إلى ذلك أبدى محمد أحمد ارتياحه لاستمرار " عاصفة الحزم" لاجتثاث الفتن , ووقوف أبناء اليمن صفاً واحداً ضد الفئة الباغية الحوثية على الحوثيين بالسلاح والرجال ، واستعدادهم الكبير للمساعدة والقضاء عليهم أرضياً .
وأشار عبدالرحمن عبده إلى أن الحوثيين جماعةٌ إرهابية معروفة بالقتل والفساد ، بالرغم من المناشدة من السعودية والمجتمع الدولي بوقف الاعتداء على أبناء اليمن , وإعادة الشرعية فيه إلا أنهم لم يستجيبوا ، مشيداً بقرار حكومة المملكة وشعبها للتدخل والوقف بجانب اشقائهم اليمنيين.
وفي ذات الشأن أردف عبدالله سعيد سعد ، قائلاً "إن انطلاق عمليات عاصفة الحزم كانت بمثابة البلسم الشافي الذي أثلج صدور كل اليمنيين في الداخل والخارج ، حيث أن مليشيا الحوثي كانت في طريقها للقضاء على السلطة الشرعية لذلك جاء التدخل العسكري السعودي مع قوى التحالف داعماً للشرعية ومحافظاً عليها من السقوط والانهيار" .
ووصف حمزه علي التدخل العسكري من المملكة بحق الجوار ، والعلاقات السعودية اليمنية الممتدة إلى أزمان طويلة ، مُفيداً أن عاصفة الحزم جاءت من أجل إنقاذ اليمن من براثن الإرهابيين الحوثيين الذين ألحقو باليمن وأهله الخزي , سائلاً العلي القدير أن يُسدد على درب الخير خطى خادم الحرمين الشريفين لإحقاق الحق وإرجاع الأمور إلى موازينها الصحيحة .
كما أبدى عدد من المقيمين اليمنين ارتياحهم لما يجدوه من تعامل أشقائهم السعوديين ، ووصفها بالحسنة من خلال التعاون فيما بينهم من أجل الوقوف مع اليمن وشعبها ورفع الظلم عنها.