كشف مصدر خاص عن معلومات وفساد وتعيينات لغير مؤهلين من قبل الحوثيين في طيران اليمنية في سبل هيمنتهم على مفاصل الدولة.
وقال المصدر أن الحوثيين عينوا علي احمد هاشم الشامي نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة طيران اليمنية وهو شخص غير مؤهل وتم فصله بسبب تعريضه حياة الركاب للخطر.
وأكد المصدر أن الشامي يقوم حاليا بتدريب أحد العناصر المحسوبة على الحوثيين على الطيران رغم توصيات شركة ايرباص بان هذا الشخص لايصلح ابدا لهذه الوظيفة ومع ذلك ضرب بهذه التوصيات عرض الحائط وقرر تدريب هذا الشخص بواسطة مدرب يمني خاضع لنفوذه وتأثيره.
وكشف المصدر أن الشامي تم فصله في سنة 2002 إلى أواخر العام 2007م من قبل شركة yemenia joint venture بسبب شكوى الركاب الاجانب العاملين في شركات النفط نظرا لمخاطر كثيرة تعرضوا لها اثناء رحلاتهم معه.
وأوضح أن عقوبة التوقيف طالته بعد أن تم إعادته الى الشركة في العام 2007 بعد قيامه وبدون تكليف من الشركة بعمل فحص لاحدى الطائرات وتشغيله محركاتها بدون وجود مساعد طيار بجانبه.
مبيناً ان ترخيصاته من قبل شركة ايرباص العالمية تم إيقافها بعد قيامه ايضا بتحريك طائرة الى مدرج الاقلاع واستمر في التسارع حتى سرعه مقاربه لسرعه الاقلاع، ومن ثم اوقف الطائرة وعاد بها الى المرسى وكل ذلك وهو لوحده بدون مساعد طيار بجانبه.
مشيراً إلى أن الشركة ولتلافي الموضوع وخوفا من ان تعلم سلطات الطيران بالامر قامت ادارة الشركة بفصله من العمل وانقطع الى عام 2015 وعاد ليتم تعيينه بوظيفة نائب المدير العام اي الرجل الثاني بالشركة.
وأوضح المصدر أن الشامي منذ تعيينه قام بعدة قرارات انتقامية من الشركة نفسها ومن معارضية القدامى اي تصفية حسابات.
وأكد أن الشامي تواطأ مع بعض المدراء وقاموا بارجاع طائرات الايرباص 330 المستأجرة من أحد الشركات الامريكية مع علمه إن أي شركه آخرى لايمكن ان تأجر طائرات لليمن في هذه الظروف ويعلم ان اليمنية ستبقى ب4 طائرات فقط اثنتان منها ستخرج عن الخدمه في هذا العام .
وأشار إلى أن الشامي أصدر لنفسه قراراً ليتدرب كطيار قائد على احد الطائرات. ويناقش حاليا قرار احالة مجموعة كبيره من الطيارين الاكفاء الى التقاعد المبكر .