"بدأت شركة المملكة بمبلغ 112500 ريال فقط" - بهذه الكلمات الصادمة كشف الأمير الوليد بن طلال السر وراء إمبراطوريته المالية الضخمة، مجيباً على سؤال شبان سعوديين حول ما إذا كانت 100 ألف ريال تكفي للاستثمار.

المبلغ الذي يعادل 30 ألف دولار فقط، تحول على مدار عقود إلى إمبراطورية استثمارية تقدر بـ75 مليار ريال سعودي، في قصة نجاح تعيد تعريف مفهوم "البداية الصغيرة".

وأظهر رئيس شركة المملكة القابضة صورة له داخل مقر شركته، مسلطاً الضوء على محفظته الاستثمارية الضخمة التي تشمل عمالقة التكنولوجيا مثل منصة "إكس" و"أوبر" و"كريم". وركز الأمير على أهمية التطلع نحو المستقبل والتقنيات الواعدة كمحرك أساسي لنمو الشركة.

وتكشف أرقام شركة المملكة القابضة قصة نمو مذهلة: استثماراتها في منصة "إكس" وحدها قفزت من 488 مليون ريال عام 2011 إلى أكثر من 28 مiliار ريال في 2024 - نمو يفوق 5,700% في 13 عاماً.

وتعمل الشركة الاستثمارية السعودية في قطاعات متنوعة تغطي الاستثمارات الاقتصادية والتبادل التجاري، معتمدة على فريق من الخبراء والمستشارين الاقتصاديين المتخصصين. وتصنف الشركة كواحدة من أكبر الكيانات الاستثمارية في المملكة العربية السعودية.