فرضة نهم عبارة عن سلسلة جبلية تمتد من مفرق الجوف، صعوداً إلى منطقة "مسورة" التابعة لمديرية "نهم"، وهي جبال وعرة تم عبرها شق طريق اسفلتي يربط بين محافظات "صنعاء" و"مأرب" و"الجوف".
- تقع في فرضة نهم عزل صغيرة يرجع معظم ساكنيها لقبيلة "نهم".
- يقع في أعلى "الفرضة" باتجاه "صنعاء" معسكر وحيد للحرس الجمهوري، تتبعه نقطة عسكرية ومخزن تأمين لسلاح القادمين إلى صنعاء، هذا المعسكر تم استبداله بعد أحداث 2011 بأعداد محدودة من الجيش الذي عرف حينها بأنصار الثورة، وبعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، وانطلاق عملية "عاصفة الحزم" تعرض المعسكر لضربات من الطيران، وآخر مرة مررت بالمعسكر أواخر ابريل العام الماضي، كان المعسكر أثراً بعد عين،كما انتقلت النقطة العسكرية المحاذية للمعسكر إلى الأمام قليلاً باتجاه مسورة.
- بعد تقدم المقاومة الشعبية إلى مشارف الفرضة ومفرق الجوف، كان الحوثيون قد استحدثوا جبهات قريبة من الفرضة، في جبل "صلب" و"وادي الخانق"، وكذلك "مخدرة" البعيدة نسبياً عن الفرضة، لكنها ذات تأثير كبير عليها، وبالتالي كان لزاماً على المقاومة إغلاق تلك الجبهات والسيطرة على مواقع الحوثيين تلك قبل أي تقدم نحو الفرضة.
- تعتبر الفرضة من وجهة نظري هي معركة "صنعاء" الأخيرة، وقد يختلف معي كثيرون في هذه النقطة، ومبرر قولي لهذا الكلام، أن الأرض ستنبسط أمام المقاومة بمجرد سيطرتها على الفرضة، وستكون المناطق التي تلي الفرضة أسهل من المناطق التي قبلها، ومن الفرضة نفسها، كما أن القبائل التي تقع بين الفرضة وصنعاء فيها أنصار كثر للمقاومة، خصوصاً قبيلتي "نهم" و"أرحب"، وهما القبيلتان اللتان تتمتعان بحضور كبير في معارك فرضة نهم وماقبلها.
الحوثيون يعرفون هذا جيداً وبالتالي عززوا مواقعهم في الفرضة بشكل كبير، روى لي شهود عيان أنهم شاهدوا عدة دبابات نقلها الحوثيون إلى الفرضة لتعزيز مواقعهم، إضافةً إلى حشد مقاتلين بأعداد كبيرة، فهم يحاولون أن تكون معركة "صنعاء" بعيدة عنها قدر المستطاع، كما أن المقاومة تسعى لنفس الشيء.
- بعد أن وصلت المقاومة إلى مفرق الجوف، لم تسع للسيطرة عليه، بل توغلت شمالاً باتجاه وادي الخانق وقرى نهم، وجبل قرود، وهو أحد الجبال الاستراتيجية المطلة على الفرضة، وسيطرت المقاومة على وادي الخانق والقرى التي فيه، وبينها قرية "آل خريص" التي زرناها بالأمس ونشرت صوراً ومقاطع فيديو من القرية.
- هذه القرية بعدها عدة قرى تتبع أيضاً مديرية "نهم"، كما أن القرى نفسها كانت تشكل طريق رئيسي للحوثيين باتجاه مفرق الجوف وجبهة "صلب".
- المقاومة كما أسلفت سابقاً تتوعل شمالاً، وتركت "فرضة نهم" على يمينها، وبالتالي سينتج عن هذا التوغل عدة نتائج عسكرية أبرزها، قطع الطريق التي تصل بين مديريات "بني حشيش" و"نهم" إلى مديرية "حريب القراميش" في محافظة مأرب، وهي طريق إمداد رئيسية للحوثيين، نظراً لأنهم لا يستخدمون الطرق الرئيسية تخوفاً من ضربات الطيران، كما ستقطع المقاومة طريق الحوثيين من "بني حشيش" إلى "فرضة نهم".
- بموازاة التقدم في "وادي الخانق" توغلت المقاومة في فرضة "نهم" ووصلت إلى جبل "قرود"، وتدور هناك مواجهات متقطعة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، وسيطرت المقاومة على جبل "الكولة" وهو موقع مهم بحسب المقاومة لحسم المعارك في تلك المناطق.
- بعد أن تصل المقاومة إلى آخر قرى "وادي الخانق" وتقطع الطرق المذكورة أعلاه، يقول قيادي في المقاومة إنه سيصبح بإمكانهم عبر خطة أخرى الوصول إلى هدفهم الاستراتيجي، الذي قال إن الكشف عنه الآن سيكون كشفاً للخطط العسكرية.
