استغلت مجموعة من قراصنة الإنترنت الاهتمام المنصب على حادث اختفاء طائرة الركاب الماليزية في ظروف غامضة قبل أيام، لنشر روابط تحتوى على برمجيات خبيثة على الشبكات الاجتماعية، توهم المستخدمين بأنها تؤدي إلى تفاصيل أوفى عن الطائرة المنكوبة.
وأوضح الخبير الأمني كريستوفر بويد أن قراصنة الإنترنت نشروا روابط تحتوى على برمجيات خبيثة على "فيسبوك" و"تويتر"، مستغلين أساليب الهندسة الاجتماعية للإيقاع بالمستخدمين المهتمين بالأخبار حول حادث اختفاء الطائرة الماليزية التي كانت تقل 239 شخصا.
وأضاف الخبير الأمني أن القراصنة دعموا روابط الأخبار الخبيثة بمقاطع فيديو وصور لحوادث قديمة، لتبدو واقعية من أجل خداع المستخدمين وحثهم على الضغط عليها، كما استخدموا أكثر من لغة للإيقاع بأكبر عدد من الضحايا حول العالم.
وأشار بويد إلى أن النقر على بعض تلك الروابط يؤدي إلى تثبيت الملفات الخبيثة على حواسيب المستخدمين، في حين تؤدي روابط أخرى إلى توجيه المستخدمين لاستفتاء شبيه بالاستفتاءات التي تجريها فيسبوك.
ويضع القراصنة في صفحة الاستفتاءات عبارات تؤكد على ضرورة إجابة المستخدم على جميع أسئلة الاستفتاء كي يتم توجيهه إلى الصفحة التي تضم الفيديو أو الخبر المتعلق بالطائرة الماليزية.
وشدد الخبير الأمني على أن القراصنة يستفيدون من تلك الاستفتاءات بطريقتين: إما مادياً، حيث تكون تلك الاستفتاءات تابعة لمواقع تدفع مقابل كل مستخدم مشارك، أو بالحصول على معلومات حول المستخدمين، حيث تتطلب بعض تلك الاستفتاءات السماح بالولوج إلى معلومات المستخدم الأساسية في "فيسبوك".
يذكر أن الطائرة الماليزية -وهي من طراز بوينغ 777- اختفت بشكل غامض قبل 12 يوما بعد ساعة من إقلاعها من مطار بالعاصمة الماليزية كوالالمبور في رحلة إلى بكين، وكان على متنها 239 شخصا نصفهم تقريبا صينيون، ولا يزال الغموض يكتنف مصير الطائرة التي لم يعثر لها على أثر حتى الآن رغم الإسهامات الدولية الواسعة في البحث عنها.
وأوضح الخبير الأمني كريستوفر بويد أن قراصنة الإنترنت نشروا روابط تحتوى على برمجيات خبيثة على "فيسبوك" و"تويتر"، مستغلين أساليب الهندسة الاجتماعية للإيقاع بالمستخدمين المهتمين بالأخبار حول حادث اختفاء الطائرة الماليزية التي كانت تقل 239 شخصا.
وأضاف الخبير الأمني أن القراصنة دعموا روابط الأخبار الخبيثة بمقاطع فيديو وصور لحوادث قديمة، لتبدو واقعية من أجل خداع المستخدمين وحثهم على الضغط عليها، كما استخدموا أكثر من لغة للإيقاع بأكبر عدد من الضحايا حول العالم.
وأشار بويد إلى أن النقر على بعض تلك الروابط يؤدي إلى تثبيت الملفات الخبيثة على حواسيب المستخدمين، في حين تؤدي روابط أخرى إلى توجيه المستخدمين لاستفتاء شبيه بالاستفتاءات التي تجريها فيسبوك.
ويضع القراصنة في صفحة الاستفتاءات عبارات تؤكد على ضرورة إجابة المستخدم على جميع أسئلة الاستفتاء كي يتم توجيهه إلى الصفحة التي تضم الفيديو أو الخبر المتعلق بالطائرة الماليزية.
وشدد الخبير الأمني على أن القراصنة يستفيدون من تلك الاستفتاءات بطريقتين: إما مادياً، حيث تكون تلك الاستفتاءات تابعة لمواقع تدفع مقابل كل مستخدم مشارك، أو بالحصول على معلومات حول المستخدمين، حيث تتطلب بعض تلك الاستفتاءات السماح بالولوج إلى معلومات المستخدم الأساسية في "فيسبوك".
يذكر أن الطائرة الماليزية -وهي من طراز بوينغ 777- اختفت بشكل غامض قبل 12 يوما بعد ساعة من إقلاعها من مطار بالعاصمة الماليزية كوالالمبور في رحلة إلى بكين، وكان على متنها 239 شخصا نصفهم تقريبا صينيون، ولا يزال الغموض يكتنف مصير الطائرة التي لم يعثر لها على أثر حتى الآن رغم الإسهامات الدولية الواسعة في البحث عنها.