تستضيف العاصمة التجارية والاقتصادية عدن مطلع يناير القادم نجمي الغناء العربي الفنانة أصالة نصري والفنان راغب علامة في تظاهرة فنية هي الأولى من نوعها في اليمن. وعلمت يمن برس أن أصالة وعلامة سيحييان حفلين فنيين رابع وسادس أيام عيد الأضحى المبارك ضمن مهرجان ليالي عدن الذي يجرى التجهيز لإقامة حالياً في عدن. وأكد منظم الحفل والإعلامي المعروف –مروان الخالد- للمؤتمرنت أن نجمي الفن العربي رحبا كثيراً لتنظيم حفل لهما في اليمن، وتحمسا للقاء الجمهور اليمني. موضحاً أنه تم التعاقد معهما على أن تكون حفلة أصالة من رابع أيام العيد في اليوم التالي لحفلتها الفنية التي ستحييها في دبي ثم تتوجه من اليوم التالي إلى الأردن لإحياء حفلة فنية أخرى هناك، وأن عدن ستكون المحطة الوسط. فيمايكون راغب علامة نجم سادس أيام العيد وسيحضر هو الآخر إلى عدن بعد حفلة فنية مقررة له في القاهرة خامس أيام العيد ليعود بعدها بيروت لإحياء مهرجان أعياد بيروت. وقال الخالد -المدير العام للوكالة العربية للإعلام والتسويق- إن التجهيزات الفنية للحفل المرتقب من إضاءة وليزر وصوت سيتم إحضارها من أحد وأكبر الشركات العالمية المتخصصة لتكون الفعالية لائقة باسم اليمن وفرصة لتقديم اليمن سياحياً وثقافياً وتنظيماً بصورة مشرفة. ورغم حجم التكاليف الضخمة المقررة لمهرجان ليالي عدن والمقدمة كاملة من القطاع الخاص، أكد أن الهدف ليس الربح المادي ولكن إنعاش الصورة الذهنية لليمن خارجياً كبلد مستقر، وآمن ومحب للثقافات والفنون وإرضاءً لرغبة الجمهور في اليمن المتعطش لمشاهدة نجوم العرب أمامه مباشرة وليس عبر شاشات دول أخرى. مشيراً إلى أن تذاكر الحفل العالمي تنقسم إلى ثلاث فئات مختلفة V.VIP و VIP وسياحية وعامة، ولكل فئة مميزات خاصة، وأن الأسعار ستكون مخفضة جداً لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنين والسياح العرب والأجانب للحضور. وتوقع مهتمون أن تشهد مدينة عدن إقبالاً جماهيرياً واسعاً من مختلف محافظات اليمن، خاصة من جمهور الفنانين العربيين أصالة وراغب علامة، واللذين سيضيفان إلى سحر عدن وبهائها سحراً وألقاً. *راغب علامه ولد راغب علامه فى بلده العنبيرى جنوب بيروت وفى حى يعرف باسم عائلته" حى ال علامه " فى غرفه متواضعه بمنزل جده لوالده حيث اصر والده على ان يطلق عليه اسم راغب علامه وهو اسم قاضى شهير فى عائلته وقد اشتهر باخلاقه العاليه وعدالته واخلاصه وتمنى والده لو ان يصبح راغب مثله فى تلك الصفات لمع اسمه فى مصر خلال فتره قصيره ونالت اغنياته تجاوبا من الجمهور الذى راح يترقب مواعيد حفلاته باهتمام لكن البعض يتهمونه بأنه مطرب حالفه الحظ فاصبح نجما بين يوم وليله دون ان يقدم الاعمال التى تستحق عنها المكانه التى وصل اليها بين مطربى جيله ولكنه كافح وصبرحتى اثبت ذاته مما يثبت عكس ذلك وفي المدرسة اختلفت الأجواء فكان راغب تلميذا مجتهدا و مفاضلا في سبيل تامين تحصيله العلمي و تنمية شخصيته بالثقافة كسلاح يحميه من غدر الزمن لكنه بالمقابل كان شقيا و ديناميكيا مما أوجد في شخصيته خطا متوازن من الريح و السكون و لاحت ميوله الفنية في تلك الفترة و هو ما يزال يافعا و هذه المناخات الفنية اكتسبها السوبر ستار من والده الذي كان يعزف العود من باب الهواية فتأثر راغب بأجواء المنزل و البيئة التي ترعرع فيهما. فكانت الخطوة الأولى تحت الأضواء التي بدأها السوبر ستار في سن مبكرة و هو ما يزال في الثانية عشر من عمره عندما تقدم الى برنامج إذاعي في الإذاعة اللبنانية بث مباشرة على ولم يعتمد راغب في مشواره على الموهبة فقط بل صقلها بالعلم و المعرفة لذا انتسب الى المعهد الموسيقي في لبنان ليهذب صوته و درس العود و السولفيج و