وكشفت وكالات الأنباء الخليجية عن اكتمال وصول قوات من الجيش الإماراتي إلى المملكة العربية السعودية وذلك في إطار الاستعداد للمشاركة في عمليات الاجتياح البري لليمن.

 

وكانت السعودية ودول عربية وخليجية أعلنت حربها الجوية في 26 مارس، على جماعة الحوثي عقب انقلابها على شرعية الرئيس هادي والمبادرة الخليجية التي بموجبها دخلت اليمن في مرحلة انتقالية  ثورة فبراير 2012م.

 

وتشارك الإمارات بالإضافة إلى قطر والكويت والبحرين والسودان ومصر والمغرب والأردن في العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي في ما تعرف بعمليات «إعادة الأمل».

 

وكانت البحرين أولى الدول العربية التي أرسلت مقاتليها إلى منطقة جازان الحدودية مع اليمن.

 

وزار نجل العاهل البحريني وقائد قوة الحرس الملكي الخاص الرائد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، منطقة جازان يوم أمس الأول،حيث أطلع خلالها على سير الأعمال العسكرية في حدود المملكة والتقى ضباطا وضباط صف وأفراد قوة دفاع البحرين المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة.

 

وتقول الأنباء الواردة من منطقة جازان أن قوات كويتية وقطرية ستصل للمنطقة خلال الأيام القادمة .

 

وطبقًا لمصادر «يمن برس» فإن القوات السعودية والعربية المتواجدة معها في منطقة جازان تجري ترتيبات وتدريبات مكثفة استعداداً للبدء في عملية برية واسعة ضد جماعة الحوثي.

 

وكان وزير الخارجية السعودية أكد قبل أيام من روسيا احتمال قيام قوة التحالف بالتدخل البري في اليمن إذا لم تتوقف مليشيات الحوثي عن جرائمها بحق الشعب اليمني.

 

وزاد احتمال التدخل البري بعد فشل مشاورات جنيف، حيث رجح مراقبون بأن تطلب الحكومة اليمنية من التحالف العربي التدخل برياً في اليمن بالتزامن مع تصعيد المقاومة التي كثفت من عملياتها ضد الحوثيين خلال الأيام الماضية .