كشفت صحيفة لبنانية عن معلومات مثيرة ومتناقضة عن قضبة مقتل مؤسس الجماعة الحوثية في شمال اليمن، حسين بدر الدين الحوثي، وقالت أنه تم تصفيته في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد أن لقي مصرعه في كهف سلمان بصعدة. في حين قالت أنه تم دفنه في السجن المركزي بصنعاء.
وقال موقع المنار تأكيدات عن تسلم جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) قبل أيام رفات مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي، الذي قال انه قضى إبان حرب صعدة الأولى قبل 8 سنوات، والذي رفضت السلطات اليمينة آنذاك التصريح عن تاريخ وفاته أو تسليم جثته.
وفي بيان، أوضحت الجماعة أن عملية تسليم الرفات لم تكتمل بعد بانتظار نتيجة الحمض النووي الذي يجري خارج اليمن ليتسنى التأكد من أنها تعود للحوثي.
ونفت ان تكون العملية جرت في إطار صفقة مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر الخميس إن حسين الحوثي "لقي مصرعه على يد قوات النظام في كهف سلمان أو ما يسمى «جرف سلمان» في العاشر من أيلول 2004، كما صرحت بذلك في حينه وسائل إعلام النظام ومصادره العسكرية.
ووفقاً للمصادر، فإنه تمت تصفية الحوثي في صنعاء.
وفي حين لم تكشف تلك المصادر عن التاريخ الحقيقي الذي تمت فيه عملية التصفية، أكدت أنه كان مدفوناً داخل السجن المركزي في صنعاء، الأمر الذي يقود إلى احتمال أن قتله تمّ هناك".
وأوضحت صحيفة الهوية التي تصدر في صنعاء أن حسين الحوثي بعد أن استنفد وسائل المقاومة، خرج من الكهف الذي كان يتحصن فيه بصحبة ابنه الأصغر عبدالله وشخص آخر يلقب بالعياني وتحدث مع جواس قبل أن يصعد الأخير قمة مرتفعة ويجري اتصالاً عبر جهاز لاسلكي ثم يعود لتصويب رصاصات من مسدسه على رأس الحوثي.
وأضافت أن جواس أمر العياني وابن الحوثي بإخراج نساء كن داخل الكهف وحين ذهبا لتنفيذ ذلك، أطلق جواس النار على حسين الحوثي.
وسبق أن انتشرت أجزاء أساسية من هذه الرواية لكن هذه هي المرة الأولى التي تؤكدها معلومات صادرة عن الحوثيين.
والحوثي واسمه الكامل حسين بدر الدين بن أمير الدين الحوثي مولود في صعدة عام 1956 وأبوه واحد من أشهر علماء المذهب الزيدي الأمر الذي انعكس في نشأة ابنه قبل أن يسافر مع والده إلى لبنان وإيران حيث درس مزيداً من علوم الدين والفقه الزيدي.
وقال موقع المنار تأكيدات عن تسلم جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) قبل أيام رفات مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي، الذي قال انه قضى إبان حرب صعدة الأولى قبل 8 سنوات، والذي رفضت السلطات اليمينة آنذاك التصريح عن تاريخ وفاته أو تسليم جثته.
وفي بيان، أوضحت الجماعة أن عملية تسليم الرفات لم تكتمل بعد بانتظار نتيجة الحمض النووي الذي يجري خارج اليمن ليتسنى التأكد من أنها تعود للحوثي.
ونفت ان تكون العملية جرت في إطار صفقة مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر الخميس إن حسين الحوثي "لقي مصرعه على يد قوات النظام في كهف سلمان أو ما يسمى «جرف سلمان» في العاشر من أيلول 2004، كما صرحت بذلك في حينه وسائل إعلام النظام ومصادره العسكرية.
ووفقاً للمصادر، فإنه تمت تصفية الحوثي في صنعاء.
وفي حين لم تكشف تلك المصادر عن التاريخ الحقيقي الذي تمت فيه عملية التصفية، أكدت أنه كان مدفوناً داخل السجن المركزي في صنعاء، الأمر الذي يقود إلى احتمال أن قتله تمّ هناك".
وأوضحت صحيفة الهوية التي تصدر في صنعاء أن حسين الحوثي بعد أن استنفد وسائل المقاومة، خرج من الكهف الذي كان يتحصن فيه بصحبة ابنه الأصغر عبدالله وشخص آخر يلقب بالعياني وتحدث مع جواس قبل أن يصعد الأخير قمة مرتفعة ويجري اتصالاً عبر جهاز لاسلكي ثم يعود لتصويب رصاصات من مسدسه على رأس الحوثي.
وأضافت أن جواس أمر العياني وابن الحوثي بإخراج نساء كن داخل الكهف وحين ذهبا لتنفيذ ذلك، أطلق جواس النار على حسين الحوثي.
وسبق أن انتشرت أجزاء أساسية من هذه الرواية لكن هذه هي المرة الأولى التي تؤكدها معلومات صادرة عن الحوثيين.
والحوثي واسمه الكامل حسين بدر الدين بن أمير الدين الحوثي مولود في صعدة عام 1956 وأبوه واحد من أشهر علماء المذهب الزيدي الأمر الذي انعكس في نشأة ابنه قبل أن يسافر مع والده إلى لبنان وإيران حيث درس مزيداً من علوم الدين والفقه الزيدي.