسترالية أمام خطر الاستبدال بأجهزة الكومبيوتر خلال الـ15 عاماً القادمة.
وأضاف: "رغم تعدد منافع التكنولوجيا الحديثة إلا أننا نريد مهما كلفنا الأمر أن نتجنب الانزلاق إلى سوق عمل يدفع بالعاملين فيه إلى التنافس الحاد بتقديم عروض عمالة رخيصة وكأننا في مناقصة".
كما أكدت كاش أهمية التعليم والتدريب للنجاح في سوق العمل. فبحلول 2019 ستتضاعف فرص العمل الموجودة لذوي المهارات العالية مقارنة بـ15 عاماً مضت.