رفض الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس قبول التهنئة بعيد الأضحى من بابا الفاتيكان بصفة رسمية، وعبر الطيب عن قبوله التهنئة من سفير الفاتيكان بالقاهرة مايكل فيتزجيرالد بصفته الشخصية، وباعتباره صديقا للشعب المصري.
وكان شيخ الأزهر قد قرر تعليق الحوار مع الفاتيكان ردا على تصريحات البابا بنديكت السادس عشر التي اعتبرها تدخلا في شؤون البلدان الإسلامية. في سياق متصل استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفدا كنسيا رفيع المستوى يضم الأنبا بطرس الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة والأنبا يوأنس الأسقف العام وسكرتير البابا والأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير البابا، والأنبا مرقص أسقف أبرشية شبرا الخيمة، للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.
كما استقبل فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الوفد الكنسي للتهنئة بالعيد، كما استقبل وفدا من طائفة الأرمن الكاثوليك والكنيسة الأسقفية.
مبارك بكا وعاهل البحرين تعهد بدفع نفقات علاجه
فوجئ العاملون بالمركز الطبي العالمي بحركة غير عادية وانتشار لقوات الأمن حين وصل عدد من سيارات المراسم ونزل من إحداها ملك البحرين حمد بن عيسى بعد أن حصل على تصريح رسمي بزيارة الرئيس المخلوع حسني مبارك، في الجناح المحبوس فيه احتياطيا عقب نقله إليه.
وتعتبر هذه المرة الأولى كما تشير 'روزاليوسف' التي يزور فيها حاكم عربي أو أجنبي الرئيس المخلوع منذ خلعه من السلطة في 11 شباط (فبراير) الماضي. وينتظر أن تتكرر هذه الزيارات من عدد من الأمراء الخليجيين للمخلوع بعد أن فتح ملك البحرين باب هذه الزيارات.
يذكر أن سوزان ثابت زوجة المخلوع قد كثفت اتصالاتها في الفترة الأخيرة بعدد من الأمراء والملوك ورؤساء الدول، للوقوف بجانب مبارك لظروفه الصحية الحرجة.
وأرجع مقربون من أسرة مبارك سبب زيارة ملك البحرين إلى تدهور صحة مبارك.
المثير كما تقول 'روزاليوسف' أن ملك البحرين أثناء وجوده بالمركز الطبي العالمي طلب إجراء فحوصات طبية خاصة، بعد انتهاء زيارته للمخلوع.
الأكثر إثارة أن حسني مبارك أجهش بالبكاء أثناء احتضانه لملك البحرين، وقرر العاهل البحريني المشاركة في تكاليف علاج مبارك، كما عرض استعداده لاستقدام الطبيب الألماني الخاص بمبارك للإقامة شبه الدائمة في مصر على نفقته الخاصة.
ووعد حمد أسرة مبارك بتكرار زياراته للمخلوع، كما كلف سفير البحرين بالقاهرة بمتابعة حالة مبارك الصحية أولاً بأول.
يبرز في السياق نفسه أن وفداً دولياً من منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة سيقوم بزيارة مبارك خلال الأسبوع المقبل لمعاينة حالته الصحية والاستماع له باعتباره محبوساً احتياطياً وليس بصفته رئيساً سابقاً.
وكان شيخ الأزهر قد قرر تعليق الحوار مع الفاتيكان ردا على تصريحات البابا بنديكت السادس عشر التي اعتبرها تدخلا في شؤون البلدان الإسلامية. في سياق متصل استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفدا كنسيا رفيع المستوى يضم الأنبا بطرس الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة والأنبا يوأنس الأسقف العام وسكرتير البابا والأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير البابا، والأنبا مرقص أسقف أبرشية شبرا الخيمة، للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.
كما استقبل فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الوفد الكنسي للتهنئة بالعيد، كما استقبل وفدا من طائفة الأرمن الكاثوليك والكنيسة الأسقفية.
مبارك بكا وعاهل البحرين تعهد بدفع نفقات علاجه
فوجئ العاملون بالمركز الطبي العالمي بحركة غير عادية وانتشار لقوات الأمن حين وصل عدد من سيارات المراسم ونزل من إحداها ملك البحرين حمد بن عيسى بعد أن حصل على تصريح رسمي بزيارة الرئيس المخلوع حسني مبارك، في الجناح المحبوس فيه احتياطيا عقب نقله إليه.
وتعتبر هذه المرة الأولى كما تشير 'روزاليوسف' التي يزور فيها حاكم عربي أو أجنبي الرئيس المخلوع منذ خلعه من السلطة في 11 شباط (فبراير) الماضي. وينتظر أن تتكرر هذه الزيارات من عدد من الأمراء الخليجيين للمخلوع بعد أن فتح ملك البحرين باب هذه الزيارات.
يذكر أن سوزان ثابت زوجة المخلوع قد كثفت اتصالاتها في الفترة الأخيرة بعدد من الأمراء والملوك ورؤساء الدول، للوقوف بجانب مبارك لظروفه الصحية الحرجة.
وأرجع مقربون من أسرة مبارك سبب زيارة ملك البحرين إلى تدهور صحة مبارك.
المثير كما تقول 'روزاليوسف' أن ملك البحرين أثناء وجوده بالمركز الطبي العالمي طلب إجراء فحوصات طبية خاصة، بعد انتهاء زيارته للمخلوع.
الأكثر إثارة أن حسني مبارك أجهش بالبكاء أثناء احتضانه لملك البحرين، وقرر العاهل البحريني المشاركة في تكاليف علاج مبارك، كما عرض استعداده لاستقدام الطبيب الألماني الخاص بمبارك للإقامة شبه الدائمة في مصر على نفقته الخاصة.
ووعد حمد أسرة مبارك بتكرار زياراته للمخلوع، كما كلف سفير البحرين بالقاهرة بمتابعة حالة مبارك الصحية أولاً بأول.
يبرز في السياق نفسه أن وفداً دولياً من منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة سيقوم بزيارة مبارك خلال الأسبوع المقبل لمعاينة حالته الصحية والاستماع له باعتباره محبوساً احتياطياً وليس بصفته رئيساً سابقاً.