اعتاد الداعية السعودي الشهير الشيخ عائض القرني ان يلتزم الصمت ازاء الاتهامات التي يتلقاها من اعدائه والمتربصين به ، واتبع القرني اسلوب الصمت حتى تهداء الزوبعة بعد كل اتهام يكال اليه.
إلا أن الشيخ عائض القرني عجز عن التزام الصمت في هذه المرة بعد اتهامات خطيرة وجهت اليه بأنه يؤيد قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزواج المثليين، ونسبت إحدى الصحف للشيخ عائض قوله خلال محاضرة رمضانية في الرياض، إن زواج المثليين الذي أٌقرّ في أمريكا، فيه وجه من أوجه الدين، موضحاً أن مسألة النكاح في الإسلام ليست محصورة في مختلفَي الجنس، أي الذكر والأنثى، بل تمتد في بعض الحالات الى مثليي الجنس.
هذه الاتهامات الخطيرة اخرجت الشيخ عائض عن وقاره المعتاد ودفعته للدفاع عن نفسه حيث نفى ما تداولته بعض المواقع الالكترونية، حول تأييده زواج المثليين، وقال القرني في تغريدتين عبر حسابه على تويتر: "لعن الله من نسب لي أنني أيدت أوباما في دعوته لجواز زواج المثليين وأخزاه في الدنيا والآخرة وانتقم منه."
وأضاف أن "دعوة أوباما لزواج المثليين لا تقرها الشرائع السماوية ولا القوانين الأرضية ولا الجن ولا الإنس ولا حتى البهائم، ونعوذ بالله من انتكاس الفطر."
