قرر فريق طلب سعودي مختص اجراء عملية فصل للتوأم السيامي اليمني عبدالعزيز وعبدالله يوم غد الجمعة، في عملية جراحية تستغرق قرابة 12 ساعة ويشارك فيها قرابة 30 مختصا من أقسام التخدير وجراحة الأطفال والمسالك البولية والعظام والتجميل والتمريض والفنيين والمساعدين.
ونقات صحيفة "عكاظ " السعودية عن رئيس الفريق والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قوله: أن "العملية سوف تكون على ثماني مراحل وأن التوأم عبدالله يعاني من عيوب خلقية متعددة في الرأس والقلب والكلى واليدين مما يجعل نسبة الخطر على حياته تزيد على 90%، وأن عبدالله سوف يعاني كثيرا بعد ذلك بسبب ضمور شديد في المخ وعيوب خلقية في القلب وفرصته في الحياة ضعيفة".
من جانبه قدم وقالت الصحيفة إن "والد التوأم فتحي عبدالله حسين بقية، شكره الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله الذي أمر بتسهيل وصولهم إلى أرض المملكة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن الشقيق، مبديا امتنانه على ما تقدمه المملكة من أعمال إنسانية تجاه الشعب اليمني، مقدما شكره أيضا إلى الدكتور عبدالله الربيعة والفريق الطبي على الاهتمام والمتابعة التي وجدها التوأم منذ أن كانوا باليمن وحتى نقلهم إلى المملكة.
وأضاف: "إنه مطمئن لوجود أطفاله في المملكة وذلك يعود للسمعة الطبية الكبيرة والخبرة التي تتمتع بها وخصوصا في عمليات فصل التوائم السيامية، مثنيا على التسهيلات التي وجدتها أسرته منذ ولادة التوأم في ظهران الجنوب وانتقالهم بعد ذلك إلى مدينة الملك فهد الطبية وانتهاء بوجودهم حاليًا في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية".
ونقات صحيفة "عكاظ " السعودية عن رئيس الفريق والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قوله: أن "العملية سوف تكون على ثماني مراحل وأن التوأم عبدالله يعاني من عيوب خلقية متعددة في الرأس والقلب والكلى واليدين مما يجعل نسبة الخطر على حياته تزيد على 90%، وأن عبدالله سوف يعاني كثيرا بعد ذلك بسبب ضمور شديد في المخ وعيوب خلقية في القلب وفرصته في الحياة ضعيفة".
من جانبه قدم وقالت الصحيفة إن "والد التوأم فتحي عبدالله حسين بقية، شكره الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله الذي أمر بتسهيل وصولهم إلى أرض المملكة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن الشقيق، مبديا امتنانه على ما تقدمه المملكة من أعمال إنسانية تجاه الشعب اليمني، مقدما شكره أيضا إلى الدكتور عبدالله الربيعة والفريق الطبي على الاهتمام والمتابعة التي وجدها التوأم منذ أن كانوا باليمن وحتى نقلهم إلى المملكة.
وأضاف: "إنه مطمئن لوجود أطفاله في المملكة وذلك يعود للسمعة الطبية الكبيرة والخبرة التي تتمتع بها وخصوصا في عمليات فصل التوائم السيامية، مثنيا على التسهيلات التي وجدتها أسرته منذ ولادة التوأم في ظهران الجنوب وانتقالهم بعد ذلك إلى مدينة الملك فهد الطبية وانتهاء بوجودهم حاليًا في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية".