توفيت فتاة يمنية "17 عامًا" بمستشفى عسير، صباح اليوم الأربعاء، بعد إقبالها على الانتحار، نتيجة تعرضها لعنف أسري، على يد زوجها السعودي المسن.
ورغم محاولات قسم الطوارئ والعناية المركزة إسعاف الفتاة "غدير" بعد وصولها للمستشفى، إلا أنها توفيت وهي في الرمق الأخير إثر محاولتها شنق نفسها ليلة أمس، بحسب العربية نت اليوم (21 مايو).
من جانبه، قال مساعد الناطق الإعلامي باسم شرطة عسير، النقيب محمد الشهراني، إن شرطة منطقة عسير تجري تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة فتاة (شنقا) في حي ذرة بأبها.
وذكر "الشهراني " أن مركز العمليات بشرطة عسير تلقى بلاغًا يفيد بحدوث حالة اختناق لامرأة متزوجة تبلغ من العمر 17 عامًا، مضيفًا: "بعد الانتقال إلى الموقع تبين أنها تعرضت للشنق بربط الحبال في مروحة".
وأضاف: "نقلت الفتاة إلى مستشفى عسير المركزي لتلقي العلاج لكنها توفيت اليوم"، مشيرًا إلى تحويل القضية إلى الجهات المختصة للتحقيق ومعرفة الملابسات.
وأكدت مصادر خاصة أن الفتاة التي توفيت صباح اليوم كانت تتعرض لعنف أسري وهي يتيمة وتحمل الجنسية اليمنية ومتزوجة من رجل سعودي يكبرها سنًا وكانت تشكو باستمرار من تعرضها للعنف الأسري.
بدورها، اتهمت والدة الفتاة زوج ابنتها بالتسبب في وفاتها، وأنه يقوم بتهديدها، قائلة: "أوجه خطابي إلى خادم الحرمين الشريفين بأخذ حقي وحق غدير من هذا الزوج الذي تزوج بـ6 نساء قبلها ولديه 8 من الأبناء، وأنا أطالب بحق ابنتي اليتيمة فوالدها قد جعلها وإخوتها في ذمتي".