الرئيسية / يمنيون في المهجر / أبناء صعدة يطالبون الرئيس والأحزاب بالتدخل العاجل لإيقاف آلة القتل والدمار الحوثية
أبناء صعدة يطالبون الرئيس والأحزاب بالتدخل العاجل لإيقاف آلة القتل والدمار الحوثية

أبناء صعدة يطالبون الرئيس والأحزاب بالتدخل العاجل لإيقاف آلة القتل والدمار الحوثية

12 أغسطس 2013 11:30 صباحا (يمن برس)
أهاب أبناء محافظة صعدة ومديرية سفيان بالشعب اليمني ورئيس الجمهورية وحكومة الوفاق, وكل الهيئات والمنظمات والأحزاب ووسائل الإعلام, سرعة التفاعل والتضامن مع أبناء صعدة, وخصوصاً ما يجري في آل مقنع ودماج.

وطالبوا في بيان صادر عنهم بالتدخل العاجل لإيقاف آلة القتل والدمار والإرهاب الحوثية وتعرية هذه العصابة الشيطانية, مذكرين بأن دماء أبناء تلك المناطق ليست رخيصة وأعراضهم وحقوقهم وكرامتهم يجب أن تحترم.

وأبدى أبناء صعدة استياءهم من موقف قيادة الدولة والحكومة والأحزاب والمنظمات والقوى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني تجاه الأعمال الإرهابية الممنهجة، مشيرين إلى أن ما يسمى بمؤتمر الحوار غاب عنه صوت أبناء صعدة وما جاورها, للأسف الشديد- حسب البيان.

وجاء في البيان الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه:" نظراً لما استجد في صعدة المحتلة وما دشنته حركة الحوثي الإجرامية منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك, الذي سفكت فيه دماء إخواننا من أبناء وادعة, المجاورين لدار الحديث بدماج, بكل صلف وتغطرس واستكبار, في إطار مسلسل إجرامي مستمر الهدف منه حصار دار الحديث وقتل طلابه والمناطق المجاورة له في دماج وصحة والعبدين وغراز وغيرها.. فقد امتدت يد الإرهاب الحوثي خلال اليومين الماضيين إلى مديرية منبه, الحدودية مع المملكة العربية السعودية, وقامت ميليشيات الحوثي بحصار منطقة آل مقنع بكل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة, وقطعت عنهم كل الطرق, لتبدأ بإطلاق نيران البغي والعدوان من كل الاتجاهات على منازل المواطنين هناك وقراهم, وهو ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى, ونظراً للحصار المطبق لم يتمكن آل قنع حتى الآن من إسعاف أي جريح, ولم تدخل إليهم أي مواد غذائية أو إسعافية".

وأشار البيان إلى الوضع المأساوي الذي تعيشه مناطق محافظة صعدة وحرف سفيان, والمناطق المجاورة, تحت وطأة حكم المليشيات الحوثية الإرهابية التي تنتهك كل الشرائع والقوانين التي تحمي حقوق وكرامة الإنسان, وبعد حملة الاعتقالات والمداهمات التي شنتها هذه العصابة وعمليات القمع والاغتيالات التي وصلت إلى أمانة العاصمة بحق عدد من ناشطي ومثقفي صعدة المهجرين, وما جرى خلال شهر رمضان المبارك من حملة سطو ونهب فاضحة تحت مسمى جبي الزكوات, وما يسمى بدعم "الجهاد, صندوق سبيل الله", وجمع هذه الأموال الطائلة لصالح أعمال العنف والقتل وشراء الأسلحة وصناعة المتفجرات, وشن الحروب على القبائل والمناطق المسالمة, لسفك دماء سكانها ونهب أموالهم ومزارعهم.
شارك الخبر