مكاسب تاريخية بنسبة 66% خلال عام 2025 تضع المعدن النفيس على أعتاب حاجز الـ50 ألف جنيه للجنيه الذهب - بعد رحلة صاعدة مذهلة دفعت بسعر الجنيه الذهبي إلى 47.280 ألف جنيه، يقف المستثمرون على مفترق طرق حاسم مع اقتراب نهاية العام.
شهد الثلاثاء الماضي انتعاشة قوية لأسعار الذهب عالمياً، مسجلة 4370 دولاراً للأونصة، في محاولة لتعويض التراجعات التي أصابتها خلال الأسبوعين الماضيين. هذا الارتفاع جاء عقب موجة بيعية استهدفت جني الأرباح مع اقتراب انتهاء عام استثنائي للمعدن الأصفر.
أداء عام 2025 يحطم التوقعات:
- نمو هائل بنسبة 66% منذ بداية العام
- سعر الذهب عيار 21 يقفز إلى 5910 جنيهاً
- عيار 24 الأعلى سعراً يسجل 6754 جنيهاً
- عيار 18 يصل إلى 5066 جنيهاً للشراء
يعزو الخبراء هذا الصعود المتفجر إلى تضافر عوامل اقتصادية قوية، أبرزها توجه البنوك المركزية العالمية نحو تخفيض أسعار الفائدة، والتوقعات المتزايدة بتوسع التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية المستمرة والطلب المتصاعد من البنوك المركزية في دفع الأسعار للارتفاع.
وتشير التحليلات إلى أن الاستثمارات في صناديق المتاجرة بالذهب سجلت نمواً ملحوظاً، فيما يتوقع المحللون استمرار الاحتياطي الفيدرالي في سياسة التخفيض حتى مع الضغوط التضخمية، مما يقلص تكلفة الاحتفاظ بالذهب كأصل استثماري.
من جانب آخر، يرجح الخبراء أن تواصل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي كبح نمو الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.