قرر الاتحاد المصري لكرة القدم تأجيل أول مباراة تجمع بين فريقي "الأهلي" و"المصري"، منذ أحداث "مذبحة بورسعيد"، مطلع فبراير/ شباط 2012، والتي راح ضحيتها نحو 74 قتيلاً من مشجعي الفريق القاهري، إلى "أجل غير مسمى."
وذكر اتحاد الكرة، في بيان له، أن لجنة المسابقات قررت "تأجيل مباراة المصري والأهلي في الأسبوع الرابع عشر لدوري القسم الأول، والتي كان مقرراً إقامتها يوم 20 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بإستاد الجونة، إلى موعد آخر يُحدد فيما بعد."
كما أشار البيان إلى أنه تقرر أيضاً تأجيل مباراة "الداخلية" و"وادي دجلة"، التي كان من المقرر إقامتها يوم 17 الجاري، ضمن نفس الأسبوع، وتعديل موعد مباراة "المقاولون" و"الإسماعيلي"، لتُقام في الساعة 2:30 ظهر يوم 20 ديسمبر، بدلاً من 7:30 مساء نفس اليوم.
ولم يتقابل فريقا الأهلي والمصري منذ أحداث "مذبحة بورسعيد"، والتي توصف بـ"أسوأ كارثة رياضية" تشهدها مصر، والتي تسببت أيضاُ في "تجميد مؤقت" لنشاط كرة القدم، واستبعاد الفريق البورسعيدي من المشاركة في نسخة 2012/ 2013 من بطولة الدوري.
وشارك المصري في النسخة الأخيرة 2013/ 2014، والتي أُقيمت بنظام المجموعتين، حيث جاء كلا الفريقين في مجموعتين مختلفتين، ولم يتمكن الفريق البورسعيدي من التأهل لـ"الدورة الرباعية"، التي انتهت بحسم الأهلي اللقب لصالحه.