هيمنت مظاهر التنديد من قبل أنصار الحزب الحاكم في اليمن بمبادرة المعارضة والقوى الثورية المناوئة بتشكيل مجلس وطني كممثل لكافة المكونات الثورية والسياسية والشعبية في البلاد على فعالية جمعة أمس التي نظمها أنصار الحزب الحاكم في ساحة السبعين، واعتبر أنصار ومؤيدو الرئيس علي عبدالله صالح وحزبه الحاكم، المجلس الوطني المعلن منذ أيام من قبل المعارضة “جزءاً من مخطط تآمري يستهدف الانقلاب على الشرعية الدستورية والاستحواذ غير المشروع على السلطة” .
وجدد أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في جمعة “الحكمة اليمانية” تمسكهم بالشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس صالح وتأييدهم المطلق للمبادرة التي تضمنها خطابه الأخير الموجه إلى مؤتمر القبائل الموالية للنظام الذي انعقد الثلاثاء المنصرم بصنعاء بإخضاع الأزمة السياسية القائمة لخيار الاحتكام لصناديق الاقتراع الانتخابية عبر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة .
واتهم خطيب مسجد الصالح أحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد ب”السعي إلى إدخال اليمن في أتون فتنة وحرب أهلية طاحنة من خلال تعنتهم المقصود في التعاطي الايجابي مع كل المبادرات الخيرة إلى يوجهها لها الرئيس علي عبدالله صالح” .
وأشار خطيب مسجد الصالح إلى أن اليمن يواجه ظروفاً عصيبة تستدعي رص الصفوف وتوحيد التوجهات للتمكن من تجاوزها معتبراً “أن كل من يرفض الحوار وتوحيد الكلمة ضالع في مخطط تآمري يستهدف تقويض اليمن والتعجيل بانهياره” .
واكتظت ساحة العروض بميدان السبعين بالصور المجسمة للرئيس صالح وبشكل أكثر كثافة من أي وقت إلى جانب حمل العديد من أنصار الحزب الحاكم لصور نجله الأكبر العميد احمد علي عبدالله صالح المنقوش عليها عبارات من قبيل “هذا الشبل من ذاك الأسد” و”هنيئاً لجيش أنت قائده” وغيرها من الشعارات .
وكان من اللافت أن المؤيدين للرئيس صالح دخلوا إلى المسجد للصلاة وهم يحملون صوره واللافتات الداعية إلى تأييده، بالإضافة إلى صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إلا أنه لوحظ تناقص أعداد المؤيدين في ساحة السبعين قياساً بالجمع السابقة، ولوحظت فراغات كبيرة في الساحة أظهرت تراجعاً في نسبة حضور الفعاليات المؤيدة للرئيس صالح والحزب الحاكم وحلفائه .
الخليج
وجدد أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في جمعة “الحكمة اليمانية” تمسكهم بالشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس صالح وتأييدهم المطلق للمبادرة التي تضمنها خطابه الأخير الموجه إلى مؤتمر القبائل الموالية للنظام الذي انعقد الثلاثاء المنصرم بصنعاء بإخضاع الأزمة السياسية القائمة لخيار الاحتكام لصناديق الاقتراع الانتخابية عبر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة .
واتهم خطيب مسجد الصالح أحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد ب”السعي إلى إدخال اليمن في أتون فتنة وحرب أهلية طاحنة من خلال تعنتهم المقصود في التعاطي الايجابي مع كل المبادرات الخيرة إلى يوجهها لها الرئيس علي عبدالله صالح” .
وأشار خطيب مسجد الصالح إلى أن اليمن يواجه ظروفاً عصيبة تستدعي رص الصفوف وتوحيد التوجهات للتمكن من تجاوزها معتبراً “أن كل من يرفض الحوار وتوحيد الكلمة ضالع في مخطط تآمري يستهدف تقويض اليمن والتعجيل بانهياره” .
واكتظت ساحة العروض بميدان السبعين بالصور المجسمة للرئيس صالح وبشكل أكثر كثافة من أي وقت إلى جانب حمل العديد من أنصار الحزب الحاكم لصور نجله الأكبر العميد احمد علي عبدالله صالح المنقوش عليها عبارات من قبيل “هذا الشبل من ذاك الأسد” و”هنيئاً لجيش أنت قائده” وغيرها من الشعارات .
وكان من اللافت أن المؤيدين للرئيس صالح دخلوا إلى المسجد للصلاة وهم يحملون صوره واللافتات الداعية إلى تأييده، بالإضافة إلى صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إلا أنه لوحظ تناقص أعداد المؤيدين في ساحة السبعين قياساً بالجمع السابقة، ولوحظت فراغات كبيرة في الساحة أظهرت تراجعاً في نسبة حضور الفعاليات المؤيدة للرئيس صالح والحزب الحاكم وحلفائه .
الخليج