أكدت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2011 عزمها على زيارة مصر قريبًا، لأنها تشتاق لرؤية ميدان التحرير رمز الصمود الشعبى للتخلص من الأنظمة الفاسدة والاستبدادية، وقالت توكل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن تتابع أحداث الثورة المصرية، وأنها كانت تتمنى أن تسمح ظروفها لمشاركة الشعب المصرى فى احتفالاته بثوره 25 يناير العظيمة خلال أيام ولكن لارتباطها ببعض الفاعليات الأخرى فى اليمن، ربما لا يمكنها من حضور احتفالات الشعب المصرى بثورته وقدمت توكل التهانى للشعب المصرى بمناسبة مرور عام على ثوره العظيمة.
وأضافت توكل – فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" عقب انتهاء محاضره لها ألقتتها بالكويت - أن جهات كثيرة دعتها لزيارة مصر من بينها "اليوم السابع" وأنه لشرف لها أن تتلقى كل هذه الدعوات وأنها ستقرر فى الأسابيع القادمة تلبية دعوات المصريين مشترطة أن تكون أول زيارة لها بعد هبوطها فى مطار القاهرة هو ميدان التحرير الذى أصبح ملهماً للثورات الربيع العربى مع الميادين العربية الأخرى التى شهدت ثورات ضد الحكام الطغاة ونجحت فى خلع عدد كبير منهم مثل مبارك وصالح وبن على والقذافى وقريبا يتساقط كل حاكم استبد بشعبه.
وطالبت توكل فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" الشعب المصرى باستكمال ثورته ضد المؤسسات الفاسدة والتى مازال فلول النظام السابق موجوداً بها، مؤكدة على أن تتطهر هذه المؤسسات من هؤلاء يحتاج لثورة لا تقل عن ثورة الشعب المصرى ضد المخلوع مبارك.
وطالبت توكل من الأحزاب الإسلامية التى حصلت على الأغلبية فى الانتخابات البرلمانية فى مصر بضرورة الحفاظ على مدنية مصر، مشيرة إلى أن أى تغيير ربما يؤدى إلى ثورات جديدة بالرغم من أن هذه الأحزاب جاءت بشكل ديمقراطى ولكن أى تغيير فى مدنية الدستور المصرى قد ينعكس على شعبية هذه الأحزاب.
وشددت توكل على ضرورة ألا يكتفى الشعب المصرى بما تحقق من الثورة واختزالها فى العملية الانتخابية مؤكدة على أن الطريق إلى الحرية يبدأ بهذه الصناديق ولا ننتهى إلا بطرد كل الفاسدين.
وحول الثورة اليمنية قالت توكل، إن صالح انتهى، والآن الشعب اليمنى يسعى لتطهير كل المؤسسات من الفساد الذى استشرى لأكثر من 30 عامًا، وأوضحت أن أكثر معاناة الشعب اليمنى تتلخص اليوم فى البطالة وبقايا النظام الفاسد، مبينة أن الشباب اليمنى قادر على بناء وطنه من جديد.
وحول زيارتها إلى الكويت قالت توكل، «إن العلاقات الكويتية ـ اليمنية تاريخية»، مستدركة «باسم شباب الثورة اليمنية أقول إننا ننظر إلى مستقبل مزدهراً بالشراكة الحقيقية لإعادة العلاقات مع الكويت، وشباب الثورة هم الضامن لذلك بعد الانتهاء من حماقة صالح وحقبة بطانته الفاسدة».
وقالت كرمان، إن الكويت أعرق دولة عربية من حيث الديمقراطية، وسأبذل كل ما فى وسعى لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولى من خلال إيضاح وجود خطوات عملية لعلاج قضية «البدون»، التى تُعد النقطة الوحيدة المظلمة فى ملف الكويت الأبيض.
وأشارت إلى أنها تحمل من الشعب اليمنى إلى نظيره الكويتى رسالة شكر واعتذار عن «حماقة» على صالح، التى لا تعبر عن موقف الشعب اليمنى، مؤكدة امتنان اليمنيين لأهلهم الكويتيين على تقديم العون وبناء الكثير من المدارس والمستشفيات والجامعات وخلافه فى اليمن.
