في لحظة استثنائية تهز أركان الكرة السعودية، فجر محمد المنيف وأعضاء مجلس إدارته قنبلة الاستقالة الجماعية من نادي النجمة، تاركين خلفهم معجزة رياضية حققوها في ثلاث سنوات فقط: القفز من الدرجة الثانية إلى دوري روشن عبر صعودين تاريخيين.
صدر القرار المفاجئ عبر منصة إكس الأربعاء، حيث كشف بيان النادي الرسمي أن القيادة التي أنجزت المستحيل قررت الرحيل في ذروة النجاح، معلنة أن المجلس يتقدم بالاستقالة عقب مرحلة حافلة بالعطاء والإنجاز مع تمنيات التوفيق للمرحلة المقبلة.
يترك المنيف وفريقه إرثاً استثنائياً يتضمن:
- نقلة مزدوجة غير مسبوقة: الارتقاء من دوري الدرجة الثانية إلى دوري يلو، ثم الوصول لدوري روشن
- ثورة في الحوكمة: تطوير معايير إدارة النادي من التصنيف الأدنى "د" للمستوى المتقدم "ب"
- تأسيس قاعدة صلبة: بناء هيكل مؤسسي قادر على المنافسة في أعلى المستويات
يثير التوقيت الغامض لهذه الاستقالة الجماعية تساؤلات محيرة حول الأسباب الحقيقية، خاصة أن النادي يقف اليوم في أفضل مراحله التاريخية ويواجه تحديات دوري روشن الجديدة.
تواجه إدارة النجمة الآن سباقاً ضد الوقت لملء الفراغ القيادي، بينما تترقب الجماهير وصناع القرار كشف هوية البديل الذي سيتولى مسؤولية الحفاظ على هذا الصرح الرياضي ومواصلة رحلة الصعود نحو القمة.