تناقلت وسائل الإعلام محلية وخليجية خبراً حول تمكن طيار يمني محترف من انقاذ الخطوط الجوية السعودية من مهمة كانت شبة مستحيلة وستكلف الطيران السعودي عشرات الملايين من الدولارات.
وفي القصة التي نشرتها عدد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام، إن أحد طائرات الخطوط الجوية السعودية العملاقة التي كانت متوجهه إلى الهند، أخطاءت الهبوط في مطار مدني وهبطت في مطار عسكري "صغير" كان بقرب المطار المدني.
وقالت وسائل الإعلان ان الطائرة من طراز بوينج747-300 وهي ثاني أكبر الطائرات حجماً في العالم بعد الايرباص ٣٨٠، وليست مهيئة للهبوط في المطار العسكري بسبب قصر وصغر مدرج المطار، مما تسبب في مشكلة كبيرة، هي عدم قدرة كابتن الطائرة من الإقلاع مجدداً.
وأضافت، إن الكابتن / خالد الغامدي، قائد الطائرة، اعتذر عن الاقلاع بعد الهبوط وذالك لأن المدرج قصير جداً.
وبحسب وسائل الإعلام فقط اتفقت الخطوط الجوية السعودية، بعد نفاذ كافة الخيارات، مع شركة نقل فرنسية وأمريكية عملاقة لتفكيك الطائرة ونقلها لمدرج المطار المدني، وماسيكلف الطيران السعودية تكلفة 33% من قيمة طائرة جديدة وهو مايعني عشرات الملايين من الدولارات.
وأضافت وسائل الإعلام ان الخطوط السعودية ارسلت ثلاث طيارين من أفضل الطيارين لديها وهم : كابتن / فهد القحطاني، كابتن / شنان الزهراني، والكابتن / محمد العواضي من اليمن، فرفض إثنان حتى مجرد المحاولة.
وبحسب رواية وسائل الإعلان فقط طلب الكابتن طيار محمد العواضي بتفريغ الطائرة من جميع الكراسي والحمولة وتقليل كمية الوقود ليخف وزنها قدر الامكان لتمكن من محاولة الإقلاع في مده لاتزيد عن 15 ثانية فقط نظراً لقرب المسافه من السياج الحديدي للمطار ووجود نهر يلي السياج.
وتم تنفيذ ما طلب منهم وأخذت الجهات المختصة جميع الأحتياطات والتدابير لإنجاح المحاولة.
في ظل احتمالات عدم تمكنه من ذلك، لأن الطائره ضخمه وتحتاج إلى مسافة طويلة ووقت أطول لترفع المحركات الطائره عن الأرض، علماً أن أصغر الطائرات حجماً في العالم تحتاج لمده قد تصل إلى دقيقة كاملة للإقلاع من المدرج.
وبالفعل تمكن الكابتن الطيار اليمني "محمد العواضي" من الإقلاع بإعجوبة بالطائرة لدرجة أنه كاد أن يصطدم بالسياج الحديدي للمطار والوقوع في النهر الذي يلي السياج، مخلفاً حالة من الذهول لدى الهنود والفرنسيين والأمريكيين الذين كانوا يشاهدون لحظة الإقلاع.
وذكرت وسائل الإعلام انه أقيمت حفلة تشريف للكابتن محمد بحضور وفود من منظمة الطيران العالميه الامريكية والاوروبيه ورئيس وزراء الهند وقدموا هدايا للكابتن محمد العواضي ، تكريمآ لعمله البطولي.
فيما لم يتمكن موقع "يمن برس" من رصد اي بيان أو تصريح رسمي من الخطوط الجوية السعودية حول الحادثة في مواقعها الإلكترونية الرسمية أو مواقع التواصل الإجتماعية التابعة لها.
وفي القصة التي نشرتها عدد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام، إن أحد طائرات الخطوط الجوية السعودية العملاقة التي كانت متوجهه إلى الهند، أخطاءت الهبوط في مطار مدني وهبطت في مطار عسكري "صغير" كان بقرب المطار المدني.
وقالت وسائل الإعلان ان الطائرة من طراز بوينج747-300 وهي ثاني أكبر الطائرات حجماً في العالم بعد الايرباص ٣٨٠، وليست مهيئة للهبوط في المطار العسكري بسبب قصر وصغر مدرج المطار، مما تسبب في مشكلة كبيرة، هي عدم قدرة كابتن الطائرة من الإقلاع مجدداً.
وأضافت، إن الكابتن / خالد الغامدي، قائد الطائرة، اعتذر عن الاقلاع بعد الهبوط وذالك لأن المدرج قصير جداً.
وبحسب وسائل الإعلام فقط اتفقت الخطوط الجوية السعودية، بعد نفاذ كافة الخيارات، مع شركة نقل فرنسية وأمريكية عملاقة لتفكيك الطائرة ونقلها لمدرج المطار المدني، وماسيكلف الطيران السعودية تكلفة 33% من قيمة طائرة جديدة وهو مايعني عشرات الملايين من الدولارات.
وأضافت وسائل الإعلام ان الخطوط السعودية ارسلت ثلاث طيارين من أفضل الطيارين لديها وهم : كابتن / فهد القحطاني، كابتن / شنان الزهراني، والكابتن / محمد العواضي من اليمن، فرفض إثنان حتى مجرد المحاولة.
وبحسب رواية وسائل الإعلان فقط طلب الكابتن طيار محمد العواضي بتفريغ الطائرة من جميع الكراسي والحمولة وتقليل كمية الوقود ليخف وزنها قدر الامكان لتمكن من محاولة الإقلاع في مده لاتزيد عن 15 ثانية فقط نظراً لقرب المسافه من السياج الحديدي للمطار ووجود نهر يلي السياج.
وتم تنفيذ ما طلب منهم وأخذت الجهات المختصة جميع الأحتياطات والتدابير لإنجاح المحاولة.
في ظل احتمالات عدم تمكنه من ذلك، لأن الطائره ضخمه وتحتاج إلى مسافة طويلة ووقت أطول لترفع المحركات الطائره عن الأرض، علماً أن أصغر الطائرات حجماً في العالم تحتاج لمده قد تصل إلى دقيقة كاملة للإقلاع من المدرج.
وبالفعل تمكن الكابتن الطيار اليمني "محمد العواضي" من الإقلاع بإعجوبة بالطائرة لدرجة أنه كاد أن يصطدم بالسياج الحديدي للمطار والوقوع في النهر الذي يلي السياج، مخلفاً حالة من الذهول لدى الهنود والفرنسيين والأمريكيين الذين كانوا يشاهدون لحظة الإقلاع.
وذكرت وسائل الإعلام انه أقيمت حفلة تشريف للكابتن محمد بحضور وفود من منظمة الطيران العالميه الامريكية والاوروبيه ورئيس وزراء الهند وقدموا هدايا للكابتن محمد العواضي ، تكريمآ لعمله البطولي.
فيما لم يتمكن موقع "يمن برس" من رصد اي بيان أو تصريح رسمي من الخطوط الجوية السعودية حول الحادثة في مواقعها الإلكترونية الرسمية أو مواقع التواصل الإجتماعية التابعة لها.