لعل من أهم الأمور التي تشغل بال أصحاب الأجهزة الإلكترونية المختلفة (هواتف, حواسب لوحية ...) هو البطارية وطول أمد شحنها ثم قصر وقت إستعمالها قبل أن تحتاج للشحن من جديد, وهو نفس الشيء الذي فكر فيه طالب الدكتوراه المصري بجامعة لوس أنجلوس في كاليفورنيا (ماهر القاضي).
إنتشرت قبل أيام في مواقع التقنية العربية قصة طالب الدكتوراه في الكيمياء المصري ماهر القاضي و الذي إستطاع إبتكار تقنية جديدة تسمح بشحن البطارية في مدة مابين 30 ثانية و 60 ثانية لتدوم بعد ذالك فعالية البطارية لـ 24 ساعة كاملة و ذالك بالإعتماد على مادة تسمى (الجرافين).
ومادة الجرافين هي مادة مادة ثنائية الأبعاد مكونة من الكربون تم إكتشافه على يد العالمين الروسيين (أندري غيم) و(كونستانتين نوفولسيلوف), قبل أن يتمكن العالمان الروسيان من استخلاصها بطريقة خاصة وعملية مكنهما من الحصول على جائزة نوبل للفيزياء في سنة 2010. وتعتبر هاذه المادة (معجزة) بكل المقاييس إذا أخذنا في الإعتبار التطبيقات العديدة التي يمكن أن تدخل في صناعتها بسبب خاصياتها الشفافة و المرونة التي تتميز بها, حيث من الممكن الإعتماد عليها في صناعة شاشات اللمس ولوحات الانارة والخلايا الضوئية بالإضافة إلى صناعة مجسات الغاز والالكترونيات ذات المرونة العالية والقابلة للطي وكذلك إمكانية استعماله في صناعة الطيران و الفضاء و الصناعات البلاستيكية حيث تمنح مرونة كبيرة لهاته المادة.
التقنية التي إبتكرها الطالب المصري بالإعتماد على مادة الجرافين مكنته من إضائه مصباح لمدة 6 دقائق بعد شحنه مدة ثلات ثواني في ما قد يعتبر أول تطبيق عملي لهاته المادة و الذي سيفتح أفاق جديد.
بعد إكتشاف الطالب المصري ماهر القاضي لهاته التقنية يبدو أن مسألة شحن البطاريات لن تظل بتلك بالصعوبة و التعقيد خصوصا على مستوى الوقت حيث لن يكون علينا إنتظار شحن بطاريات أجهزتنا طويلا قبل إستعمالها من جديد.
إنتشرت قبل أيام في مواقع التقنية العربية قصة طالب الدكتوراه في الكيمياء المصري ماهر القاضي و الذي إستطاع إبتكار تقنية جديدة تسمح بشحن البطارية في مدة مابين 30 ثانية و 60 ثانية لتدوم بعد ذالك فعالية البطارية لـ 24 ساعة كاملة و ذالك بالإعتماد على مادة تسمى (الجرافين).
ومادة الجرافين هي مادة مادة ثنائية الأبعاد مكونة من الكربون تم إكتشافه على يد العالمين الروسيين (أندري غيم) و(كونستانتين نوفولسيلوف), قبل أن يتمكن العالمان الروسيان من استخلاصها بطريقة خاصة وعملية مكنهما من الحصول على جائزة نوبل للفيزياء في سنة 2010. وتعتبر هاذه المادة (معجزة) بكل المقاييس إذا أخذنا في الإعتبار التطبيقات العديدة التي يمكن أن تدخل في صناعتها بسبب خاصياتها الشفافة و المرونة التي تتميز بها, حيث من الممكن الإعتماد عليها في صناعة شاشات اللمس ولوحات الانارة والخلايا الضوئية بالإضافة إلى صناعة مجسات الغاز والالكترونيات ذات المرونة العالية والقابلة للطي وكذلك إمكانية استعماله في صناعة الطيران و الفضاء و الصناعات البلاستيكية حيث تمنح مرونة كبيرة لهاته المادة.
التقنية التي إبتكرها الطالب المصري بالإعتماد على مادة الجرافين مكنته من إضائه مصباح لمدة 6 دقائق بعد شحنه مدة ثلات ثواني في ما قد يعتبر أول تطبيق عملي لهاته المادة و الذي سيفتح أفاق جديد.
بعد إكتشاف الطالب المصري ماهر القاضي لهاته التقنية يبدو أن مسألة شحن البطاريات لن تظل بتلك بالصعوبة و التعقيد خصوصا على مستوى الوقت حيث لن يكون علينا إنتظار شحن بطاريات أجهزتنا طويلا قبل إستعمالها من جديد.