في إطار مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية بالتنسيق والتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقرر تخصيص 200 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي التي تم تنفيذها خلال موسم حج عام 1436هـ، لتوزيعها على مستحقيها في المناطق الأكثر تضررا بالجمهورية اليمنية، وسيتم نقلها على دفعات بمعرفة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتفصيلاً، أوضح رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أنه سيتم إرسال هذه اللحوم تباعا ليتم توزيعها في عشر محافظات، وذلك نظراً لتدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وما نتج عن إعصار تشابالا، الذي ضرب مؤخرا أجزاءً من بعض المناطق اليمنية الساحلية من تشريد لآلاف الأسر اليمنية.
وتوجه بهذه المناسبة رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية باسم لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي بـأجزل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، ولشعب وحكومة المملكة على كل ما يقدمونه من دعم لهذا المشروع الخيري الكبير، الذي تستفيد منه أكثر من 23 دولة.
الجدير بالذكر أن مجموع الذبائح التي تم الإفادة منها خلال موسم الحج الماضي بلغ أكثر من 840 ألف ذبيحة، سيتم توزيعها على فقراء الحرم ومن خلال العديد من الجمعيات الخيرية في مناطق أخرى داخل المملكة، وسيتم توزيع ما يفيض منها على مستحقيها في 23 دولة، براً وجواً وبحراً.