ألقى رجال البحث الجنائي وشرطة الدوريات «النجدة سابقاً» بمحافظة إب القبض على مطلوب أمني «خطير» متهم في العديد من القضايا الجنائية والأمنية، ظهر يوم أمس في مدينة إب بعد أشهر من ارتكابه الجريمة.
وأوضح مصدر أمني لــــ «يمن برس» أن فريق مكون من النقيب حميد عبد الواحد الصيادي «من البحث الجنائي» والنقيب أياد الصنوي والنقيب أياد الساروي «من شرطة الدوريات وأمن الطرق»وعدد من الأفراد ألقوا القبض على المطلوب الأمني الذي يدعى «و ، م » بعد متابعة ورصد تحركاته ، لمدة أكثر من شهر تقريباً.
وأضاف بأن عملية الضبط جاءت بموجب أوامر قبض قهرية صادره من النيابة كونه متهماً رئيسياً في جريمة قتل المجني عليه عبد العزيز مثنى العودي بعد أن قام مع شخصين آخرين بالهجوم على محله التجاري الكائن بسائله جبله بقوه السلاح، ونهب مبالغ ماليه ومقتنيات ثمينة كانت بداخله بعد منتصف الليل .
ونوه إلى أن الجريمة كانت وقتها مجهولة، وهي أول جريمة سطو مسلح تنتهي بجريمة قتل تقع في مدينة إب، مشيراً إلى أن إدارة البحث الجنائي تمكنت خلال أيام من كشف غموضها والوصول إلى هوية أحد المتهمين الرئيسين فيها بواسطة تلفون المجني عليه، حيث تم ضبطه، وحينها اعترف بارتكاب الجريمة مع شخصين آخرين «احدهم المضبوط أمس»، وقد أرسل حينها مع الأوليات إلى النيابة العامة بإب، والتي بحسب المصدر من جهتها أحالتها إلى النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء.
وأكد المصدر لـ «يمن برس» أن المتهم المضبوط أمس يعد من اخطر المطلوبين امنياً والمتهمين في جرائم السطو المسلح على المحلات ونهبها، مشيراً إلى أنه عقب القبض عليه تم إيصاله إلى البحث الجنائي وحجزه تمهيداً لإحالته إلى النيابة الجزائية مع متهم آخر تم ضبطه قبل أيام من قبل شرطة مديريه جبله على خلفيه إخفائه لمسدس تابع للقتيل كان من ضمن المسروقات التي تم نهبها من قبل المتهمين ليله الحادثة من المحل التجاري وقتلهم لمالكه الذي كان يعمل فيه ليلة الحادثة.
الجدير ذكره أن تلك الجريمة وقعت أحداثها قبل أشهر في احد أحياء مدينه إب، وأثارت أحداثها رعباً وهلعاً لدى تجار وأبناء المدينة والمحافظة عامة، لنصف شهر تقريباً، قبل أن يتمكن رجال البحث الجنائي من كشف غموضها والوصول لهويه المتهمين وضبط المتهم الرئيسي فيها وتعقب البقية حتى تم الإيقاع بالثاني يوم أمس، في الوقت الذي لا يزال البحث جار عن المتهم الثالث لضبطه، الأمر الذي أعاد الطمأنينة للتجار.