ثلاثة عشر شهراً من الصمت المؤلم تنتهي مساء الخميس، عندما يدخل سلمان الفرج أرضية الملعب مجدداً حاملاً آمال نيوم في مواجهة النجمة المتعثر ضمن منافسات دوري روشن المستأنفة.
الكابتن الذي سقط أمام إصابة الرباط الصليبي المدمرة في نوفمبر الماضي، خرج أخيراً من نفق المعاناة الطويل استعداداً لكتابة فصل جديد مع فريقه الطامح للصعود من المركز الثامن.
توقف الدوري منذ الثالث والعشرين من نوفمبر بسبب مشاركة المنتخب الأخضر في كأس العرب بالدوحة، منح إدارة نيوم فرصة ذهبية لإعادة تأهيل نجمها المصاب وبقية عناصر الفريق.
مشاركة الفرج في المواجهة الودية أمام الخلود كشفت عن استعداده للعودة التدريجية، بينما يترقب الجهاز الفني بقيادة الفرنسي كريستوف غالتييه اللحظة المناسبة لإشراكه رسمياً.
المفارقة المؤلمة: بينما يستعد نيوم لاستقبال قائده المتعافي، يواجه النجمة كابوساً حقيقياً في ذيل الترتيب برصيد نقطة يتيمة من تعادل وحيد مقابل ثماني هزائم مدوية.
الفارق الشاسع بين الفريقين (14 نقطة لنيوم مقابل نقطة واحدة للنجمة) يرسم صورة قاتمة لضيوف مساء الخميس، الذين سيواجهون نسخة محسّنة من نيوم بعودة صانع اللعب الأساسي.