وأشارت إلى أنها تدافع عن الكويت دائمًا، لما لها من فضل فى الديمقراطية وحرية التعبير، مبينة أن المعلومات التى لديها تفيد بإقرار الحكومة بوجود حوالى %30 من «البدون» يستحقون الجنسية، وهذه الفئة تحديدًا أتمنى أن أسمع خبر انتهاء مشكلتها عاجلا حتى أنقله إلى الأمم المتحدة وأبين وجود تقدم فى الموضوع.
واستطردت: إن دولنا العربية بعد أن أظهرت الجانب الإنسانى بحصولنا على جائزة نوبل للسلام، تريد أن تظهر روح التعاون والمساعدة.
قالت كرمان، إنها تسافر كثيرًا بصفتها حاملة جائزة نوبل للسلام، وأكثر ما يطرح عليها من أسئلة حول الشأن العربى هو قضيتا «البدون» فى الكويت وقيادة المرأة فى السعودية، متمنية أن تحل المشكلة المتعلقة فى الكويت قريبا، لاسيما أن الدولة فيها ضمير إنسانى متجذر.
وقالت كرمان، "زرت المقرات الانتخابية لمرشحى مجلس الأمة واطلعت على التجربة الكويتية التى نأمل الاستفادة منها فى التحول الديمقراطى فى اليمن".
وذكرت أنها "فى ظل عملها العام والتزاماتها بصورة شخصية بصفتها حائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 فإن قضية المقيمين بصورة غير قانونية تحتل جزءًا من أولوياتها" معربة فى الوقت ذاته عن ثقتها فى أن الجهاز المركزى "يمتلك من الإمكانات بقيادة رجل وقف ضد الفساد والظلم للتحرك بصورة أكثر سرعة فى حل تلك القضية".
ونالت كرمان جائزة نوبل للسلام لعام 2011 مشاركة مع الرئيسة الليبيرية ايلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوى لتصبح بذلك خامس شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على تلك الجائزة الرفيعة.
وحظيت كرمان التى يطلق عليها اليمنيون اسمى (أم الثورة) و(الملكة بلقيس الثانية) بتقدير عدة جهات عالمية وكان من بينها اختيارها من قبل مجلة (تايم) الأمريكية فى المرتبة الأولى "لأكثر النساء ثورية فى التاريخ" فضلا عن اختيارها من جانب قراء المجلة نفسها فى المرتبة الـ11 فى قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم لعام 2011.
وأضافت توكل – فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" عقب انتهاء محاضره لها ألقتتها بالكويت - أن جهات كثيرة دعتها لزيارة مصر من بينها "اليوم السابع" وأنه لشرف لها أن تتلقى كل هذه الدعوات وأنها ستقرر فى الأسابيع القادمة تلبية دعوات المصريين مشترطة أن تكون أول زيارة لها بعد هبوطها فى مطار القاهرة هو ميدان التحرير الذى أصبح ملهماً للثورات الربيع العربى مع الميادين العربية الأخرى التى شهدت ثورات ضد الحكام الطغاة ونجحت فى خلع عدد كبير منهم مثل مبارك وصالح وبن على والقذافى وقريبا يتساقط كل حاكم استبد بشعبه.
وطالبت توكل فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" الشعب المصرى باستكمال ثورته ضد المؤسسات الفاسدة والتى مازال فلول النظام السابق موجوداً بها، مؤكدة على أن تتطهر هذه المؤسسات من هؤلاء يحتاج لثورة لا تقل عن ثورة الشعب المصرى ضد المخلوع مبارك.
وطالبت توكل من الأحزاب الإسلامية التى حصلت على الأغلبية فى الانتخابات البرلمانية فى مصر بضرورة الحفاظ على مدنية مصر، مشيرة إلى أن أى تغيير ربما يؤدى إلى ثورات جديدة بالرغم من أن هذه الأحزاب جاءت بشكل ديمقراطى ولكن أى تغيير فى مدنية الدستور المصرى قد ينعكس على شعبية هذه الأحزاب.