- تقع في فرضة نهم عزل صغيرة يرجع معظم ساكنيها لقبيلة "نهم".
- يقع في أعلى "الفرضة" باتجاه "صنعاء" معسكر وحيد للحرس الجمهوري، تتبعه نقطة عسكرية ومخزن تأمين لسلاح القادمين إلى صنعاء، هذا المعسكر تم استبداله بعد أحداث 2011 بأعداد محدودة من الجيش الذي عرف حينها بأنصار الثورة، وبعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، وانطلاق عملية "عاصفة الحزم" تعرض المعسكر لضربات من الطيران، وآخر مرة مررت بالمعسكر أواخر ابريل العام الماضي، كان المعسكر أثراً بعد عين،كما انتقلت النقطة العسكرية المحاذية للمعسكر إلى الأمام قليلاً باتجاه مسورة.
- بعد تقدم المقاومة الشعبية إلى مشارف الفرضة ومفرق الجوف، كان الحوثيون قد استحدثوا جبهات قريبة من الفرضة، في جبل "صلب" و"وادي الخانق"، وكذلك "مخدرة" البعيدة نسبياً عن الفرضة، لكنها ذات تأثير كبير عليها، وبالتالي كان لزاماً على المقاومة إغلاق تلك الجبهات والسيطرة على مواقع الحوثيين تلك قبل أي تقدم نحو الفرضة.
- تعتبر الفرضة من وجهة نظري هي معركة "صنعاء" الأخيرة، وقد يختلف معي كثيرون في هذه النقطة، ومبرر قولي لهذا الكلام، أن الأرض ستنبسط أمام المقاومة بمجرد سيطرتها على الفرضة، وستكون المناطق التي تلي الفرضة أسهل من المناطق التي قبلها، ومن الفرضة نفسها، كما أن القبائل التي تقع بين الفرضة وصنعاء فيها أنصار كثر للمقاومة، خصوصاً قبيلتي "نهم" و"أرحب"، وهما القبيلتان اللتان تتمتعان بحضور كبير في معارك فرضة نهم وماقبلها.
الحوثيون يعرفون هذا جيداً وبالتالي عززوا مواقعهم في الفرضة بشكل كبير، روى لي شهود عيان أنهم شاهدوا عدة دبابات نقلها الحوثيون إلى الفرضة لتعزيز مواقعهم، إضافةً إلى حشد مقاتلين بأعداد كبيرة، فهم يحاولون أن تكون معركة "صنعاء" بعيدة عنها قدر المستطاع، كما أن المقاومة تسعى لنفس الشيء.
- بعد أن وصلت المقاومة إلى مفرق الجوف، لم تسع للسيطرة عليه، بل توغلت شمالاً باتجاه وادي الخانق وقرى نهم، وجبل قرود، وهو أحد الجبال الاستراتيجية المطلة على الفرضة، وسيطرت المقاومة على وادي الخانق والقرى التي فيه، وبينها قرية "آل خريص" التي زرناها بالأمس ونشرت صوراً ومقاطع فيديو من القرية.
- هذه القرية بعدها عدة قرى تتبع أيضاً مديرية "نهم"، كما أن القرى نفسها كانت تشكل طريق رئيسي للحوثيين باتجاه مفرق الجوف وجبهة "صلب".
- المقاومة كما أسلفت سابقاً تتوعل شمالاً، وتركت "فرضة نهم" على يمينها، وبالتالي سينتج عن هذا التوغل عدة نتائج عسكرية أبرزها، قطع الطريق التي تصل بين مديريات "بني حشيش" و"نهم" إلى مديرية "حريب القراميش" في محافظة مأرب، وهي طريق إمداد رئيسية للحوثيين، نظراً لأنهم لا يستخدمون الطرق الرئيسية تخوفاً من ضربات الطيران، كما ستقطع المقاومة طريق الحوثيين من "بني حشيش" إلى "فرضة نهم".
- بموازاة التقدم في "وادي الخانق" توغلت المقاومة في فرضة "نهم" ووصلت إلى جبل "قرود"، وتدور هناك مواجهات متقطعة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، وسيطرت المقاومة على جبل "الكولة" وهو موقع مهم بحسب المقاومة لحسم المعارك في تلك المناطق.
- بعد أن تصل المقاومة إلى آخر قرى "وادي الخانق" وتقطع الطرق المذكورة أعلاه، يقول قيادي في المقاومة إنه سيصبح بإمكانهم عبر خطة أخرى الوصول إلى هدفهم الاستراتيجي، الذي قال إن الكشف عنه الآن سيكون كشفاً للخطط العسكرية.