4500 دولار للأوقية - رقم لم يتخيله أحد قبل عامين! تشهد أسواق الذهب العالمية والمحلية هستيريا حقيقية مع اقتراب الأسعار من هذا المستوى التاريخي، في موجة صعود جنونية انطلقت منذ مساء الاثنين الماضي ولا تظهر أي علامات توقف.
الذعر يجتاح الأسواق المصرية حيث سجل الجنيه الذهبي اليوم 47.840 ألف جنيه - مبلغ يعادل راتب موظف لسنة كاملة! بينما قفز سعر الجرام عيار 24 إلى 6834 جنيهاً، وعيار 21 الأكثر انتشاراً وصل 5980 جنيهاً بدون مصنعية تتراوح بين 3-8%.
المحركات وراء هذا الانفجار السعري تتمثل في:
- تصاعد المخاطر الجيوسياسية وحالة عدم اليقين العالمية
- هروب المستثمرين للملاذ الآمن وسط تقلبات الأسواق الدولية
- توقعات محللين بخفض الفيدرالي لأسعار الفائدة رغم الضغوط التضخمية
- تراجع العوائد الحقيقية وانخفاض تكلفة الفرصة البديلة للذهب
السؤال الحارق: هل نحن أمام فرصة الربح الأخيرة أم بداية انهيار مدوي؟ الخبراء محتارون، والمستثمرون في حالة ترقب، بينما تواصل الأسعار رحلتها الصاروخية نحو المجهول.
التوقعات تشير لاستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، ما قد يكبح نمو الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل، لكنه أيضاً يعزز من جاذبية الذهب كأصل لا يدر عائداً لكنه يحفظ القيمة.