وشددت توكل على ضرورة ألا يكتفى الشعب المصرى بما تحقق من الثورة واختزالها فى العملية الانتخابية مؤكدة على أن الطريق إلى الحرية يبدأ بهذه الصناديق ولا ننتهى إلا بطرد كل الفاسدين.
وحول الثورة اليمنية قالت توكل، إن صالح انتهى، والآن الشعب اليمنى يسعى لتطهير كل المؤسسات من الفساد الذى استشرى لأكثر من 30 عامًا، وأوضحت أن أكثر معاناة الشعب اليمنى تتلخص اليوم فى البطالة وبقايا النظام الفاسد، مبينة أن الشباب اليمنى قادر على بناء وطنه من جديد.
وحول زيارتها إلى الكويت قالت توكل، «إن العلاقات الكويتية ـ اليمنية تاريخية»، مستدركة «باسم شباب الثورة اليمنية أقول إننا ننظر إلى مستقبل مزدهراً بالشراكة الحقيقية لإعادة العلاقات مع الكويت، وشباب الثورة هم الضامن لذلك بعد الانتهاء من حماقة صالح وحقبة بطانته الفاسدة».
وقالت كرمان، إن الكويت أعرق دولة عربية من حيث الديمقراطية، وسأبذل كل ما فى وسعى لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولى من خلال إيضاح وجود خطوات عملية لعلاج قضية «البدون»، التى تُعد النقطة الوحيدة المظلمة فى ملف الكويت الأبيض.
وأشارت إلى أنها تحمل من الشعب اليمنى إلى نظيره الكويتى رسالة شكر واعتذار عن «حماقة» على صالح، التى لا تعبر عن موقف الشعب اليمنى، مؤكدة امتنان اليمنيين لأهلهم الكويتيين على تقديم العون وبناء الكثير من المدارس والمستشفيات والجامعات وخلافه فى اليمن.
وأشارت إلى أنها تدافع عن الكويت دائمًا، لما لها من فضل فى الديمقراطية وحرية التعبير، مبينة أن المعلومات التى لديها تفيد بإقرار الحكومة بوجود حوالى %30 من «البدون» يستحقون الجنسية، وهذه الفئة تحديدًا أتمنى أن أسمع خبر انتهاء مشكلتها عاجلا حتى أنقله إلى الأمم المتحدة وأبين وجود تقدم فى الموضوع.
واستطردت: إن دولنا العربية بعد أن أظهرت الجانب الإنسانى بحصولنا على جائزة نوبل للسلام، تريد أن تظهر روح التعاون والمساعدة.
قالت كرمان، إنها تسافر كثيرًا بصفتها حاملة جائزة نوبل للسلام، وأكثر ما يطرح عليها من أسئلة حول الشأن العربى هو قضيتا «البدون» فى الكويت وقيادة المرأة فى السعودية، متمنية أن تحل المشكلة المتعلقة فى الكويت قريبا، لاسيما أن الدولة فيها ضمير إنسانى متجذر.
وقالت كرمان، "زرت المقرات الانتخابية لمرشحى مجلس الأمة واطلعت على التجربة الكويتية التى نأمل الاستفادة منها فى التحول الديمقراطى فى اليمن".
وذكرت أنها "فى ظل عملها العام والتزاماتها بصورة شخصية بصفتها حائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 فإن قضية المقيمين بصورة غير قانونية تحتل جزءًا من أولوياتها" معربة فى الوقت ذاته عن ثقتها فى أن الجهاز المركزى "يمتلك من الإمكانات بقيادة رجل وقف ضد الفساد والظلم للتحرك بصورة أكثر سرعة فى حل تلك القضية".
ونالت كرمان جائزة نوبل للسلام لعام 2011 مشاركة مع الرئيسة الليبيرية ايلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوى لتصبح بذلك خامس شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على تلك الجائزة الرفيعة.
وحظيت كرمان التى يطلق عليها اليمنيون اسمى (أم الثورة) و(الملكة بلقيس الثانية) بتقدير عدة جهات عالمية وكان من بينها اختيارها من قبل مجلة (تايم) الأمريكية فى المرتبة الأولى "لأكثر النساء ثورية فى التاريخ" فضلا عن اختيارها من جانب قراء المجلة نفسها فى المرتبة الـ11 فى قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم لعام 2011.