دخل معركة التحدي فشارك في العام 1980 ببرنامج استديو الفن و هو في الثامنة عشر من عمره و اشترك عن فئة الاغنية الشعبية فحلق عاليا منذ اللحظة الأولى و فاز بالمرتبة الأولى لما يتمتع به من كاريزميا و حضور و اداء و اصبح راغب علامة السوبر ستار في ميدان الغناء في عصرنا الحالي. أول إطلالة لامعة على مستوى النجومية له كانت بالبومه "بكره بيبرم دولابك"الذي حمل أغان ناجحة منها "مبروك" "و عبالك نغم" للفنان احسان المنذر و بعدها انطلقت شرارة راغب علامة في العالم العربي لتكر سبحة الأعمال و الالبومات و المهرجانات و النجاحات و علقت على صدره الأوسمة و حظي بمفاتيح دول عالية في اميركا و لاحقته و.نال السوبر ستار ألقابا عديدة منها العلامة الفارقة و السوبر ستار الذي يعتبر اللقب الأكثر رواجا و لياقة على شخصيته الفنية ووصل رصيده الغنائي الى 13 ألبوما و 25 فيديو كليب. و لأن المسؤولية التي حملها راغب كانت اشد ثقلا من الأحلام ,فكان سفيرا للإحساس و مشاركته بالمهرجانات الرسمية تركت بصماتها المميزة بدء من مهرجانات قرطاج, اللاذقية, القاهرة, جرش, بيروت, البحرين, دبي, ليبيا, و كان الفنان المميز من الاوائل الذي دخلوا لعبة الفيديو كليبات في العالم العربي فحظي بتكريم الصحافة الفنية له و اطلقت عليه عناوين عديدة في كل العالم العربي * أصالة نصري : ولدت أصالة مصطفى نصري في دمشق 15/5/ 1969وترعرت أصالة في بيئة فنية حيث عاشت في مدرسة والدها الفنان الكبير مصطفى نصري الغنائية وتتلمذت على يديه، وقد وجد في أصالة الصوت الجميل والقوي واكتشف ذلك عندما كان عمرها أربع سنوات، بدأت الغناء وعمرها سبع سنوات في قصص عالمية وقصص الشعوب بالإضافة إلى مشاركتها في عدد كبير من الأناشيد القومية والوطنية وفي عام 1986 توفي والدها وكان عمرها حين ذاك ستة عشر عاما، مما جعلها تعيش في حزن عميق أو بمعنى آخر في بحر من الأحزان مما أثر على نفسيتها؛ فتوقفت عن الغناء لمدة ثلاث سنوات، كانت بعد ذلك بمثابة الأب الروحي لإخوتها الصغار والمسؤولة عنهم تزوجت من رجل الأعمال أيمن الذهبي الذي أخذ بيدها ووقف معها وساعدها لتتخطى هذه الأزمة . ورزقت منه ببنت (شام) وولد (خالد) احترفت الغناء وانطلقت بقوة بعد وقوف زوجها معها وكان ذلك عام 1993 ولأول مرة في ألبومها (لو تعرفوا) الذي غنت فيه لكبار الملحنين أمثال : عبد الوهاب محمد أغنية (لو تعرفوا) ، محمدالموجي أغنية ( هات قلبي وروح) محمد سلطان أغنية (سامحتك) وأيضا أغنية (يا صابرا يانا) في نفس الألبوم وقد لاقى هذا الألبوم نجاحا واسعا جعل الفنانة أصالة تأخذ موقعا مرموقا مع مشاهير الفنانين وذلك بفضل جهود ودعم زوجها المتواصل لها . وتمتاز الفنانة أصالة بنبرات صوتها الذي تحس فيه بالعذوبة والقوة والنقاوة ويعتبر صوتها ذي لون قوي له تموجاته واحساساته وهي تستطيع أن تتحكم في طبقاته، كما أنها تستطيع الغناء بعدة لهجات منها اللهجة المصرية، الخليجية، بالإضافة إلى لهجتها السورية شاركت في الكثير من المهرجانات منها:مهرجان الأغنية العربية، مهرجان جرش، وعدة مهرجانات أخرى لاقت من خلالها جميعا استقبالا جماهيريا حارا. انضمت إلى قافلة كبار الفنانين بعد أن غنت للشاعر الكبير نزار قباني رحمه الله؛ فقد تجلت روعة صوتها في أغنية (اغضب) حيث قام زوجها ومدير أعمالها (أيمن الذهبي) بإرسال ألبوم لو تعرفوا إلى الشاعر الكبير نزار قباني فأعجب بصوتها وفورا بعث إليها برسالة توجد فيها أغنية اغضب، وقد كانت كوكب الشرق السيدة أم كلثوم مرشحة لها لكن الظروف حالت دون ذلك. قال لها الشاعر نزار قباني أن تقرأها بتمعن وأن يقوم الملحن الكبير حلمي بكر بتلحينها لها وكان ذلك بالفعل، وبعد هذه الأغنية حصدت أصالة نجاحا كبيرا.