تشهد خمس محافظات يمنية حالة استنفار شعبي مسلح غير مسبوقة، حيث انتشرت وقفات قبلية مسلحة ومسيرات طلابية حاشدة عبر مناطق واسعة من البلاد، في مشهد يعكس غضباً جماهيرياً عارماً ضد الإساءات المتكررة للقرآن الكريم والاعتراف الإسرائيلي بما يُسمى "إقليم أرض الصومال".
وسجلت محافظات صنعاء وحجة والمحويت تحركاً قبلياً وشعبياً واسع النطاق، حيث أعلن المشاركون الجهوزية القتالية الكاملة للمواجهة القادمة مع "العدو الصهيوني وأدواته"، فيما رفع آلاف الطلاب المصاحف الشريفة في مسيرات تحت شعار "نفير واستنفار.. نصرةً للقرآن وفلسطين".
في مديرية بلاد الروس بصنعاء، قاد مسؤول التعبئة أحمد اليساني وقفة قبلية في عزلة وعلان، أكد خلالها المشاركون استعدادهم لكافة الخيارات، محملين أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة للمقدسات.
- الحيمة الخارجية: وقفة مسلحة لأبناء عزلة مفحق تنديداً بالغطرسة الأمريكية والصهيونية
- محافظة حجة: إعلان قبائل مركز المحافظة الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي والسعودي
- بني سعد بالمحويت: نكف قبلي يؤكد الاستعداد لمواجهة أي تصعيد
- شبام كوكبان: مسيرة طلابية حاشدة برفع المصاحف والأعلام الفلسطينية
وتطرقت البيانات الصادرة عن هذه التحركات إلى اعتبار الإساءات للقرآن جزءاً من حرب صهيونية شاملة تستهدف الإسلام والمسلمين البالغ عددهم أكثر من مليار شخص حول العالم، داعية العلماء والمؤسسات الدينية والأنظمة الإسلامية لتحمل مسؤولياتهم.
وأكدت المصادر الميدانية أن هذا الحشد الشعبي والقبلي يعكس اتساع رقعة الوعي في اليمن وحالة الجهوزية الشاملة التي يعيشها المجتمع، انطلاقاً من الهوية الإيمانية والارتباط بالقرآن الكريم والالتزام بنصرة القضايا العادلة للأمة.
